الى قرّاء موقع كلدايا.مي الكرام:
متابعة للموضوع وللبحث عن الحقيقة… نريد ان نطلعكم بآخر أحداث قضية الشكوى المقدمة ضد ابرشية مار توما الكلدانية في استراليا من قبل شاب كلداني كان سمنيريا ويدّعي بأنه اعتدى عليه اخلاقيا القس جوزيف كجبالي الذي تم تحويله فجأة قبل عيد الميلاد 2016 من ابرشية مار توما الكلدانية في استراليا الى ابرشية مار بطرس الكلدانية في اميركا. وهو مستمر في الخدمة في الابرشية ككاهن في كنيسة مار توما في تورلوك، ولم يتم توقيفه حتى بعد ان علمت الرئاسات الكنسية بقضيته.
بالطبع ان الشخص يُعتبر بريئاً حتى تثبت ادانته، ولكن كتم الامور تحت هذا الشعار والمصطلح الدستوري يُعتبر قرارا غير حكيم من قبل الرؤساء الجدد في الكنيسة الكلدانية والذين يخاطرون بالوضع (يأخذون ريسك Risk). فالتجربة والفضائح المرّة التي مرت بها الكنيسة الكاثوليكية اللاتينية (في اميركا وكندا واستراليا) وانتهت بتنقلات الكهنة المُتهمين عبر القارات (وليس في نفس الابرشية) والذين لهم قضايا مشابهة كالتي وقعت الكنيسة لكلدانية بها اليوم وخاصة كما تم نقل الكاهن المذكور اعلاه بأوامر من الأب الأعلى للكنيسة الكلدانية يعني غبطة البطريرك ساكو الذي سوف يتحمل نتائجها مباشرة اذا تمت ادانة هذا الكاهن. كذلك سيادة الاسقف اميل نونا الذي لم يُعلِم الشرطة حينها مباشرة، وبعد ذلك الاختفاء المفاجيء للكاهن المذكور قبل أعياد الميلاد 2016 في استراليا وظهوره المُدهِش ايضا في ابرشية مار بطرس في سان دييكو كاليفورنيا التي يرعاها اليوم الاسقف الجديد سيادة المطران مار عمانوئيل شليطا الذي يتحمل مسؤولية اكبر لأن الكاهن المذكور يمارس كهنوته عنده. علما انه كان قد فُرِض قبول هذا الكاهن في عهد “كيزيله” سيادة المطران شليمون وردوني المدبر الرسولي الذي تم تهريبه من ابرشية مار بطرس لقضية هو الآخر كانت هناك ضده دعوى قضائية مدنية بضربة عكس لسيدة قُدمت الى المحكمة في سان دييكو وتم تسوية القضية بدفع الابرشية مبلغ لا بأس به للسيدة ولمحاميها اضافة الى اجور محامين الابرشية.
أليست هذه القضايا بداية تكفي لكشف الفساد علنيا (نشر الغسيل) في الكنيسة الكلدانية وباعتراف زعيمها الأوحد الذي يقول بان الكنيسة هي “اقوى اليوم”؟؟؟ ويقوم بتغطية هذا الفساد ويحمي هؤلاء الأساقفة والكهنة ما داموا يُظهرون عبوديتهم له تحت غطاء الطاعة العمياء لرئاسة المؤسسة الكنسية.
اننا نهنئ السيد مينا جورج على شجاعته التي تقدم بها وكشف هذا الفساد والاستغلال من قبل الرئاسة، وكم هناك مثل هذه القضايا داخل اروقة الكنيسة الكلدانية مستورة خشية من العيب الاجتماعي وفضح تلك العائلة من جهة، وراحة الضمير من وراء هذا العبء كي يواصل حياته من جديد. صلاتنا للسيد مينا جورج وعائلته بما يمرون به من الالم والحزن على ما جرى لهم من قبل هذا الكاهن الذي وضعوا ثقتهم وبه، وايضا ثقتهم برئاسة الكنيسة التي لم تكن حكيمة بقراراتها التي اوصلتهم ان يقفوا امام القاضي (الديان) والمحكمة، وماذا سوف يحصل من وراء هذه الفضيحة عندما ستتداول شبكات الاعلام الاسترالي وثم الامريكي هذه الفضيحة؟؟؟
ملاحظة 1: لربما سوف تقول مجموعة من الناس وخاصة بعض الكهنة بأن القضية هي غير صحيحة وملفقة ” يدبّر المكائد “، ولكن نقوم بدورنا في الموقع ولا ندين احد لأن الشخص يُعتبر بريئاً حتى تثبت ادانته. وهنا نود ان نقدم اعتذارنا اذا كان قد حدث سهوا في نشر الموضوع سابقا باستعمال كلمة مجرم والمقصود بها الشخص المُتهَم والمُدّعى عليه.
