إن الـله أعـطى لكل منا ضميراً يحاسبه وبعـضنا يحاول أن يسكـت هـذا الضمير والـبعـض الآخـر يحاول أن يميته وثالث يهـرب منه محاولاً التحايل عـلى عـليه، ولكـن الإنسان الصالح هو الذي يخـضع لتوجـيهات ضميره ويحاسب نـفسه على العـمل الخاطئ بل وحـتى عـلى مجـرد النية الخاطئة وعلى أخـطاء الفكـر واللسان والشعـور، ويحاسب نفسه على علاقـته باللـه وبالناس، ولا يكـفي أن يكـون الإنسان بعـيداً عـن الخـطيئة وإنما يجـب أن يكـون سائراً في طريق الفـضيلة.
ولا يصح أن نغـطي كل ذنب بعـذر ولا أن نبرر ذواتـنا فـيما نرتكـبه من أخـطاء، فـكـثير من الناس يشوهـون الحـقـيقة ولا يقـدمونها بصورة سليمة بسبب إستخـدامهم نصفها! لأن الذي يقـدم نصف الحـقـيقة لا يكـون منصفاً.
عـليك أن تـتجـنب الفعـل الخاطئ والقـول الخاطئ وما قـد يسببه من نـتائج غـير لائقة، لـذا دقـق وراقـب نفسك على الفعل قـبل القـيام به لكي يقـودك إلى عـمل الضمير ويقـظة القـلب والتواضع، وأسكـب ذاتك أمام اللـه طالـباً منه المغـفـرة والـمقـدرة عـلى تجـنب الأخطاء. ربما تجـرحك كلمات صريحة يواجهك بها الغـير ولكـنك تستـطيع أن تـقـول هذه الكلمات الصريحة لنفسك بل تستطيع أن تبكـت ذاتك أو توبخ ذاتك وتـؤدبها فهي تخـضع لك .
خالـد مركـو
مؤيدي ساكو يعرفون الحقيقية كاملة ما يحدث لكنيستنا الكلدانية من تدهور وانهيار برئاسة ساكو ولكن خوفا على مصالحهم الشخصية أصبحوا عبيدا لساكو ينفذون اوامره العسكرية رغم علمهم بعدم كفاءته لادارة الكنيسة
الذي يسكت عن الحق شيطان اخرس وما اكثر الشياطين في سان دييغو من المتملقين والمنافقين الذين هلهلوا وصفقوا للبطرك ساكو
كل من يطيع البطرك تكون طاعته عمياء لان البطرك نفسه لايطيع الله لان الله محبة وبطركنا ليس لدية اية محبة بل قلبه مليء بالكراهية والحقد والانتقام وهو بعيد كل البعد عن تعاليم السيد المسيح مايخص التسامح والغفران.
واكثرهم للحق كارهون …