ألف مبروك لكنيسة تلسقف راعيها الجديد: الأب روني الالقوشي

بعد صولات وجولات ومغامرات مالية عجيبة غريبة بدأت من القوش الحبيبة وتلسقف وبغداد واليونان والسويد وبيروت جاءنا البشير يحمل خبرا مفرحا تعين الأب روني الرحال راعيا في كنيسة تلسقف في تعين أقل ما يقال عنه: عجيب غريب! وبمرسوم من المطران نفسه الذي باركنا بهذا التعين المبجل!

الناس اليوم في تلسقف وخاصة من يعرف ابونا روني تسأل: كيف يمكن لكاهن ان ينتقل كل هذه الانتقالات وخاصة أنه في كل نقلة هناك هرب من مشكلة مالية؟ في كل كنيسة كان فيها الأب روني هناك فوضى وفضيحة مالية يهرب منها الاب الجليل الى خورنة جديدة ومع ضحية جديد! الجميع يعرف ابونا روني وفضائحه المالية ان كانت في كنيسة مار كوركيس في بغداد أو اليونان أو السويد والاخيرة في لبنان، وها هو يمتطي بعيره ويمشي مرفوع الراس وكانه يقول: على عناد الحساد؟ فان كان يهوذا يسرق من الصندوق ويخون معلمه فكيف تسمح الكنيسة اليوم لواحد مثل الاب روني بمواصلة حيله وكانها شطارة وفهلوة؟ كيف يمكن لشخص ما خلص السادس الاعدادي يصرح اليوم ويقول: عندي ماجستير؟ ما هي هذه الكلية التي تسلم شهادات لطلاب لم يكملوا الدراسة الاعدادية؟أننا استبشرنا خيرا بقدوم سيدنا البطريك مار روفائيل ساكو لينظف الكنيسة من كل هذه النماذج، ولكن والكلمة لمطران الابرشية المطران ميخا: انا ما اعرف شي، سيدنا البطريرك هو الذي عينه في تلسقف

لكل يعرف مغامرات الأب روني المالية، من كنيسة مار كوركيس في بغداد وبيع ذهب واثاث الكنيسة وتصفية اموال الكنيسة في اليونا والهرب منها الى السويد بعدما أسس امبراطورية مالية بادارة أخو الأب البطل الشماس جوني في القوش ودهوك، هو شريك المطران ميخا في حسابات كثيرة حسبما يقال في القوش، ليظهر ابونا روني في السويد ويطرد منها الى لبنان، وفي لبنان يختلس 200 ألف دولار من اموال الفقراء والمهجرين وبدم بارد وأمام أعين الجميع والكل ساكت؟ اي كنيسة هذه؟

هذا نداء الى أبينا وراعينا ومنقذنا بطريركنا المحبوب مار لويس روفائيل ساكو

أنت تعرف كل هذه القصص وربما أكثر منها يا سيدنا، فهل تستحق كنيسة تلسقف منك هذا؟ هل تستحق كنيسة المسيح أن يكون فيها يهوذا يضاف غلى قائمة أصدقاء يهوذا الأول؟ ألم يكن الافضل فتح تحقيق نزيه وشفاف مع هذا الأب الذي اختلس اموال كنيسة مار كوركيس في بغداد ومص دم العوائل في كنيسة اليونان وتركها بعدما نظف الميزانية، ولكم أن تسألوا مطران اليونان، ثم سرق اموال الفقراء في لبنان؟ اما كان يجب أن تسأل الاب روني: من أين لك هذا؟ عقارات في العراق وأوربا؟ كيف سمحتم يا سيدنا أن يكون الأب روني في محكمة كنسية شريفة من اجل حل مشاكل الناس؟ الا تخافون ان يقوم بابتزاز الناس واستغلالهم؟ كيف تعطونه مسؤولية كبيرة مثل هذه من دون أن تسألوا عن الشهادة ومن اعطاها له؟ في لبنان يقولون دفع اموال كثيرة للحصول على اشلهادة فهو لم ينهي السادس الاعدادي في حياته؟

رحمة بالرعية ياسيدنا، فمطران الابرشية يعجز عن فعل شي ويعتمد على حثالات بسبب وجود اشغال ومشاريع مشتركة ما بين المطران ميخا والشماس جوني.

ارحمونا يرحكم الله، والف مبروك علينا تعين الاب روني

سولاقا صليوا حنوكا

كنيسة تللسقف

 رد البطريرك ساكو

توضيح من البطريركيّة حول اتهام بعض الكهنة

من المؤسف ان يتأثر مجتمعُنا بعقليّة الشائعات وبأسلوب الصاق اتهامات قاسيّة بسهولة على هذا او ذاك من الاشخاص ومن بينهم رجال دين.

