تأكيد البابا فرنسيس منع الكاردينال جورج بيل من ممارسة الخدمة ومن أي اتصال مع قاصرين، والتزام الكنيسة بعمل كل ما يمكن كي تكون بيتا آمنا للجميع، هذا من بين ما جاء في تصريح للمدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسول عقب الإعلان عن إدانة الكاردينال بيل في أستراليا بالاعتداء على قاصرين
أعلنت محكمة ملبورن الأسترالية إدانة الكاردينال جورج بيل بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرين، وذلك في تسعينات القرن الماضي حين كان أسقفا معاونا لملبورن، وأوضحت المحكمة أن إصدار الحكم يعود إلى 11 كانون الثاني ديسمبر المنصرم ولكن كان هناك حظر تمت إزالته لنشر معلومات حول المحاكمة. يواصل الكاردينال بيل من جانبه تأكيد براءته وسيتقدم محاميه باستئناف ضد هذا الحكم
وعقب إعلان هذا الحكم صرح مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليساندرو جيزوتي بأن الكرسي الرسولي يضم صوته إلى صوت رئيس مجلس أساقفة أستراليا الذي تحدث عن نبأ أليم يشكل صدمة لكثيرين لا في أستراليا فقط. أكد جيزوتي أيضا الاحترام الأقصى للسلطات القضائية الأسترالية، وفي انتظار نتيجة محكمة الاستئناف ذكّر بتكرار الكاردينال بيل تأكيد براءته وبحقه في الدفاع عن نفسه حتى الحكم النهائي. وحتى صدور الحكم النهائي يتحد الكرسي الرسولي مع أساقفة أستراليا في الصلاة من أجل ضحايا الاعتداءات جميعا، ثم أكد جيزوتي الالتزام بعمل كل ما يمكن كي تكون الكنيسة بيتا آمنا للجميع، وخاصة للأطفال والضعفاء
ثم ختم المدير المؤقت لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي متحدثا عن تأكيد الأب الأقدس الإجراءات الاحترازية الصادرة إزاء الكاردينال بيل لدى عودته إلى أستراليا، أي منعه حتى التأكد النهائي من الوقائع من الممارسة العامة للخدمة، وأيضا وحسب ما تحكم القواعد من أي اتصال بقاصرين بأي شكل من الأشكال