نـكـشف خـفايا صعـود نجم الـبطريرك لويس ساكـو
لماذا تـلا البطريرك الجـديد مار لويس روفائيل الأول ساكـو قانون الإيمان أمام ضريح القـديس بطرس قـبل قـداس الشركة الباطل في يوم الإثـنين 4 شباط 2013؟ (كما وضحنا في المقالة: علامات الأزمنة في حياة البطريرك ساكو) ألم يكـن مطرانا ؟ وهل رسامته الأسقـفـية كان مشكـوكاً فـيها لأن الكـرسي البطريركي كان شاغـرا وتمت رسامته وتـنصيـبه أسقـفا ولا يوجد البطريرك؟
كان قـد إنـتخـب القس لويس ساكـو مطرانا عـلى أبرشية كركوك في سنة 2002 ولكـن لم يكـن قـد أعـلن من الفاتيكان ، أي إحـتمال أن يُرفـض كما رُفـض كـثير من قـبل ، في هذه الفـترة شغـر الكـرسي البطريركي بوفاة المثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل الأول بيداويذ في 7 تموز 2003 ، أي توقـف جميع القـرارات وتكـون المؤسسة الكـنسية لتصريف الأعـمال فـقـط ، ولكـن ما جـرى هـو أنه بعـد أربعة أشهـر ــ و الكـرسي لا يزال شاغـرا ــ تمت الرسامة الأسقـفـية للقس لويس ساكـو عـلى أبرشية كركوك الكلدانية في 14 تـشرين الثاني 2003 ، وبعـدها بشهـرين تم إنـتخاب المطران عـمانوئيل دلّي بطريركًا في 3 كانون الأول 2003 ليصبح البطريرك عمانوئيل الثالث دلّي
والسؤال : هل يجـوز ذلك ؟ حسب الـقـوانين الكـنسية إن البطريرك هـو الذي يرسم الأساقـفة كما هو في هذا القانون 86
البند 1 –: من إخـتصاص البطريرك
(1) منح المتروبوليت أو الأسقـف الكـتاب البطريركي للتولية القانونية
(2) رسامة المتروبوليت بنفسه ، أو إذا أُعـيق ، بواسطة أساقـفة آخـرين ، وكـذلك رسامة جميع الأساقـفة إذا إقـتضى ذلك الشرع الخاص
(3) تـنصيب المتروبوليت بعـد الرسامة الأسقـفـية
وكذلك القانون 126
البند 2 –:
لـلبطريرك بحُـكم الشرع صلاحـية رسامة وتـنصيـب المتروبوليت وسائر أساقـفة الكـنيسة التي يرأسها ، ممّن يقـيمهم الحـبر الروماني خارج حـدود منطقة هـذه الكـنيسة ، ما لم يُـقـرّر غـير ذلك صراحة في حالة خاصة
بند 3 –
يجـب أن تـتـمَّ الرسـامة الأسـقـفـية والـتـنصيـب في غـضون المدّة التي يحـدّدها الشرع ، أمّا الكـتاب البطريركيّ بالتولية القانونية ، فـيجـب منحُه في غـضون عشرة أيّام من إعلان الإنـتخاب ، ويُحاط الكـرسي الرسولي عِـلما في أقـرب وقت بالرسامة الأسقـفـية والـتـنصيب
بالطبع الحـبر الروماني له القـرار النهائي بذلك ولكـن لا نـنسى شـيئـين (1) في ذلك الوقـت كان البابا يوحـنا بولس الثاني في حالة صحـية غـير جـيدة تماما ، فـكـيـف له بأخـذ قـرارات مهمة وحساسة . (2) لم تكـن أبرشية بحجم أبرشية كركوك بحالة الطوارئ ، لكي نـقـول كان لا بد أن يكـون لها مطران جـديد مع وجـود مطرانها المتـقاعـد ، فـماذا كانت الأسباب الحـقـيقـية التي جعـلت أيادي معـروفة في أروقة الفاتيكان تلعـب وتعـلن إسم القس لويس ساكـو مطرانا جـديدا عـلى أبرشية كركوك والكـرسي البطريركي شاغـرا ؟ بسبب هـذه ” اللعـبة القـذرة ” وصلت الكـنيسة الكلدانية على ما هي عليه اليوم
ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع
“What goes up must come down.”
الحقيقة الكاملة لتلك اللعبة القذرة يمكنكم أن تتعرفوا عليها عند اخت البطريرك لويس ساكو ألا وهي الماسير لوجــــــينا الكلدانية المحرك الذي لا يتحرك هههههه !!!!