الحـلـقة الثانية
بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
بالمناسبة ، أنا لا أعـرف ولم أشاهـد أيـوب ولا ﮔـمـورا … مثـلما لم أكـن أسمع ولا أعـرف صورة شخـص إسمه لـويس ساكـو في السابق ، وكلامي ــ في هـذا المقال ــ لست أتـطرق إليه ولا إلى مار باوَي ولا إلى غـيرهما كأشخاص …. ولكـني أتكـلم عـن الأفـكار والممارسات في الـكـنيسة ، والكـتاب المقـدس يقـول : غـيرة بـيتـك أكـلـتـني ! .
كل الـقـصة وما فـيها :
( عـلى رأسي ) حـين إعـتـز البطرك والبابا بالأنـﮔـلـيكاني الغـريب ! فـعـلى نـفس الغـرار وإنطلاقاً من العلاقات الأخـوية بـين الكـنائس وسبل التعاون المشترك ، فإن جماعة الأب أيـوب ــ ﭬانكـوفـر/ كـنـدا ــ الـذين لا يقـطعـون عـلاقـتهم معه ، رغـبـوا في أخـيهم الكاهـن الأبـدي أيوب الأنـﮔـلـيكاني (( وليس مسلماً )) أن يحـضر إحـتفالات شيرا الـقـديسين ، يحـضر كـمشارك في قـداس برئاسة سيادة المطران باوَي سورو أما الحـقـيقة فإن الأب ﮔـمورا ( حـسب معـلـوماتي ) كان معارضا أصلاً حـتى لحـضور الأب أيوب إلى الـشيرا كي لا يجـذب الأضواء إليه !!! وقـد إدعى ﮔـمورا زوراً أن المطران مار باوَي هـو الـذي رفـض ذلك ــ ثم يريـده أن يأتي الأب أيـوب كـباقي الناس ويحـضر مع المحـتـلـفـين ويـﮔـعـد عـلى صفحة يشرب ﭼاي ! ألا تـبـدو هـذه إهانة واضحة للأب أيـوب وكهـنـوته الأبـدي ، وخاصة حـين نقارنه مع المسلمين ومشاركـتهم في قـداسنا وديـرنا في الأمثلة السابقة من الحـلـقة الأولى ؟ .
وإسمحـوا لي بمقارنة الأنـﮔـلـيكاني بالـدومنيكي وليسمع البطرك لـويس : الأب يوسف تـوما حـين عـلمَ ــ قـبل إعلانه ــ بأنه سيُـرسَم مطراناً عـلى كـركـوك ، صرّح بعـبارة إستـنـكاف متعالياً عـلى الكـنيسة الكـلـدانية كي تكـون رسامته بـدون منية وهـو أبـو الراهي !…. ماذا قال وهـو كاهـن ؟ قال :
الحـمـد لله أنا دومنـيكي ولـو كـنـتُ تابعاً للكـلـدان ، لكـنـتُ في الشارع ! وهـو صاحـب الحـكمة اليوسفـية ( خـلـفـية المرأة أجـمل من أماميتها ) لكـن ساكـو نـصبه مطران في الكـنيسة الكـلـدانية !! …… وبعـد أن صار مطراناً وفي لـقاء معه إستـهـزأ بالهـوية الكـلـدانية …. هـذا هـو وفاؤه ، دومنيكي يستـنكـف من الهـوية الكـلـدانية والكـنيسة الكـلـدانية لكـنه يقـبل أن يكـون مطراناً في الكـنيسة الكـلـدانية .
