المطران الدكتور انطوان يعقوب
ما فايدة الإقبال على التناول والقلوب ليست صافية ؟
ما منفعة حضور القداس والنوايا عفنة وقد فاحت ريحتها؟
ما فايدة المباني الضخمة والشعب يموت جوعا ؟
ما فايدة الاجتماعات واللقاءات والحوارات وانفاق أموال تبرعات المتبرعين وفي النهاية لا تقدم ولا بريق امل؟
لابد من صحوة النايمين
لابد من ايقاظ الموهومين بتحقيق الوحدة المنشودة على ايدي اصحاب التيجان والبيروقراطية الدينية
كلها كلام توضع في النهاية في الأدراج ثم يعيدوا الكرة بعد سنوات مرة ومرات
فيخرج الأساقفة في نزه وسفريات يمضون ايام في الفنادق الفاخرة فينفقوا ما قدمه المحسنين على أنفسهم
فالشعب يتبرع حتى ينفق الأساقفة الأموال على أنفسهم
انظروا وتتبعوا مسيرة الأساقفة كم مرة في السنة يسافرون ؟
صدقوني نحن في امس الحاجة اليوم الى الوعي وتفهم الحقيقة
ولا مفر ولا إصلاح الا بالخروج من تلك الطائفية المميتة
والانتماء الى كنيسة هدفها الأوحد الشراكة الكاملة بين كل المسيحيين
من له أذنان للسمع فليسمع