الرب يدعـو فعـلة للحـق والإصلاح
من أجل جس نبض الكاردينال ساكـو وأساقـفـته ، أطلـق موقع كلدايا مي بعـض الأسماء لكهـنة تم إخـتيارهم مِن قِـبَـل غـبطته بدون أية معارضة تـذكـر مِن قِـبَـل الأساقـفة الكلدان الذي حـضروا السنهادُس الأخـير في آب 2018 . وقـد إخـتير مرة أخـرى كاهـن وراهـب غـريب عـن الكـنيسة الكلدانية وهـو الأب جوزيف عـزو الكبوشي الذي ينحـدر من عائلة كلدانية لبنانية ، المرسوم كاهنا في 17 ايلول 1994 ويخـدم في أبرشية البترون المارونية
علما أنه عـندما إخـتاره البطريرك ساكـو قـبل عـدة سنهادُسات تم الإعـتراض عـليه مِن قِـبَـل بعض المطارنة الكلدان الأصلاء الذين لم يحضروا السنهادوس الأخير ، لهـذا تم تمرير إسمه هذه المرة لـيكـون معاونا ثالثا لغـبطة البطريرك ساكـو الذي يجمع حـواليه كل ما هـو دخـيل وأجـنبي عـن الكـنيسة الكلدانية من رهبانيات أجـنبية ، ضارباً بكل شراسة اعـضاء الرهـبنة الكلدانية الوحـيدة في الكنيسة الكلدانية وعمودها الفـقـري وهي رهـبنة الربان هـرمزد العـريقة التي لها عمقها التاريخي في رسم حياة الكـنيسة الكلدانية من حيث أنها قـدّمتْ عمالقة في تـدبيرها أمثال البطريرك الشهـيد مار شمعـون الثامن يوحنا سولاقا ، ومار يوسب اودو ، والأنبا شموئيل جميل ، ونخبة شريفة واصيلة من الرهبان والكهنة الكلدان الغيورين والأمينين على ميراث كـنيستهم الكلدانية ، ومنهم الجريئين الأحـرار على قـول الحق كما يعـلمنا الرب حسب الكتاب المقـدس .
ولكن قـريبا وبكل أسى وأسف سوف يعـلن البطريرك ساكـو بغـلـق أبواب الرهبنة الكلدانية ، بل إبادتها من الوجود بعـد ان تكـون تحـت رعايته التي انحـرفـت عن المسار الرسولي لبطرس الصخرة.
في الحـقـيقة ، تم طرد وتـشريد غالبية الرهبان الكلدان بالتعاون من الدخيل المدبر الرسولي الأب جوزيف عبدالساتر الماروني وحليفه في تـدمير الرهـبنة الاب جبرائيل توما الذي طلب الانعـتاق منها الان .
ترى هل سوف يبقى شيئا من أصالة كـنيستـنا الكلدانية الرسولية من حـيث الثـقافة والطقس والحضارة بعـد ان ينـتهي ويرحل ساكـو بأية طريقة كانت ؟ ألم يحـن الوقـت الآن أكـثر من أي وقـت مضى لـينهـض الأصلاء والشرفاء واسود بابل الكلدان لإنقاذ كـنيستهم التي نعـتبرها أمّاً لنا ؟؟؟
أيها الاحباء الاصلاء ، إسمعـوا نداء الصارخين في البرية ، الرب يدعـوكم لتكـونوا فعَـلة الحق والإصلاح في كـرمه وليس هـدمه … ان أمكم العـزيزة كـنيستكم هي أسيرة في أيدي غـريبة أجـيرة . لنـتحـد سوية بيسوع المسيح إلهنا ومع صوت ضمائرنا نـتكل عـليه بثـقة تامة لإنـقاذها اليوم قـبل فـوات الأوان ، والرب هـو الراعي الصالح والعـيّان .
في الختام نـتـساءل ، ما حاجة غـبطة المعـظم ساكـو إلى معاون ثالث ؟ طالما الناس يتـركـون العـراق بإستمرار حـيث العيش فـيه صار خارج نتطاق الأمل ، في بلد تـنـقـصه أبسط متطلبات العـيش الكـريم المادية والمعـنـوية (ماء وكهـرباء … أمان وحـرية ) ، لـذا فإن الهجـرة هي الحل ، ولا تكـونوا مثل زوجة لـوط ! وتـنـظروا إلى وارئكم
اصبحت البطركخانة قشمرخانة في عهد الكاردينال ساكو فشعوره بالنقص هو الذي وراء تعيين معاون ثالث وهذا سيزيد الطين بلة وتخريب الكنيسة سيكون اكبر