http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=29852
***********************
رجـوعاً إلى ﭬانكـوفـر ، إن من حـق المطران الـتـصرف كـمسؤول الأبرشية الأعـلى ولكـنـنا نـعـلـق :
هـل هـناك نـقـطة تـفـتيش في السماء تـفحـص الصلـوات ، إنْ كانت أورثـوذكـسية أو كاثـولـيكـية أو أنـﮔـلـيكانية قـبل وصولها إلى الله ويحاسب عـلى المشاركة فـيها ؟ إن المطران ــ حـسب إجـتهادي الشخـصي ــ إستـنـد إلى (1) كانت زيارته الأولى إلى ﭬانكـوفـر ولم يرغـب في خـلق مشاكـل هـو في غـنى عـنها ! مع ﮔـمورا وغـير ﮔـمورا (( وليس مثـلي كما تـصرّفـتُ في الـدقائق الخـمس الأولى من حـياتي الـتـدريسية !! ))
http://kaldaya.net/2015/Articles/09/06_MichaelCipi.html
(2) وحـسناً عـمل بمبـدأ أهْـوَن الشرّين !!حـيث مار باوَي هـو مطـّـلع عـلى تجـربة شليطا المطران والأب أيوب والبطرك ونـتائجها المخـزية للأطراف المعـتـدية ! فـلم يرغـب في الإصطدام بالـدكـتاتـورية …. ولكـن حان الـوقـت لي أنْ أتـذكـر ! وأذكــّـره بكـلمته في حـفـل تـوديعه 8 حـزيران 2006 من سـدني حـين قال : (( أكـسب رضى الله وليس الـبشر )) ! وقـلتُ في أول مقال كـتبته عـنه : (( إن قـولَ الحـق مجازفة )) !! نعـم مجازفة لإن أغـلبهم للحـق كارهـون والبطرك في مقـدمتهم واللـوﮔـية العـفـنة وراءه .
إن صداقـتي الحـميمة والعـميقة جـداً مع المطران باوَي سورو معـروفة لـدى القاصي والـداني ولسنين طويلة ، ومواقـفي معه يعـرفها ساكـو البطرك قـبل غـيره لأن الصراع بشأنه كان معه مباشرة ، ولكـن حـين تكـون المسألة متعـلقة بالمسيح الحـق ، فالحـق يحـررني من كل قـيـد لأنـطق الحـق ! ويـدفعني إلى إنـتـقاد مَن يـزيغ عـن الحـق إذا تـطلـب الأمر حاليا ومستـقـبلاً !! فأنا أعـرف المسيح أولاً وهـو سـيـد المطران والبطرك والكائـنات … فأقـول له :
يا أخي يا مار باوَي ، رغـم عـدم تـضلعي بالقـوانين ــ الوضعـية ــ اللاهـوتية التي هي مِن صنع البشر ، كان بإمكانـك أنْ تعـتـبـر الأب أيـوب إماماً مسلماً (( نعـم : إماماً مسلماً مشاركاً )) ويصلي ــ يائيه مار بْخـُـل يَـوْمين …. = يـليق يا رب في كـل الأيام …. ــ ولن تـتهاوى نجـوم السماء عـلى رؤوس الحاضرين ! حاله حال المسلمين الـذين دعاهم صاحـب العـظمة يعـني ساكـو البطرك الـفـقـيه ، حـين طلب منهم أن يشاركـوه في قـداسه الإلهي بعـد قانـون الإيمان ، بسورة من قـرآنهم ، هي مسبة عـلـنية موثـقة ضد المسيحـيـيـن المغـضوب عـليهم والضالـين !!!! ألا يكـون أفـضل ممّن وصفـنا بالضالـين ؟ بشرفـكم هاي صايرة بالتأريخ كـله حـتى في زمن قـطع الرؤوس ؟
يا حـيـف عـلى المطارنة الأجلاء بـدون إستـثـناء من إبراهـيمها مروراً بـسيروبها وصولاً إلى بشارها … أإلى هـذه الـدرجة تخافـون ساكـو فلا تعارضونه والحـقـد يملأ قـلبه ؟ أبهـذه الطريقة تـرضون الله ؟ .
وإذا عـلـق سيادة المطران باوَي سورو الموقـر قائلاً : كـيف الأب أيـوب الكاهـن يقـتـبل البركة من يـد إمرأة مطرانة رئيسة أبرشية أنـﮔـليكانية ؟ أقـول له : هاهاها … سـيـدنا هاي فاتـتـك !! هاي سهـلة يا أخي ، أليس أفـضل من المطران وردوني المدبّـر الرسولي الـذي إقـتـبل البركة من يَـدين ناعـمتين أنيقـتين لـ (( راقـصة حـلـوة )) مصبوغة الأظافـر مطأطـئاً رأسه لها ؟ … عـدا أنّ البطرك نـفسه حـضر حـفـلة والراقـصات دلع ؟ وما أدراك ما الـدلع والهـﭼـع !!.
