مشارَكة من المرأة الكلدانية
بقلم: وسن جربوع
خُلِقَتْ ضلعاً مأخوذاً من إنسان
وروحاً متساوية في الوجدان
لتصبح مهداً للحياة والكيان
وأرضاً تتغذى منها الأغصان
حضارة تصب في كل مكان
وينبوعاً من الاحساس والحنان
لكنها بركان يعاصر الزمان
سهمُه نار تخترق الجنان
وتصارع الوجود بين حبٍ وأشجان
لا تهدأ إلا في بوتقة الحرية والأمان
لتستمر في عطائها الحياة والامل والايمان
يكـفـيها واقـفة وراء كـل عـظيم إنـسان ؟
فـكـلـّها بـرّ وأمان
نعم… أصدقـتَ… يكـفيها واقـفة وراءه سندا بصبرٍ وإيمان