من الأهميّة بمكان ان نبعد جميع أشكال الاشاعات والقال والقيل والرياء وان نعتمد الدليل الموثق حتى نقدر ان نحاسب اكليريكيًا ما على فعله وتشكيكه للمؤمنين. كما ينبغي ان نفرق بين الخاطئ والشرير الفاسد. الخطيئة شيء والفساد شيء آخر. الفساد حالة مستمرة ومقصودة اما الخطيئة قد تكون حادثة واحدة. كما لا ننسى اننا كمسيحيين مطلوب منا ان نغفر للخطأة ونقبلهم كما فعل المسيح إن هم تابوا.
نُشِر مقال على موقع عينكاوة (في المنبر الحر) يطعن بالأب روني حنا اسحق، ونؤكد للكل بخصوص الاب روني، اننا سألنا المسؤولين عنه حيث عمل، فلم يعطنا أحدٌ دليلاً واحدًا موثقًا عما قاله كاتب المقال المنشور على موقع عينكاوة؟ من له دليل ليأتِ به الينا وان لم نحاسبه فليعتب. كذلك من يفكر ان بعض اجراءات البطريركية هي تصفيّة حسابات ليقدم تمييزًا عليها في المحكمة الكنسية إن كان هو صادقًا وشجاعاً؟ من اين يعرف ما يحصل في الدائرة البطريركية ومن اين يستقي معلوماته؟ كيف يسمح شخص يعد نفسه ابنًا للكنيسة ومؤمنًا ان يصدر كذا احكام رخيصة!

قبل ايام نشر بعض الكتاب مقالات مشينة تطعن حتى ببابوات عظام قديسين، مقالات تفتقر الى الموضوعيّة والدقة. وهذا امر مخجل حقا!