إن شخـصيات عـديـدة مرموقة تعـتـرف ــ عـلـناً أو صمتاً ــ بأن الأب أيوب (( وغـير أيوب )) مظلومون مِن قِـبَـل لـويس البطرك الـذي تحـدّى تـوصية روما للمطران شـليطا بشأن الأب أيـوب ، وفـرض دكـتاتـوريته حـين أوعـز إليه بأن لا يقـبله ، حاقـداً عـليه وهـو الـذي قال له يوماً ( روح تـزوّج ) دون أنْ يـدله إلى فـتاة ! بشرفـكم هـل سمعـتم عـن بطرك يصون أمانه الكهـنـوت الأبـدي يقـول لكاهـنه روح تـزوّج ؟ طيب ليش أنت ما تـروح تـتـزوّج وحـدة رشيقة وأنيقة تملـؤك ــ سَعادة ــ شـفايفها رقـيقة وآني أكـون من بـين المَشاية من أولها إلى آخـر دقـيقة ؟ وتـدلل .
وهـنا نعاتب المطران شـليطا الـذي إستـنـد إلى تـوصية روما حـين قـبـِـلَ الأب أيوب في كـنيسته الكـلـدانية ، فأقام قـداساً مشتـركاً معه معـلناً طاعة الأب أيوب للمطران والبطرك والفاتيكان والقـوانين الكـنسية أمام الجـماهـير التي صفـقـت وفـرحـت والهلاهل تعالت (( قـبل إلتحاقه بالأنـﮔـليكان مضطراً !! )) … لكـن المطران شليطا المتـسلح بتـوصية من ( روما ) التي هي مرجع فـوق البطرك ، أبـدى ضعـفا شخـصياً أمام البطرك لـويس خانعاً له بعـدم قـبـول الأب أيوب ! في حـين كان بإمكانه بكل سهـولة أن يقـول له ( أنا إستلمتُ تـوصية من الأعـلى منـك ) وتـنـتهي المسألة ، طبعاً فـيها لغة تحـدّي الرجال والرجال قـليلـون في هـذه الأيام !! وإلاّ أين صفة السيادة وخـلـيفة المسيح التي تحـملها يا سيادة المطران شليطا المحـتـرم ؟ هل هي عـرقـﭼـين حـمراء وكـرسي قـديفة أحـمر للكـشخة فـقـط ؟ مع الأسـف إنّ كـنيستـنا تعـيش تـناقـضات وتراجعات مع هـكـذا رجالات .
وأود أن أضيف أن إجـراء مار باوَي المطران لم يتـوقـف عـنـد الأب أيوب الكـلـداني ( الأنـﮔـلـيكاني ) بشأن مشاركـته في الـقـداس الكاثوليكي فـحـسْب ! وإنما إمتـدّ إلى إنـذاره الشمامسة والجـوقة ومجـلس الخـورنة بأنّ مَن يحـضر قـداس الأب أيوب في الشيرا سيُـمنع من المشاركة في قـداسـنا الكاثـوليكي …. (( هـنا لـنا وقـفة !! إنّ محـبة الـبعـض له وإحـتـرامهم لشخـصه ، جَـنـّـبته متابعات هـو في غـنى عـنها ، لا أتـطـرق إليها !!! )) .
إن الأب أيـوب إحـتـرم شخـص سيادة المطران باوَي سـورو ( تجـنباً لتـطور العـواقـب ) فـكان مع جـماعـته في الـ شـيـرا وإكـتـفـوا بصلاة ــ أبانا الـذي في السماوات ــ وصلاة عـلى الأكـل . إن الصلاة من هـذا الـنـوع لا يـزعـل منها الله !! أما الـقـداس الأنـﮔـلـيكاني فإنه يُـزعج الله كـثيرا لأنه فـيه رنين وأنين وَ وَنين !! .