ملاحظة 2: كما وايضا سوف تبدأ بعض المساعي الحميدة لاقناع اهل هذا الشاب بأن يتنازل عن القضية، وبهذا سوف نرى المُتّهَم والمُدّعى عليه يسرح ويمرح (وكأن شيئا لم يحصل)، هذا اذا ما تنازل السيد مينا بالطبع، وبالتأكيد ذلك يكون مستبعدا.
وهيهات عندما يقع الفأس على الرأس… والندم يكون متأخراً!!!
موعد المحكمة هو 17 نيسان 2018 كما يظهر في جدول المحكمة
الغـرابة في الموضوع أن البطرك لـويس يوصي بعـدم الكـتمان
طيب ، لماذا نـراه يكـتـم مثل هـذه المواضيع ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذن المشتركين في الفضيحة ًهم كما يلي
البطرك ساكو
مطران وردوني
مطران شليطا
الكاهن جوزيف كجبالي
وجميعهم يكتمون الفضيحة وكذالك دفع مبلغ كبير لتغطية فضيحة أبرشية مار بطرس جعل موقف الأبرشية سي مادياً وهم في حالة الافلاس أين هم الذين هلهلوا وصفقوا للبطرك من أهالي سان دييكو ماهو رأيهم برؤساء كنيستهم
الكاهن المفضوح جوزيف كجبالي لايزال يخدم ضمن أبرشية مار بطرس سان دييكو
إذن ماهو دور راعي الأبرشية المطران عمانويل شليطا هل سيبقى صامتاً عن الحق في الوقت الذي لديه الابوين بيتر ونوءيل موقوفين عن الخدمة في الكنيسة الكلدانية التي ليست لهما أيه شائبة بل هم من الكهنة الغيورين على كنيستهم الكلدانية الى متى سيبقى المطران شليطا مع الباطل وضد الحق
فضيحة الكاهن جوزيف كجبالي
ومشكلة الابوين نوءيل وبيتر في ملعب راعي أبرشية مار بطرس في سان دييكو
هل باستطاعة المطران عمانويل شليطا حل هذه المشاكل ام سيفشل
جميع البوادر تشير سيادة المطران لايحل ولايربط لهذا أبرشية سان دييكو في انهيار مادياً ومعنوياً وستكون هناك كوارث عديدة في المستقبل القريب
مار عمانوئل شليطا من الاساقفة المتميزين في النزاهة، وهذا لا غبار عليه
لكن المشكلة هي ان ايد مار شليطا قصيرة،،، فقد قصرها ساكو في قضية الراهب ايوب
واذا اعاد الاباء نوئيل وبيتر الى الخدمة،،، هذه المرة من الممكن سيقصِّر رجله ايضا،، ويطردهم من الكنيسة جميعا
الرجال تعلم وما يغلط بعد ويعارض ، وقراراته ستكون ،،،، موافج
كما نرا و سنرى
لـو أنا أكـون المطران شـلـيطا …. إما أكـون مطراناً مخـولاً بما تسمح لي الـقـوانين الكـنسية
كـخـلـيفة للمسيح وليس عـبـداً لـساكـو سلام الله عـليه
وإما أقـدم إسـتـقالـتي فـورا
لأني إذا أنا مطران ولا يحـق لي الـتـصرف كـخـلـيفة المسيح
إذن !!!! ما الفائـدة أن أكـون مطراناً
الإنـسان الـذي يحـتـرم نـفـسه لا يقـبل المـذلة والتجاوز عـلى حـقـوقه القانـونية ولا عـلى كـرامته الإجـتـماعـية
من السهل جدا هنا في هذه البلدان التي لجانًا اليها ان تتهم اَي احد من السهل لامراءة ان ترمي عكس يدها علي المطران وتتتهمه بالتحرش وتاخذ كل فلوس الكنيسة اذا كان احدهم من داخل الكنيسة متواطا معها ومن السهل ان نرمي التهم جزافا فهناك تهم في المحاكم ضد كهنة يدق الاعلام لها طبولها وعند براءة الكاهن من التهمة لا احد يذكر شيئا عن براءته وهذه سلسلة من مراحل تدمير الكنيسة الكاثوليكية في ابونا نوبيل وأبونا بيتر أنتم لكم كل الحق ان تطالبوا الكنيسة بالرجوع عن قرارها الظالم ضدكم لكن لا تستخدموا تهم الآخرين وقذاراتهم لتبرير مواقفكم القوية والكل يعلم بأنكم لا تستحقوا ان يكون وضعكم كما هو الان ولكم ان تحاججوا البطرك بخصوص ضدكم قراره فانتم اكبر وأنظف من هذه القذارة
كلامك في الصميم …