Articles Arabic

العائلة المسيحية

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

“العائلة مؤنث عائل، والعائل:” أي أزال عنك فقر النفس وجعل لك الغناء الأكبر، المعنى الغنى غنى النفس أو وجدك فقيرا إلى رحمة اللـه وعفوه فأغناك بغفران ما تقدم من ذنبك وما تأخر”.{ تاج العروس

ليس بالمادة هذه عن أبرشية ما او خوري ما، الحديث بشكل عام ومن يفهم ان القصد عنه فهي مشكلته وحسب المثل التلمودي: “القبّعة على رأس السارق ملتهبة” نكتب الملحوظة هذه لمهاتفة بعض الحوارنة لاصدقاء او أقارب “لماذا يكتب عنّي”؟ كنّا قد اوضحنا ذلك تكرارا ومرارا انما فهم المقروء للعديد من الحوارنة شبه معدوم لكثرة قراءتهم ومطالعتهم للكتب، وليفهم من لا يفهم

هذا المعنى المعجمي للكلمة، ويبقى السؤال: ” هل هذه العائلة المسيحية مع الخوارنة”؟ هل نشهد لمثل هذا المعنى في كل الكنائس ومع جميع الخوارنة؟ ما من اجتماع وما من لقاء إلا وترى النفور المزمن المتزايد من العديد من الخوارنة باللباس “خوري يفسق ويخون الرب وما من قداس إلا ويسقط الجسد على الأرض وعلماني يلتقطه أو وقت المناولة ترى من حزبه من يمسّ الصينية المقدسة أو الكأس أو يلمس يد الكاهن، عن أي عائلات تتحدث الأبرشية والخوري؟ إذا كان المطران غائب عن مشاكل الرعايا كنائس تُستدعى إليها الشرطة وكنائس خوري يقف مع جماعة ضد أخرى يُحرّض البعض على الأكثرية يقف مع أنفار جهلاء لا يعلمون نص أبانا وترى الخوري يريدهم جنبه ، التفسير واضح حين يكون القطيع غنما يقودهم…؟؟؟ كقول احد القديسين. {ليس بتعميم هناك كهنة كريمة لها كل الإكرام والاحترام قلناها ونكررها

والعائلة المسيحية يرتبط وجودها بالكنيسة التي هي أم روحية تلد العائلة وتتعهدها بالعناية ، وتغذيها بكلمة اللـه وبالأسرار ، وترافق مسيرتها حتى لحظة الرحيل ، والإنطلاق إلى بيت الآب السماوي

عبَّر قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ، إن ” من أهم وظائف العائلة المسيحية، وظيفتها الكنسية: أعني تلك التي تضعها في خدمة بناء ملكوت اللـه ، على مرّ العصور ، بمشاركتها في حياة الكنيسة ورسالتها

ولكي نحسن فهم أساس هذه المشاركة وماهيتها وخصائصها ، لا بدّ من التعمق في بحث ما يشدّ الكنيسة إلى العائلة المسيحية من روابط عديدة حميمة تجعل من العائلة شبه ” كنيسة مصغَّرة ” (كنيسة منزلية ) ، بحيث تكون هذه العائلة بدورها صورة حيَّة وتجسيداً في الزمن لسرّ الكنيسة “ (أرشاد رسولي عدد 49) .

العائلة مدرسة حياة

الإيمان الحقيقي لا بدّ له، لكي ينمو ويدوم، من أن يترجم أعمالاً تجسّده وتكون برهاناً حسّياً على مصداقية العقيدة التي يقوم عليها من جهة، وعلى أنه قابل للعيش والتطبيق من جهة أخرى

ويمكن أن نلخّص رسالة العائلة، المطلوب منها أن تكون مدرسة حياة، بما يلي

أن تكون فعلاً شركة أشخاص ، لكل منهم مكانته واحترامه فيها، ودوره في بنائها، أطفلاً كان أم شاباً، كهلاً أم عجوزاً ، متعافياً أم مريضاً، صحيح البنية أم معافاً. {وبعض الخوارنة تستغل الثوب الأسود لتجعل من حولها ثلة محلقة جاهلة لتلعب وتسرح وتمرح كما تشاء في الفحشاء والخيانة كما قالها احد “الدك ثور ” ونبرهن انه هكذا بحسب شرحه وتفسيره واستحداثه لكلمات لغوية، أي شركة حين خوري لا يصافح أصحاب عيد لأنهم من عائلة معينة ولا يلقي التحية على آخر لأنه من عائلة قريبة للأولى أية شراكة وأي قداس يقيم الخوري؟