للعـلم ! (( أنا حـضرتُ الحـسينيات )) في الكـوت أثـناء وظيفـتي قـبل أربعـين سنة ولم يمنعـني أحـد من خـدمة القـداس … وقـبل أكـثر من ثلاثين سنة كـنتُ أحـضر محاضرات وعـرض أفلام في كـنيسة (( أكـثر تـطـرفاً )) من الأنـﮔـلـيكان ؟؟ وأحاور مضامينها مع المرحـوم الأب فـيليب هيلاي ، ولم يقـل لي أي كلام وأنا أخـدم الـقـداس معه ولا تغـيّـرت كاثـوليكـيتي …… مثـلما صلى البابا مع رئيس أساقـفة كانـتربري ولم تـتغـيـر كاثوليكـيته ولا أصابه فايروس …. فـما الضير فيّ أنا إذا حـضرتُ يوماً أو خـمسة أيام قـداساً ملـوّناً ﮔـلـﮔـلـياً وفي ذات الـوقـت أنا فخـور بقـداسي الإلهي الكاثـوليكي الـذي يمثل فـداء دم المسيح المجاني وبإنـتمائي إلى الكـنيسة الكاثـوليكية ؟ أنا لستُ عـبـداً لأحـد ، لا للبطرك ولا لغـير البطرك ، أنـظر إلى المسألة بعـين المنـطـق وليس بعـين ساكـو ويَعـنـيّـته .
إن المسيح عـلـمنا الصلاة الربية فـقـط ! لكـن اليوم تمتلىء المكـتبات بملايين الكـتب للصلاة وطقـوس الـقـداديس ذات السيناريوات المتـنـوعة مما يـدل عـلى أنها مِن تألـيف البشر ، فإذا إشتـركـوا فـيها سوية ، سأضمن لك أن لا تحـدث زوبعة في الكـون ! ؟ .
والآن نـقـول : رغـم أن كل واحـد من الـبشر هـو مسؤول بشخـصه أمام القانون الوضعي والإلهي ، ولكـن حـين تكـون المسؤولية سنهادسية مشتـركة ! يُـفـتـرض أن تكـون للمطارنة وقـفة مشتركة ! فـلماذا لم يكـتب جـميعهم إنـتـقادهم العـلني خـطياً موثـقاً للبطرك ساكـو في مسألة مشاركة المسلمين وسـورتهم ، وشيخ الـدير وأذانه ؟ مثـلما كان ساكـو نـفـسه يـؤلـّـب مجـموعة مطارنة الشمال عـلى المرحـوم دلي ؟ .
أخي الأستاذ مايكل
تحية
مبدع كالعادة وأعيد وأكرر أتمنى أن يتشجع رجل واحد من رجال الدين
بكافة درجاتهم الكهنوتية ويرد على سطر واحد من مقالاتك
لكن عندهم حق أن لا يردّوا
لأن الحق معك فكيف وعلى ماذا يردّون ؟
تحياتي وتقديري
أخوك الدكتور نزار ملاخا
الأخ الدكتور نزار المحترم، والكتاب واصحاب الردود الكرام
ليس هو مخفي ولا منسي ما يكرز به ويُلقيه في محاضراته ويطبقه في خدمته الكهنوتية والاسقفية سيادة المطران الجليل مار سرهد يوسب جمو على مدى تاريخه الأصيل والأمين، وانه من المجحف ان يستعمل بعص الكتاب اسلوب التجاهل واحيانا رمي الحقائق الدامغة على جهة من اجل تعميم وتضخيم حجم الدمار الذي لحق بكنيستنا وامتنا الكلدانية
كم و كم شُجاعا كلدانيا لديكم وامامكم اليوم أقوى وأصدق وأحق من المطران سرهد في دفاعه عن كل ما هو لصالح كنيسته وشعبه في آن واحد… اليست محاضراته جوابا دامغا لتساؤلاتكم يا كتاب؟؟؟ الم تجدوا كتاباته وجوابه ودفاعه عن الحق فيما كان ينشره في موقع كلدايا نت شجاعة رجل دين؟ وذلك قبل تصفية المركز الكلداني للاعلام الذي اسسه سيادته ليكون بوصلة للحق في سان دييكو، وتصفيته بعد تقاعده من كل ما هو أصيل وأمين لتراثنا وموروثنا الروحي ةالثقافي
هل شاهدتم كلمة سيادته في احتفال – شيرا – مار كوركيس الذي اقامته جمعية مار كوركيس في سان دييكو قبل اسبوعين؟؟ الم يكن رجل الدين هذا امامكم ذاك القائد الأصيل والأسد الكلداني الشجاع الذي قال ما قاله علناً… ليس فقط لأهالي بلدة تللسقف العزيزة وانما كان موجها لكل البلدات الكلدانية http://www.babilonica.net/
عـزيـزتي وسن
ولا يهـمـك ستـقـرئين ما يُـريـحك ويريح سيادة المطران سـرهـد
الأجـر عـنـد الله لا يـضيع
الأخ مايكل المحترم
لا تهمني راحتي… بل الأهم ان الحقيقة تريح ضمير كل مؤمن أصيل
مشكلة الأب ايوب في فانكوفر كندا ومشكلة الابوين بيتر ونوءيل في سان دييغو هما من صنع البطرك ساكو وتعتبر بالنسبة له ولمنافقيه انجاز مهم من انجازاته الفاشلة على اثر هذه المشاكل وغيرها تبعثرت وتشتت الرعية وأصبح وضع الكنيسة في وضع يحسد عليه والبطرك يعلم جيدا انه يشخبط لكن عناده وغطرسته وسطوته يجعلانه متمسك بالمنصب.
