رد الاب نوئيل على السيد القوشي اصيل المحترم

المنـتحـل صفة ((ألـقـوشي أصيل)) المحترم:

تـبدو من ردك الأخـير على الجـزء الأول من مقالتي المذيلة بالوثائق الدامغة* ، والتي فـنـدت جـميع الـتهم التي إتهمني بها غـبطة البطريرك ساكـو ، أقـول تـبـدو كأنك ناطق بإسمه (إنْ لم تكـن هـو نـفـسه!!)، لـذا أرد عـليك بإخـتـصار ، وإنـتـظرني في الجـزء الثاني من مقالتي .

ولكـن متى ستـظهـر شجاعـتك وتكـشف عـن إسمك أمام الـقـرّاء ؟ إنْ كـنـتَ ألـقـوشـياً فـعلاً !! فالألـقـوشي والتلـكـيفي وإبن زاخـو لـيسوا من نـمـطك ؟ وإلاّ سنـنـتـظر من الإعلام البطريركي بـيانا أو توضيحا بخـصوصك وبخـصوص (تلكـيفي أصيل ، وزاخونايا ، وأولهم توما أوراها ) لإستعـمالكم في ردودكم أسماءً مستعارة ، وما أكـثرها الـيـوم في الإعلام عـنـد فاقـدي الشجاعة ! وكأنها تـنطق بإسمه ؟

*****************

ملاحـظة:

إنْ كان هـؤلاء أصحاب الأسماء المستعارة لا ينـطـقـون بإسم البطريرك … لماذا لا ينـشر الإعلام البطريركي بـياناً أو تـوضيحاً بشأنهم ، مثـلما نـشر عـن كاتب (( بإسمه الصريح )) كما يلي :

25 آب 2016 نـنبه القـرّاء أن يوسف أبو يوسف ليس أحـد إعلاميي البطريركـية ولا الناطق الرسمي لها . http://saint-adday.com/?p=14245

وردّه عـليهم http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=820068.0

*****************

فقط للمراجعة هذا هو النص الاصلي لردك كما جاء في موقع كلدايا.مي:

القوشي أصيل

June 20, 2018 at 5:21 am

الاب نوئيل المحترم

نعم انت خارج القانون، لانك تركت الرهبنة بدون موافقة رؤسائك

الوثائق التي بحوزتك هي وقتية ولا تخولك ان تكون خارج رهبنتك ولا تعطيك الخدمة بصورة دائمية في أمريكا

انت لا تقول الحقيقة، وتعرف جيدا ما هو ذنبك، لقد وصفت البطريرك بالجاهل، ومن على منبر الكنيسة، أهذه تربيتك؟

انت من تموه المؤمنين البسطاء وتجعل من نفسك ضحية، في حين تنسى كبريائك واستقوائك بسيادة المطران جمو، ولم تعطي يومها إذنا صاغية لنداءات البطريرك للكف عن ذلك

انت لم تعتذر من البطريرك كما تدّعي، بل كنت تملي على البطريرك والسنهادوس ماذا يعمل وكيف يتصرف وكأن مرتبتك اعلى من البطريرك

ثلاث كلمات كانت كافية للاعتذار: سيدنا اخطأتُ بحقك، ربما كان البطريرك يطلب منك البقاء لفترة معينة في الدير في العراق، لكي تستكشف ذاتك من جديد بعد رحلتك الطويلة خارج الدير، وبعدها كان سيتم تنسيبك للعمل حسب الحاجة في الابرشيات الخارجية وحسب القوانين الكنسية والديرية، كما فعل اقرانك

باب البطريرك مفتوح دائماً للذين يرغبون العودة لكنيستهم حسب تقديري، امثالك وأمثال ألاب بيتر لورنس، ليست المشكلة باننا نخطأ، فالجميع يخطأ، لكن المشكلة هي عدم الاعتراف بخطئنا

مقالتك هذه مليئة بالكلمات والتعابير غير اللائقة، ربما تقول ان البطريرك يستخدم مثلها، اقول لك: انت من بدأمثل هذه الممارسات ، قبل ان يبدأ البطريرك بالمطالبة برجوعكم الى ابرشياتكم ورهبنتكم

لا تدور في حلقة مفرغة، بل كن شجاعا وتصرف كذلك، لربما يعاونك ويسامحك البطريرك، اذا أردت تطبيع وضعك

 (انتهى الاقتباس).