أن تصبح على مثال الكنيسة، أمّا ومعلَمة، تربّي على القيم السامية، على روح الصدق والغفران ، على روح الخدمة بفرح، على القيام بالواجب بتفانٍ وإخلاص، وعلى المشاركة الواعية في سرّ الصليب، من خلال الصعوبات التي يواجهها في تربية أولادهم ، وكل اختبارات الألم وحتى الموت ، التي تتعرض العائلة في مسيرتها ، وتعرف كيف تجابهها بروح الإيمان الواثق والرجاء المستنير بنور القيامة . {في حال الخوري يعلّم ويؤدب، أم همه إرضاء هذه السيدة وتلك ألامرأة بالتنّورة والفستان فوق الركبة!، لغاية في نفس الخوري عن أي تأديب حديثنا، عن وقوع جسد الرب كل قداس والعلماني يلتقطه لأنه من حزب الخوري، وعن تعليم ربط القطة المرضعة ونص الإنجيل للأحد الأول بعد الصليب لمرقس البشير أو استحداث كلمات جديدة غريبة من وحي ديانات أخرى أو ماسونية عن أي تهذيب إذا الخوري يقول أنا مدعوم وزلمة حكومة وفوق القانون ليُشرع الفحشاء والسرقة بعدم دفعه ما يستحق للمؤسسات في الدولة

الحياة العائلية

إن الروح القدس يعمل بأعضاء الكنيسة لتقديسهم ، بالعائلة ومن خلال العائلة ، فيقود المؤمنين إلى الطريق والحق والحياة ، باتباع تعاليم الكنيسة فيما يتعلق بالإيمان والأخلاق من خلال الطاعة للسلطة الكنسية التي تتمثل بالأساقفة وقداسة البابا. {اي سلطة طاعة إذا المطران يقول الخوارنة لا تسمع لي

نشر قدس الاب بطرس لورنس تحت عنوان “العائلة المسيحية جماعة إيمان”:“عندما نعرف الكنيسة بأنها جماعة المؤمنين، أي أنها مؤلفة من جماعات مصغرة نقصد بها العائلة . إذاً العائلة (الرجل والمرأة) هي الكنيسة التي تعلن إيمانها بالمسيح أمام أبنائها والعالم، وتتعهد بان تكون الثمرة الروحية لتحقيق سر اللـه الخلاصي لجميع البشر . وان تعترف بأنها تعطي الحياة لأبنائها بالجسد لأنهم هبة اللـه من اجل الحياة

الأم التي ترضع طفلها الحليب من صدرها تعطيه الحب والحنان النابع من القلب ، هكذا تعطي الإيمان إلى بنيها عندما تكون معلمة وأمينة على العهد المقدس الذي قطعوه أمام اللـه في سر الزواج ، وان يكونوا الوالدين أمينين أمام اللـه و الكنيسة في الوعد الذي اختاروه عندما قدموا ابنهم (بنتهم) إلى سر العماد المقدس ، أن يربوهم تربية صالحة ، ويسلحوهم بالإيمان بيسوع المسيح الرب لكي يعرفوا طريق الخلاص

الأب والأم الذين ولدوا من رحم الكنيسة الأم في الإيمان ، العائلة ايضاً تلد أبنائها بالجسد والروح ، لكي تعطيهم شِركة الحياة مع يسوع المسيح ، في الحب ، والمعرفة ، والإيمان . وهذا ما عبَّر عنه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني ، حيث يقول إن ” من أهم وظائف العائلة المسيحية، وظيفتها الكنسية: أعني تلك التي تضعها في خدمة بناء ملكوت اللـه على مرّ العصور ، بمشاركتها في حياة الكنيسة ورسالتها “، ” ولكي نحسن فهم أساس هذه المشاركة وماهيتها وخصائصها ، لا بدّ من التعمق في بحث ما يشدّ الكنيسة إلى العائلة المسيحية من روابط عديدة حميمة تجعل من العائلة شبه ” كنيسة مصغَّرة ” (كنيسة منزلية )، بحيث تكون هذه العائلة بدورها صورة حيَّة وتجسيداً في الزمن لسرّ الكنيسة

العائلة مدرسة إيمان

نقرأ في يوحنا 6/40 ” فمشيئة أبي هي أن كل من رأى الابن وآمن به كانت له الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير ” . العائلة المسيحية تكتشف إيمانها من خلال اكتشافها معنى وجودها في الحياة من خلال الحب الذي أخذاه من لدن اللـه في سر الزواج ، والعائلة تجسد هذا الحب وتجعله أن يكون منارة لأبنائهم والعالم ، وان تؤمن بان هذا الحب هو نعمة مجانية وهبها الـله لهما من اجل أن يرى الآخرين أعمال الـله فيهم ويؤمنوا به ويمجدوه . {عن الحب والمحبة والعشق والوله يجب استشارة احد الخوارنة الخبيرة بهذا المضمار وله الباع الطولى بالمجال