الكثير اعتقد بان سعد سيروب سيكون هو مفجر الربيع الكلداني .ههههههه بس طلع صاحبنه جان ضايج لان استراليا راحت من ايده .بس هالمرة روح القدس نزل بالبرشوت على ايميل نونا .اما الي بالشمال عمي هذولة عايشين ابغير دنيا .روحوا اسئلوا النازحين والمهجرين هم راح ايجاوبوكم .اما مسئلة خروج الكهنة من الكنيسة الكلدانية .ههههههه لا البطرك ولا اي مطران ابكل سينهادوس الكلداني ال لا مقدس يهمهم كم من الكهنة خرجوا او سيخرجون من الكنيسة الكلدانية .اصلا هم لايعترفون بالله ولا بتعاليم المسيح قصدي الاساقفة .خلوها سكته يمعودين كلهم كلهم همهم ال $$$$$$$ بس .
المحترم Dindar الأخ
كلامك تقول ” اصلا هم لايعترفون بالله ولا بتعاليم المسيح قصدي الاساقفة .خلوها سكته يمعودين كلهم كلهم همهم ال $$$$$$$”, … سؤال:
سؤالي كشخص من قراءالموقع: هل توافقون كلام الأخ عن “كلهم الاساقفة”؟؟ من الناحيتين: الايمانية والمالية؟؟
النازحين والمهجرين يعانون وبصمت دون ان يتحدث عنهم احد . شعب مؤمن ترك كل شي من اجل إيمانه المسيحي منسي من اصحاب الغبطة . سنين النزوح اكلت اجسادهم معظمهم مرضى ليس لهم ممثل يتحدث عنهم متروكون لمصيرهم والحياة في بلد مثل العراق أصبحت مستحيلة للعيش بكرامة وسط ذءاب الدين والسياسة كان الاجدر بالرئاسة الكنيسة ان تساعدهم للهجرة وترك البلد لكن للأسف نراهم يحاولون ان يجاملوا ويأنسوا الذءاب ظانين انهم بتعاملهم معهم كانهم ليسوا ذئاب سيجعلهم ينقلبون الي بشر يمكن التعايش معهم وهذا أخطر ما في الامر ان تعتبر الذئب انسانا وتضع مصير وحياة المؤمنين بين أيديهم فأي رعاة أنتم عندما تشجعونهم علي البقاء ؟
السيد مايكل سيبي
خلفية المرأة اجمل من اماميتها
هذا ما قلته نقلا عن الاب يوسف الدومنيكي حاليا المطران
الا ترى نفسك بانك تحوّر كلامه بطريقة للنيل منه؟
اذا كنت شجاعا، قل لنا ماذا قال الاب يوسف نصّاً وماذا كانت المناسبة ليتعرف القرّاء على ملاعيبك
انا من الذين حضروا المحاضرة ومن المقرّبين له
فامّا ان تعتذر ان كُنتَ نزيهاً، غيرها لا يهمنى
الاخ العزيز (زاخونايا): اقتباس:الحـمـد لله أنا دومنـيكي ولـو كـنـتُ تابعاً للكـلـدان ، لكـنـتُ في الشارع ! وهـو صاحـب الحـكمة اليوسفـية ( خـلـفـية المرأة أجـمل من أماميتها ) لكـن ساكـو نـصبه مطران في الكـنيسة الكـلـدانية !! …… وبعـد أن صار مطراناً وفي لـقاء معه إستـهـزأ بالهـوية الكـلـدانية …. هـذا هـو وفاؤه ، دومنيكي يستـنكـف من الهـوية الكـلـدانية والكـنيسة الكـلـدانية لكـنه يقـبل أن يكـون مطراناً في الكـنيسة الكـلـدانية . انتهى الاقتباس. من وجهة نظرك كان من المهم ان تدفع بجملة (خـلـفـية المرأة أجـمل من أماميتها ) بعيدا ً عن سيادة المطران (مع جزيل احترامي لسيادته) وانهيت ردك بجملة (غيرها لا يهمني). هل تريد ان تقول لنا يا اخي العزيز ان كل ما جاء في مقالة السيد مايكل سيبي غير مهم ما عدا هذه الجملة التي اقضّت مضجعك وبسببها انتفضت لتتحفنا باجابتك الغير مكتملة والبعيدة كل البعد عن النزاهة. اخي العزيز انت تطلب من الغير ان يكونوا نزيهين بينما انت تخفي اسمك الحقيقي. ومن النزاهة ايضا ً ان تجيب على كل الكلام وليس على بعض منه لأن انصاف الحلول غير مجدية.مع خالص محبتي واحترامي
