يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
{تنويه لا تعميم وليس الكلام عن حالة معينة أو خوري معين ومن يظن أن الكلام عنه فهو اجدب ومشكلته لان الكلام عام ليس بخاص}.
يصعب إصلاح مجتمع ما زال يعتبر “النقد اهانة والاختلاف خيانة” هذا العنوان نُشر في شبكة التواصل.
يُنشر الكثير في شتى وسائل التواصل الالكترونية عن انحرافات وسلوكيات العديد من الخوارنة إما أثناء الخدمة داخل الكنيسة وإما خارج الكنيسة.
في كل الأحوال لم يرض أي خوري بانتقاده وكأنه الحاكم بأمر اللـه على الأرض أو قل المسيح على الأرض.
إن انتقدت الخوري ، يتشدّق بكل بجاحة: ” لا تدينوا لئلا تُدانوا” وان خالفت رأيه يتفذلك: ” أطيعوا مدبّريكم”.
لا تدينوا لئلا تُدانوا، كنا قد توقفنا عند العبارة مطولا مستشهدين بتفسير الآباء القديسين ولا حاجة للرجوع على ما نشرنا في كل المواقع .
“أطيعوا مدبريكم” يحذف الخوري الدك ثور العاشق تتمة النص، فليس من طاعة عمياء لك يا لابس الثوب الغرابي، فلا يجوز لك أن تتصرف كما تشاء وأنت غارق في الخيانة والعشق ، فكيف يمكن إطاعة خوري خائن وأي ثقة بهذا الثوب الغرابي الذي دنّسه بفحشائه وفسقه والكل يشهد عن انحراف سلوكه وأخلاقه والعار لابسه لبس الثوب.
حين تكتب كلمة نقد عن بعض الحوارنة يهاتفك أو يراسلك أو يرسل عن طريق طرف آخر لا تنتقد صفحتي، وان أردت الانتقاد فلا تذكر شيئا على صفحتي.
قلناها ونقول لا الانتقاد لشخص ما بل لسلوكيات منافية لتعاليم المسيحية، حين نكتب عن تناقضات فادحة فاصحة في الليترجيا فليس المقصود مكان وزمان ما، إلا الناقص المعتوه يفهم انه المقصود وفي هذا إدانة لنفسه ومن نفسه يدين نفسه وهذه مشكلته هو إذا.
كيف لخوري وقح يجرؤ أن يقف أمام الباب الملوكي ويتكلم عن الوفاء وهو خان زوجته وبيته لا نريد أن نتكلم عن الكنيسة.
يطالعك خوري ينشر أن من يتحدث عن خوري أو ينتقد خوري كأنه ينتقد المسيح، وأنت أيها الخوري المغوار المصلح لماذا تخرس ولا تنتقد فحشاء الخوري أخاك أم تنصره على الدوام على الباطل والحق؟
إن كانت هكذا المسيحية فلا بالمسيح ولا بالمسيحية.
الخوري الذي يلوم نشر انتقاد لخوري أخر ولا ينتقد الآخر من الخوارنة لعشقه وفحشائه فهو خائن فاسق مثله، حسب الكتاب المقدس، لان من يخرس ويسكت عن الفحشاء شريك بالفحشاء هو.
إن خالفت الخوري، خيانة هي، إما أن تنصاع له بكل ما يقول حتى وان كان غارق بالعشق والفسق، وأما فأنت خائن وخائن لمن؟ وعلام خائن؟ ألهذا السبب أغلبية الخوارنة تريد لفيف من الحمير والتيوس والبغال من حولها بإدارة الأمور الكنسية؟ قالها أكثر من خوري؟ ألهذا السبب يريدون الجهلة في الكنائس؟ ألهذا علّم المسيح ؟ الم يرد المسيح الحكماء؟
المقولة ما من مسيحيين إلا واحد ألا وهو “المسيح ” فهذا في غاية الدقة. فخوري وبطرك يلعن ويجدف ويفسق ومطران كذّاب جاهل في أمور الدين والدنيا حتى سعيه جمع معلومات عن الناس يتستر وراء الثوب الأسود الغرابي ولا يجتمع من حوله من الخوارنة إلا مثل الغربان على الميّت ليقبضوا التسعيرة المحدّدة لان التسعيرة باهظة والكل يدفع.
فان كان هذا حال أغلبية الحوارنة فحان الوقت ليقطع هذا الخوري ويخلع ذاك المطران بسلوك وهيبة مطرانة، وكما يفسر بعضهم بهذا التشبيه اهانة لجنس اللينات فمنهن أكثر رجولة من المطران.
“ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس”
” القافلة تسير والكلاب تنبح”
هذا كلام غير مقبول بالمرة كيف تنشروه فقط لانه يدين المسؤولين ليس معناه ان يهين المسيح؟ فكيف تقبلون ان يقول فلا بالمسيح ولا بالمسيحية ؟ هذا كلام شخص حاقد على المسيحية . نحن ننتقد اخطاء الأشخاص للبناء والتصحيح ورفع الظلم وهذا ليس معناه ان ننكر مسيحنا ومسيحيتنا !!!!!!؟؟؟