إننا نقول في اللاهوت ” أن الكنيسة هي أم ومعلمة “، كذلك العائلة هي مدرسة إيمان ، تغذي ، وتربي ، وتنشئ أبنائها على الإيمان بالرب يسوع . هي معلمة ومؤدبة في نفس الوقت ، تعلم عندما ترى أبنائها بحاجة للتعليم ، وتؤدب عندما ترى أبنائها زاغوا عن الطريق الصحيح . العائلة حكيمة وخائفة ، حكيمة في تصرفاتها وأقوالها ، وخائفة في احتضانها لأبنائها مثلما تحتضن الدجاجة فراخها . العائلة هي علامة عطاء متواصل من فيض إنعامات اللـه لها ، وعلى العائلة أن تعي اليوم أن عليها مسؤوليات جمة أمام أبنائها والـله ، في أن تستفيد من جميع الفضائل والنعم التي أفاضها اللـه عليهم في سر الزواج المقدس ، في ان توزعها وتشهد ايمانياً على واهبها ، وبدورها تكون العائلة شاهدة ايمان والوجه الآخر ليسوع المسيح على الأرض . وبقدر ما تكون إنطلاقة الحياة الزوجية على هذا المستوى من الوعي لسرّ حضور اللـه وعمله في حياة العائلة، تصبح الحياة الزوجية كلها مسيرة إيمان ، يمكن للعائلة من خلالها أن ترى كل شيء وأن تقرأ الأحداث على ضوء هذا الاختبار الإيماني، فتتحول شيئاً فشيئاً الى مدرسة إيمان ينشأ فيها الأولاد ، ونور الربّ يلوح باستمرار في أفق حياتهما، أقوى من كل غيوم الحياة وأعاصيرها

العائلة رسولة يسوع المسيح

ما نريد ان تتعلمه العائلة المسيحية من خلال هذه اللقاءات التعليمية هي ان تعي دورها الرسولي في المجتمع ، وان تعطي ثمار الحياة الى ابنائها دون توقف ، وان تكون الصورة الواضحة أو المرآة الصافية في الحب ، والعطاء ، والتعليم القويم ، والايمان ، وممارسة الاعمال الصالحة ، وان تحمل كلمة اللـه الحقة للعالم ، وان تعلن إيمانها بالرب يسوع ، وان تكون رسولة له في العالم

الكتاب المقدس والأفراد داخل الأسرة : الكتاب المقدس حينما يتكلم عن الشخصيات يحرص ان يبين جذورها ، اى الأسرة التي نشأت فيها وأثرت في تكوينها ونموها . فهذا موسى ذلك النبي العظيم يعرض الكتاب اثر والدته ” يوكابد ” في تربيته وتعليمه ، وعاش للإله الواحد التي عرفته به أمه ولم تؤثر فيه كل عبادة الأوثان حينما عاش في قصر فرعون

يوحنا المعمدان هذا النبي الشاهد بالحق ومعدّ الطريق أمام الملك المسيح عاش في أسرة كل أفرادها يتقون الرب ممتلئين من الروح القدس

تيموثاوس تلميذ بولس الرسول والذي قال عنه ” إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولا في جدتك لوئيس و أمك افنيكي

الكتاب يصف العلاقة التي تربط بين أفراد الأسرة ويوضح كيف تكون .. بل يدعو وينصح الأفراد لتبنى العلاقة الصحيحة والسليمة ، فحينما يتكلم عن العلاقة بين الزوج والزوجة ، يعود بنا الى القصد الألهى حينما خلق اللـه “حواء ” ويؤكد أنه خلقها لتكون معينا نظير “ادم ” ، وهاهو آدام يؤكد هذه العلاقة ” هذه عظم من عظامى ولحم من لحمى ” . هذا المخلوق خرج منى .. وفى الزواج يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنين جسدا واحدا ، هذا المخلوق الذي خرج منى عاد الي

ويصف الكتاب محبة الآباء والأمهات لأولادهم ، فيعرض علينا موقف داود مع ابنه ابشالوم ذلك الابن العاق المتمرد الذي فعل بداود أبيه كثيرا من الشرور فنرى ونلمس مشاعر ومحبة داود كأب وهو يبكى ابشالوم ” يا ابنى ابشالوم يا ليتنى مت عوضا عنك يا ابشالوم .. يا ابنى

ويصور الكتاب محبة الأبناء لوالديهم والطاعة لهما والبر بهما وإكرامهما من خلال أحداث كثيرة ، فاهو اسحق ابن إبراهيم الذي أخذه أبوه ليقدمه محرقة للرب وربطه أبوه ووضعه على المذبح واخذ السكين ليذبحه .. كل ذلك وهو مطيع وصامت لا يمانع ولا يعترض ولا يهرب  تكوين