عـزيزي زاخـونايا
لـو أنت كـنت حاضرا محاضرة الأب يوسف توما …. ما كـنت تـنـكـر كلامه
أنا كـتـبتُ ذلك في مقال مستـقـل ، لماذا لم يرد عـلي المطران يوسف توما ؟؟؟؟؟
دعـني أذكـّـرك بما قاله وكـيف جاءت عـبارته
في محاضرته في قاعة كـنيسة مار تـوما في سـدني
……………………………….
قال عـن المرأة التي إشـتـرت فـستاناً غالياً ولما جاء زوجها من العـمل أخـبرته بالفستان
فـقال لها إنه جـميل ولكـن أليس غالياً ؟
قالت : نعم ، ولكـن الشيطان أغـراني به
فـقال زوجها لها : كان يُـفـتـرض أن تــدفـعي الشيطان إلى الخـلـف
فـقالت : أنا دفـعـت الشيطان إلى الخـلـف ، لكـنه قال لي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنـكِ من الخـلـف أحـلى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هـسّأ إرتاحـيت أخي زاخـونايا ؟؟ …. هـكـذا يتـخـيل المرأة ، الكاهـن يوسف تـوما
إنـك لم تـكـن حاضرا تلك المحاضرة ، أو لم تكـن منـتـبهاً إليه
ثم لماذا تـزعج نـفـسك ؟ إرفع سماعة التلـفـون وخابره
إذا نـكـر ، أنا أعـتـذر وأسحـب كلامي
ولكـن دير بالك ، أنت وهـوّ ….. لا تـدوسون تخـتـه جُـرّك
واللبيب تـكـفـيه الإشارة
وبعـدين ، مثـلما قال الأخ نبيل جـرجـيس شـبـو
أنت تـركـت كـل المقال ، وجـلــّـبــت بهـذه الجـملة البسيطة ؟
أخي كـنيستـك في تـدهـور أين غـيرتـك عـلى بيت الرب ؟؟؟؟؟؟
إما أسـكــت …. !!!!! أو كـن ثائـراً للحـق ضد الباطل
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
لديّ تعليق صغير على فقرة وردت في مقالكم الجميل (( وإذا عـلـق سيادة المطران باوَي سورو الموقـر قائلاً : كـيف الأب أيـوب الكاهـن يقـتـبل البركة من يـد إمرأة مطرانة رئيسة أبرشية أنـﮔـليكانية ؟ ))
وتعليقي هو ان يعود من قال تلك الكلمة إلى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية ويرى : هل كانت هناك امرأة تقود الكنيسة الكاثوليكية أم لا وكيف كان عصر قيادتها …!!؟
الرب يبارك حياتكم
اخوكم حسام سامي 5 – 5 – 2018
السيد مايكل
رأيت كيف ان الاخ زاخونايا قد غيّرك وفرّك ١٨٠ درجة وأصبحت معروفا لدى الكلدان الاصلاء، لانك شخص بعيد عن النزاهة، اذ تحوّر كلام الغير كما عملت في مقالتك هذه . فأين : خلفية المرأة أجمل من أماميتها، وأين قصة الفستان والشيطان؟
الذي يقرأ مقالتك هذه وعبارتك المزوّرة عمداً والتي تنسبها الى الاب يوسف دون ذكر المناسبة، ماذا سيكون رد فعل القارئ؟
من المعيب عليك ان تتصرّف هكذا، لكن حسنا فعل الاخ زاخونايا اذ كشفك على حقيقتك