*****************

إن الوثائق الدامغة المنـشورة أمامكم لا مفـر منها تـؤكـد بأن خـدمتي الكهـنوتية في أميركا كانت قانونية عـنـد جميع الجهات المعـنية آنـذاك ، أي مِن قِـبَل الرئاسة الرهـبانية الكلدانية الهـرمزدية وكـذلك مِن أبرشية مار توما الرسول التي كانت الأبرشية الكلدانية الوحـيدة يومذاك في أميركا قـبل أن تـنقسم إلى أبرشيتين ، وكـنتُ في أميركا مدة ما يقارب عشر سنوات قـبل تـقسيمها .

1- إنّ مجـرد قـولكم أنّ الوثائق التي بحوزتي هي وقـتية ، بمعنى إني لم أترك الرهـبنة بدون موافـقة رئاساتي . إنـتظر المزيد من هذه الوثائق في الجـزء الثاني من مقالتي .

2- تَـبـيّن أن قـضية إتهامي بتهمة “خارج قانون” لم تكـن على أسس قانونية وكـنسية وإيمانية وأخلاقـية … بل كانت (حُـشتا بْكَـنـشتا) شخـصية إنـتقامية أراد بها غـبطة البطريرك تركـيعي بحجة أني قـلتُ له مِن على منبر الكـنيسة أنه جاهل (بالطبع تـدّعـون بأن لكم تسجـيلات بما قـلته مِن على منبر الكـنيسة ، وإذا لا تـنـشروها تعـتبر مجـرد تـشهـيرات بحـقي). لـذا كـن شجاعا (كما تقول لي) وأنـشر تسجـيلاتكم مثـلما تـراني أنشر لك هـذا المقـطع من الفـيديو، وبعـد سماعه ومشاهـدته جـيدا ــ بآذنيك المفـتـوحـتين ــ هل أنا قـلتُ (ذلك) هكذا بالقـلم العـريض ؟؟؟

وأيضا أمام أكـثر من مائتي شخص من جميع الأخـويات والشمامسة ، وقـدام الإكـليروس من الأساقـفة والكهنة في قاعة كاتدرائية مار بطرس حين قال غـبطته : “دنعـل أبو هـيكي كهـنة” والشهـود هم حاضرين أن يدلوا بشهادتهم بعـد أن تـنـشروا ما قـلته بحـقـكم في الكـنيسة … أما خلاف ذلك فإن إدّعائكم يكـون باطلا .

3- اليوم، غالبـية الشعـب الكلداني وغيره عـرف أنّ المسألة كانت حب السيطرة وفـرض سلطة البطريرك ساكـو مستغلا كـرسي بابل المسكـين للإنـتقام من أشخاص أصلاء غـيورين على كـنيستهم الكلدانية البابلية وميراثها المقدس من الطقس واللغة وروحانية آبائها القـديسين ، يرفـضون إستعاضتها بالدخـيل والغـريب بحجة التأوين المقـيت . وإن هـؤلاء الأشخاص هم مؤمنون بقضية أمتهم الكلدانية المدنية والحضارية ، أي بهـويتهم وقـوميتهم ، ولا يمكـن لأحـد أنْ يشتريهم من أموال الأحـزاب السياسية وحكـومات البلدان ، ولا حـتى من المؤسسات والجمعـيات الخيرية أياً كان إنـتماؤها ، لهـذا أراد غـبطة البطريرك تركـيعي وإذلالي. وليكـن معـلوما للجميع ، أنا لم ولن أحـني رأسي أمام أي شخص في حـياتي بخصوص حقي الطبـيعي وحُـريتي الإنسانية ، وإنما دائما رأسي مرفـوع نحـو السماء شاكـرا ربي وإلهي عـلى ما منحـني إياه.

الأب نوئيل كـوركـيس

*

الجزء الاول- إسمح لي أن أقـول لك أنك لا تـقـول الحـقـيقة ، يا غـبطة البطريرك ساكـو