ويؤكد الكتاب على المحبة بين الأخوة فيقول : ” الصديق يحب في كل وقت أما الأخ فللشدة يولد

الأخ امنع من مدينة حصينة و المخاصمات كعارضة قلعة ” {سفر الأمثال}. {كل ينظر لكنيسته والرعايا او نتعلم من الخوارنة مع بعضهم البعض

ويشرح المحبة بين الأقارب فيعرض للمحبة التي كانت بين ابرام وابن أخيه لوط ويظهر ذلك في سبى سادوم حيث يقول الكتاب ” فلما سمع ابرام ان أخاه سبي جر غلمانه المتمرنين ولدان بيته ثلاث مئة و ثمانية عشر و تبعهم الى دان و انقسم عليهم ليلا هو و عبيده فكسرهم و تبعهم الى حوبة التي عن شمال دمشق و استرجع كل الأملاك و استرجع لوطا أخاه أيضا و أملاكه و النساء أيضا و الشعب ” تك 14 : 14 – 16

ولاننسى ايضا المحبة التى كانت بين يوناثان وداود وقد كان داود زوج أخت يوناثان وقيل فى تلك المحبةوكان لما فرغ من الكلام مع شاول ان نفس يوناثان تعلقت بنفس داود و أحبه يوناثان كنفسه .. ورثه عند موته رثاء مؤثر وقال قد تضايقت عليك يا اخى يوناثان كنت حلو لي جدا محبتك لي أعجب من محبة النساء

وايضا المحبة التى ربطت بين راعوث وحماتها نعمى والتي أصرت ان تمضى معها حيثما تذهب وقالت لها ” فقالت راعوث لا تلحي علي ان اتركك و ارجع عنك لأنه حيثما ذهبت اذهب و حيثما بت أبيت شعبك شعبي و الهك الهي حيثما مت أموت و هناك اندفن هكذا يفعل الرب بي و هكذا يزيد انما الموت يفصل بيني و بينك ” رع 1 : 16 – 17

والكتاب المقدس يحرص أن يوصى كل فرد فى الأسرة يوصى الزوج والزوجة قائلا ” أيها النساء اخضعن لرجالكن كما للرب لان الرجل هو رأس المرأة كما ان المسيح ايضا رأس الكنيسة و هو مخلص الجسد و لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح ايضا الكنيسة و اسلم نفسه لأجلها لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها و لا غضن او شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب كذلك يجب على الرجال ان يحبوا نساءهم كاجسادهم من يحب امراته يحب نفسه فانه لم يبغض احد جسده قط بل يقوته و يربيه كما الرب ايضا للكنيسة لاننا أعضاء جسمه من لحمه و من عظامه من اجل هذا يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسدا واحدا ” {أف} .يوصى الأب ويقول لهولتكن هذه الكلمات التي أنا اوصيك بها اليوم على قلبك و قصها على اولادك و تكلم بها حين تجلس في بيتك و حين تمشي في الطريق و حين تنام و حين تقوم ” تث

يوصى الآباءوانتم ايها الآباء لا تغيظوا أولادكم بل ربوهم بتأديب الرب و إنذاره ” اف ،” رب الولد في طريقه فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه “{ ام }” الجهالة مرتبطة بقلب الولد عصا التأديب تبعدها عنه “{ ام

يوصى الابناء قائلاايها الاولاد أطيعوا والديكم في الرب لان هذا حق “{ اف

اسمع لابيك الذي ولدك و لا تحتقر أمك إذا شاخت ” {ام } ” أكرم اباك و أمك لكي تطول أيامك على الأرض التي يعطيك الرب الهك “{ خر

يوصى بان تكون محبة الآخر كمحبة النفس كوصية أولى وعظمى

تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك وكل قدرتك ، وتحب قريبك كنفسك

هذا فتات من ربوات لصفحات في الموضوع،ولكن لا يمكن مرور مرّ الكرام في خضم الأحداث التي تمر بها الأبرشية من تشرذم وخصامات ونزاعات وضرب وشكاوي ضد بعض الخوارنة على خلفيات مختلفة وفتح ملفات عديدة مؤخرا

من الحري والأنجع أن تهتم الأبرشية بتصليح الحال بين العديد من الخوارنة وضبط العلاقة السليمة بين الخوارنة ومن ثم العلاقة السوية بين الخوارنة والأسقف وبالعكس ومن ثم الانطلاق للشعب ليحذو حذو الخوارنة والأسقف أما في حال الأبرشية، فأي مثال يحتذي؟ في سلسلة المقالات القادمة سنجمل كل المواضيع من الناحية اللاهوتية والعقائدية والاجتماعية للأبرشية مع العديد من الخوارنة والشكاوي في المحاكم

أكثروا من عمل الرب كل حين

Follow Us