الى نيافة الكاردينال ساكـو: مدبرك الأب بولس ساتي ” لعـب بالنار” وإكـتوى ، كـيف تـنـقـذه ؟ وهل تـنـقـذ ” الخارجـين عـن القانون ” ؟

إنه لغـريب على نيافة الكاردينال ساكـو الإنـفعالي ان يـبقى صامتا ” صم بُـكم ” تجاه جـرائم مدبره الأب بولس ساتي. غـبطته ( يتستر ) فلا يصدر أي توضيح او بيان او مرسوم على ما اقترفه مدبّـر الكـنيسة الكلدانية (شبه المنـقـرضة) في مصر من تـدنيس للـقـدسيات. عـلما ان الأب ساتي هـو قـريب جـدا البطريرك ساكـو الذي عـيّـنه ليكـون المرشد الروحي لرابطته ( الميتة منذ ولادتها )

بالتأكـيد ان صمت ساكـو وتستره ليس إلّا لـتـبـرئة نـفسه كما فعـل مِن قـبل مع القس روني إسحق وثم نقله الى النرويج حـين قال عن وضعه : ” إننا سألنا المسؤولين عـنه حـيث عمل ، فـلم يعـطنا أحـدٌ دليلاً واحـدًا موثـقًا عما قاله كاتب المقال المنـشور على موقع عـينكاوة “…. (انتهى الاقتباس).

وسكت كـذلك عن القس عامر ساكا ( الذي خسر بالقمار تـقـريبا 850$ ألف دولار من فـلـوس وكـفالات المهاجـرين في كـنـدا ). قال ساكـو : الموضوع متعـلق بالعـدالة وبحسب قـوانين الـدولة الكـنـدية ، والعائلات التي ظلمت والتي تطالب بحـقها وغـير مرتبط بالكـنيسة ….. ( انتهى الاقتباس )

واليوم جاء دور مدبّـره ومرشد ربطته ــ ساتي ــ المتهم أمام السلطات البلجـيكـية بتهمة تهـريب المخـدرات، الكـوكايـين ، وغسل الأموال ،  وذلك باستغلال سلطته ومكانة الكـنيسة لهـذا الغـرض . فلم نرَ اي تصريح من الـقـيادة (الروحـية) العـليا لحـد الآن، مما دفع قسما من الناس المساكـين (النائمين) ان يتهموا موقعـنا بالـتـشهـير على الأب ــ بولس ساتي ــ بحجة أن اسمه ليس موجـودا في الـتـقـرير الذي نـشرته الصحيفة البلجـيكية (HLN)  

يا لبؤسهم إنهم حـقا نائمون لأنهم أغـلـقـوا عـيونهم عن مشاهـدة صورته من ضمن عائلة شبكة تهـريب الكـوكايين وغسل الأموال

استيقظوا وافتحوا عـيونكم يا كلدان، وشاهـدوا الحـقائق الدامغة امامكم تلك التي يوصلها لكم موقـعكم الكلداني الأصيل ( كلدايا . مي ) ، الذي نعـرف أنكم تـتـهاتفون عليه لجراءته  نشر وكـشف الحـقائق والـفـضائح

فغايتـنا امام الرب وبضمير واع وصادق هي لأجل تـنـظيـف الكـنيسة والمجـتمع من المجـرمين المزيفين الذين يسرحـون بـينكم وكـشفهم على حـقـيقـتهم

تُرى ماذا سترى أعيننا من قصص الفساد لدى الاكليروس في أقـوى كـنيسة كلدانية من اي زمن مضى – حسب تعـبير ساكـو؟ كـنيسته اليوم تـدير شبكة من المافـيا ! ومن المستحـيل ان يخـطـر هـذا على البال حتى لدى غير المؤمن ان تـقع كـنيسة المسيح في مثل هذا الـفخ

إن إجـرام ساكـو هو قيامه بإرهاب مطارنته وكهـنـته وايضا بطركه الراحل المثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي ، الذي كان يقـول لبعـض المطارنة ” إذا ارجع الى العـراق سوف يصلبونني ” وهـو يقـصد في كلامه عن أساقـفة الشمال الذين كان يقـودهم المطران لويس ساكـو حـينها ، الى ان أجبر المثلث الرحمات البطريرك دلي على الـتـقاعـد ، وأيضا سيد الشهـداء المثلث الرحمات مار بولس فـرج رحو الذي كان يـقـول عـن لويس ساكـو ” سوف يحـرق ديني

واليوم وصلت تهـديدات الـزعـيم ساكو البطرك والكاردينال الى السياسيين المسيحـيـين حـيث قال لأحـدهم : ( لا تـلعـب بالنار ) ، بعـد أن اتهمه ذلك السياسي بـبـيع أوقاف الكـنيسة

هذا وحـدّث بلا حـرج حـول تستر ساكـو على جـرائم التحـرش والاستغلال الجنسي بين إكـليروسه وفي اعلى مراتبهم ، فهل سيكـون هناك ايضا وقـريبا استحداث فـرقـة … ، إذا امكـنه ذلك؟

ان طبـيعة ساكـو الشخـصية هي انه جـوعان السلطة.  فأينما توجـد قـوة ونـفـوذ ، يجب ان يحشر أنـفه ليكـون له دور كـبـير ، وإلّا ” يخـرب الملعـب” ؟

وبالمناسبة عـنـدنا سؤال وجـيه

هل للبطريرك ساكو أي علاقة مباشرة او غير مباشرة  مع مافيا بلجيكا التي اتخذت من كنيسته ملجأ؟ وهل استفاد من ذلك  بطرقه الملـتـوية المخـتـلفة من خلال زيارته المتعـددة الى بلجـيكا ؟

ها ان الحـقـيقة بانت ، ولا داعي للاستغراب لأن غالبية المنظمات الإرهابية الإسلامية في العالم قادتها هم من رجال الدين ، ولا نـتمنى ابدا ان تـقـود أية كـنيسة مثل هذه المنظمات الإرهابية ، مع ان البطريرك ساكـو نفسه قال يوما انه بطريرك المسلمين ايضا

بالطبع مبـدؤنا هو ان المتهم بريء حـتى تـتم إدانته، وكـذلك نعـيد ما قاله البطريرك ساكـو عـن القس عامر في قضية القس بولس ساتي: “موضوع متعـلق بالعـدالة وبحسب قـوانين الدولة الكـندية.” …. انتهى الاقتباس

كادر الموقع