اما عن بقية ما أتى في مقالتك حول مشاركة الاب أيوب في القداس مع المطران باواي،، فبإمكانك ان تسأل المطران جمّو ان كان ذلك ممكنا للذي نكر إيمانه الكاثوليكى والتحق بكنيسة انكليكانية
هل شارك البابا يوما ما رؤساء الكنائس الارثوذكسية والانكليكانية في ذبيحة القداس وتناولوا القربان مع بعضهم البعض؟ فلماذا هذه المزايدات من عندك حول البطريرك والمسلمين الذين يحضرون احيانا بعض مناسباتنا الدينية، ويتلون بعض من صلواتهم، وتربطها مع الاب الراهب ايوب والمطران باواي والشيرا؟ ألم يُقبّل البابا القديس يوحنا بولص الثاني القرآن على مرأى من العالم أجمع؟
بمقالاتك هذه تحاول كسب البسطاء من ابناء شعبنا الكلداني، لكنهم بعدما عرفو حقيقتك واسأليبك الملتوية سيضعونك على صفحة لانك لست أمينا في نقل الوقائع
ألقوشي أصيل
أنت نايم
فـقـط إرفع سماعة التلـفـون وإسأل سيادة المطران الشهـم يوسف وقـل له
سـيـدنا الموقـر : هـل أنت ذكـرت هـذه القـصة أم لا ؟؟؟؟؟
وبناءاً عـلى جـوابه
وأنا أمام القـراء سيكـون لي رد له … ولك ، بـيها شي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعـدين أنت ليش تـهـمل المقال ….. أخي إذا أنت فـيك الأصالة ، أنـقـد فـحـوى المقال ، وإلاً فأنت لست أصيلاً
ها انت متأكد بانك القوشي اصيل مع اني اشك بذلك؟ لكن اذا كنت كذلك وعندك شجاعة الالقوشيين فافصح عن اسمك يا (اصيل) .
ولنفترض جدلا ً بانك تملك شجاعة الالقوشيين، لماذا لا تستطيعون الاجابة على كل ما جاء في مقال السيد مايكل سيبي سوى على هذه الفقرة؟ لأن اهتمامكم ينصب على نفس الهدف واحسستم بالاهانة لأن شخصا ً ما قد وخزكم بالدبوس لذا صرختم من شدة الالم. تمنياتنا لكم بالصحة والعافية. صلاتنا لأجلكم لتتعافوا من هول الصدمة. مع خالص محبتي واحترامي.
السيد مايكل سيبي
لماذا غيّرتَ الجملة التي كتبتها في مقالتك، خلفية المرأة أجمل من اماميتها، الى انتِ من الخلف أحلى في ردّك ؟ الا ترى الفرق الشاسع بينهما؟ والأب يوسف اساساً كان يتكلم عن الفستان والشيطان الذي قال للمرأة گاعد عليك أحلى من الخلف، وضحك الجميع ضحكة طويلة
هل كان الحضور سيضحكون هكذا ضحكة لو كان قد قال كما ادّعيت في مقالتك: خلفية المرأة اجمل من اماميتها؟ لكان الجميع طأطأ رأسه وخصوصا العنصر النسوي الحاضر ، وكان نصف الحضور تقريبا
كيف يثق بك الكلدان والقرّاء وانت بهذا السلوك والتصرف المضلّل؟
حسنا فعل الالقوشي الاصيل ووضّح عن الكاهن الانكليكاني ايوب لماذا لا يستطيع الاشتراك في القداس والتناول وبقية النقاط
يا زاخـونايا
أنت بسيط التـفـكـير
مع ذلك أعـيـد لك
إذا أردت تـبـديل الشك باليقـين !!! إسأل المطران نـفـسه يوسف توما
وبعـد جـوابه سنـتـفاهم ولا تـضيع وقـتـك معي لأن وقـتـك ثمين
÷÷÷÷÷÷
أنتِ من الخـلـف أحـلى ، تعـني أن خـلـفـية المرأة أجـمل من أماميتها … في نـظـر الأسـقـف المطران الـدكـتـور يوسف توما