إعلام البطريركية

مقالة اخرى

 القس (روني) بين الكهنوت واحتقاره لشعبه
لا اريد الطعن باي من الكهنة او الرهبان ولا اريد الانتقاص من شان الكنيسة ولكن ارجوكم أكملوا قراءة ما حدث معي وما تألمت منه عسى ان يأتي يوم ويعتبر هؤلاء القساوسة أنفسهم ملك لله ولرعيتهم وانهم ليسوا ملكا لملذاتهم:
اولا: – لنلقي نضرة على الحالة: –
في الشهر الثامن من عام 2014 حصل انهيار لقوات حرس اقليم كردستان بالتزامن مع الانهيار العام لقوات الجيش العراقي، وكانت المدن الكلدانية التي يسكنها ابناء رعية هذا الكاهن من المسيحين قد انسحبت منها قوات حرس اقليم كردستان بعدان نكلت عن تعهدها بحمايتها—– وبدئت هذه المدن تتساقط بيد رجال الدولة الاسلامية في العراق والشام المسماة اختصارا (داعش)، وقد رافق تساقط هذه المدن الكلدانية انهيار نفسي واحباط معنوي بسبب تخاذل الدولة العراقية في حماية شعبها وتوارت الى ذاكرت هؤلاء الناس الايام السوداء لمذابح (سيفو) ومذابح (سميل).
واستمر انهيار قوات حرس اقليم كردستان حيث بدء رجال الدولة الاسلامية (داعش) بالاندفاع صوب (فيش خابور) تمهيدا للالتفاف حول مدينة زاخو ودهوك لأجل دخولها، وكانت الخلايا الاسلامية النائمة من الاكراد تنتظر دخول رجال الدولة الاسلامية (داعش) الى زاخو ومن ثم الى دهوك من اجل تقديم العون لها ولكي يحصل في الاقليم ما حصل في الموصل وتكريت، وعلى الفور توارت الى ذاكرة الناس في زاخو ودهوك عمليات النزوح صوب تركيا التي وقعت ايام المجرم صدام حسين والتي انا وعائلتي مقيما فيها كنازح.
ثانيا: -وامام هذه الحالة اتصل بي الصديق (ف. ك) وقال لي سأذهب الى دهوك وبالتحديد الى القس (روني) لكي استخرج وثيقة (العماذ) التي قد تفيدنا في عملية النزوح في تركيا القريبين نحن منها وعرض على ان يستخرج لي ولعائلتي ايضا شهادات (العماذ) هذه.
ثالثا :– بعد مدة اتصل بي (ف. ك) وأخبرني انه استلم شهادات (العماذ) لعائلته لكن الاب (روني) رفض استخراج شهادات (العماذ) لي ولعائلتي بسبب انني لم ادفع لهذا القس نقودا وهذه النقود هي (ضريبة الزكاة).
انتباه–انتباه –انتباه—(لم ادفع نقودا (وهذه النقود هي ضريبة الزكاة)).
رابعا: -كانت الاحداث تتحرك سريعا والصورة السوداء لتقدم رجال الدولة الاسلامية (داعش) تنقشع مع بدء طائرات التحالف الدولي بنجدت قوات حرس الاقليم في كردستان، واخذ الاخوة في الاقليم بالتسابق في تقديم العون لنا ولكل النازحين حيث تسابقت الكنيسة مع منظمات المجتمع المدني والاكراد في القرى المجاورة للقرية التي انا كنت نازحا بها (المسلمين والمسيحيين) تسابق الجميع لتقديم العون اما القس (روني) فقد تسابق هو الاخر في عقابنا لآننا لم ندفع له النقود المطلوبة.
خامسا: -وبينما نحن نقارن تسابق الاهالي الخيرين في زاخو من القرى المسيحية والمسلمة لآجل تقديم المساعدة لنا وخصوصا الكنيسة والسيدات والرجال الذين رأيت بعيني أحدهم وهو يتألم من شدة التعب وكاد يقع مغشيا علية من شدة الارهاق لآجل خدمة النازحين الذين بلغ عددهم في تلك القرية حوالي (150) عائلة كانت تصرفات القس روني تحفر في جسدي جرحا ولتصنع الما شديدا ما من بعده الم حيث دفعني هذا لهجاء زوجتي لآنها لم تعطي لهذا القس ضريبته التي يعاقبني عليها في ايام محنتي وهي محنة شعب بالكامل ينزح من اجل البقاء.
كانت زوجتي هي الاخرى تتألم من تأنيبي لها ومن تصرفات هذا القس، وكنا نقارن فعلته بفعلة رجل مسلم من زاخو الذي وهب جزء من ماله لشراء المواد الغذائية وتوزيعها على النازحين في هذه القرية المنقطعة والتي لا يوجد فيها دكاكين للتبضع.
سادسا: -بعد يومين انتفضت زوجتي بذاكرتها واخبرتني انها كانت تدفع ضريبة الزكاة أكثر مما قررته الكنيسة، واخبرتني انها كانت قد دفعت في أحد السنين مبلغ مئة دولار بدلا من بضعة دنانير المحددة من قبل الكنيسة.
انا اسال القس روني وبقية الكهنة من امثاله (مع احترامنا للكهنة ألمخلصين لرسالة المسيح) —- كيف سنستجير بكم ونطيعكم ونطلب منكم شفاعة الله وأنتم كنتم حملا اضافيا على عوائلنا في مصيبتنا اثناء النزوح وصنعتم اسباب ابتزازنا.
الى كل من يقرأ هذه الرسالة اطلب منكم اعطاء الرأي في تصرفات هذا الكاهن الابتزازية والعقابية: –
• هل يوجد في الانجيل ما يبرء تصرفات هذا القس؟
• هل يوجد قول للمسيح يبيح لهذا القس معاقبة أحد ابناء الكنيسة في محنته ومصيبته؟
• هل لنسيان هذا القس بأنني كنت قد دفعت الزكاة (وأكثر من المبلغ المقرر) سببا بان اسامحه خصوصا إذا قام في المستقبل بمعاقبة شخص اخر قد لا يتمكن بالفعل من دفع نقود الزكاة؟
• هل ان الكنيسة والرهبان هم لمساعدة الناس ام هم قوة لمعاقبة رعيتهم واصطياد الوقت العصيب لتنفيذ العقوبة.
• دلوني من فضلكم الفرق بين الرجل (المسلم) الذي وهب قسم من ماله ليشتري للنازحين الغذاء لان هذه القرية لا يتواجد بها دكان، وبين هذا القس الذي اصطاد الفرصة لكسب المال (ضريبة الزكاة).
• هل الكهنة والرهبان هم رجال وهبوا حياتهم من اجل الله وتعاليم المسيح، وهم مكلفون بتطبيق تعاليم المسيح على أنفسهم قبل باقي البشر ام انهم تجار ورجال اعمال على شكل سماسرة.
ارجو من الكهنة والرهبان والاخوات الراهبات قبول اعتذاري إذا تسبب نشر مقالتي هذه جرحا لهم ولكن يجب تصحيح المسار للمخطئين وليس في يدي طريقة لمعاقبة هذا (القس) الا ان أخبر ابناء وبنات رعيته بتصرفاته خصوصا انني كنت قد تعرضت في السابق الى عملا نجسا من قبل جهات وسخة في نيتي ردعهم بقوة لكي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه استصغار اهلنا وشعبنا وامتنا الكلدانية فكيف يمكن لأمثال هذا القس معاونتا وكيف له ليكون عونا للمظلومين.
مع التقدير لكل قارئ يبدي رايه، وتقديري الاكبر للقس روني لكي يثبت لي خطأي لكي تكون صورة الكهنة ناصعة في اذهاننا.

Sami Gorges

بعد كل هذه الصولات والجولات (تستر- غش واختفاء) نقل البطريرك ساكو خدمات القس روني الجليلة  الى احدى دول اوربية… منتظرين مغامرة جديدة هناك، هذا اذا لم تكن بالفعل حدثت لحد الان!!!