المطران الدكتور انطوان يعقوب
يسألون هل صحيح ما نسمعه عن لقاءات الوحدة الكنسية فهل ستتحقق هذه الوحدة وتعود الكنيسة كلها وحدة واحدة كما كانت في القرون الاولى ؟
وأقول بصراحة ما غير مستطاع عند البشر مستطاع عند اللـه
لكن كلام اصحاب التيجان لا يتعدى النظريات …فمع كل هذه اللقاءات والمؤتمرات واتخاذ القرارات وكتابة الأبحاث كلها في النهاية توضع في الأدراج
ينادون بالمحبة من فوق المنابر. وقلوبهم خالية من تلك المحبة
ينادون بالوحدة وفي أعماقهم يرفضونها
البطاركة والأساقفة يسافرون لحضور الموتمرات المنعقدة في دول العالم للنزهة فقط
صدقوني ابحثوا في أعماقهم فهم ابعد كبعد السماء عن الارض بتلك الخطوة الوحدوية خوفا على مناصبهم واستقلالهم
انهم اباطرة ظالمون بتيجانيهم وبقراراتهم
الخطوة الإيجابية الوحيدة هو ان يرفض كل المسيحيين تلك الرياسات ويتحدوا ليكونوا رعية واحدة يكون راعيها الأوحد يسوع المسيح وتعاليمه ووصاياه
اخيراً أقول لا للطائفية ولا المذهبية بل كنيسة يسوع المسيح الواحدة
نحن ندعو ونهدف الى نبذ الطائفية والمذهبية والعودة بالمسيحيين الى حياة الشراكة التامة الى ايام ما قبل الانقسامات التي تمت بسبب تفاسير خاطئة وعلى خلفية قومية وسياسية ، لذلك قال له المجد ليكن الجميع واحدا كما انا والأب واحد
من له أذنان للسمع فليسمع
في الماضي / في كـل أسبوع صلاة من أجـل الـوحـدة المسيحـية كـنـتُ أكـتـب ( لا تـوجـد وحـدة عـلى الأقـل في السنـوات الخـمس المقـبلة ) ,,,, فـكـتـبتُ ذلك لـثلاث دورات … ولما أصابني الملل من الكـتابة كـل خـمس سـنـوات ، تـركـت تـكـرار تـلك الأنـشـودة ، ربما لـلـباقي من عـمري ، وبعـد ذلك فـلـن تـتـحـقـق وحـدتهم السـرابـية …