الإعـتراف بالخـطأ فـضيلة، وهـو دليل عـلى صحة النفس والرغـبة في التوبة وإظهار نـدم الإنسان على أخطائه، وما أجمله حـين يقـر الإنسان بخـطئه، فـهـو علامة عـلى محـبة الإنسان للحق والعـدل وعـدم تحـيّـزه لنفسه ومجاملته لذاته، والذي يعـترف بالخـطأ يدل أيضاً على صحة فهمه وعلى أنه يرفـض المغالطة وغـير محب للمكابرة ولا الرياء، إنه رمـز لـلتواضع مباعـداً عـن تبرير الذات وإنما يهـدف إلى تـقـويم الذات وتصحـيحها، وهـو يحكم على نفسه قـبل ان يحكم الناس عـليه، بل حتى لو كان الناس غـير منـتبهـين لخـطيئـته فإن هذا لا يمنعه من الإعـتـراف بأنه قـد أخطأ في هذا الفعل أو ذاك.
ما أقـل المعـترفـين بأخطائهم وما أكـثر المبررين ذواتهم بالأعـذار. كان الأبرار في كل جـيل لهم طابعهم الروحي الذي يميزهم حتى لو أخطأ الكل فإنهم لا يخطئون، فـلـقـد كان نوح البار في وسط كله فساد في زمن الطوفان، ولكـنه تميز عـن معاصريه بقـداسته ولم يجار الوسط الفاسد.
سر أيها المبارك في طريق الـله دون أن تـلـتـمس لأخطائك الأعـذار، ولا تحاول تغـطيتها بل حاول أن تعالجها.
خالد مركـو
أفهم كلامك بالعكس أخي المحترم خالد
فقد شهدنا شخصيات ورؤساء رفضوا كبرياءهم واعترفوا بخطئهم امام الشعب المؤمن… وتوبتهم لا أحد سيراها إلا الخالق الذي يرى ما في عمق الانسان الذي جبله ونفخ الروح فيه… ولكن إن كنت تقصد الإعتذار بعد الاعتراف بالخطأ… فهذا بحد ذاته تحدي نفسي شديد قبل ان يتحقق تجاه الآخرين..
الاخت وسن
هل لي ان اعرف من هم الشخصيات والرؤوساء الذين اعترفوا باخطاءهم امام الشعب المؤمن
يكفي لأي رئيس ان يقول انه قد ترك وأنسى الحقيقة… هذا اكبر اعتراف بالخطأ
وكم رئيس لدينا للكنيسة الكلدانية أليس رئيس واحد وهو البطرك لويس ساكو لماذا لم تضعي النقاط على الحروف لكي يكون كل شى واضح وصريح امام القرّاء
هكذا تكون النقاط على الحروف… لا أكثر ولا أقل… قالها لنا يسوع في انجيل متى الفصل 22: 37-39
فَقَالَ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ”
هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى.
“وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ.
فالانسان مهما كان… هو متساو مع اخيه الانسان في الخلقة
اما في الايمان … فأنا كإنسان… احب الرب الهي من كل قلبي… وقريبي (الانسان) كنفسي
الأخت وسن
جوابك غير شافي لان المقصود من مقاله الاخ خالد ان روؤساء الدين لايعترفون باخطائهم لان كبريائهم يمنعهم من ذلك وهل باستطاعه رئيس الكنيسة الكلدانية البطرك ساكو ان يعترف بأخطائه امام الشعب المؤمن لما اقترفه من دمار لكنيسته ولشعبه المسيحي
قد يعتقد البعض ان سيادة المطران ابراهيم ابراهيم يعترف بأخطائه السؤال هنا أين كان ضميره خلال ٣٦ سنة من خدمته الأسقفية لكن الواقع هو انه افلس من كل شى واتت الرياح بما لاتشتهي السفن
عادة تكون الكتابات عن الاحداث الواقعية التي تجري في الآونة الأخيرة
وليس واجب على أي شخص ان يوضح شيئا لم يقصده
والصراحة تكمن في نقل الوقائع… فالرئاسة مهما كانت عُليا فهي يُمكن ان تكون قريبة لكل واحد منا… وانا شخصيا كانت لي الفرصة بان التقي واجلس مع غبطة سيدنا
البطريرك لويس ساكو عندما زار ابرشيتنا في آب 2017
ليس من المهم الجلوس والتحدث مع البطرك لكن الأهم هو النتيجة ماذا كانت نتيجة تحدثك معه؟ سبق وان تحدث معه الأب بيتر في بغداد ماذا كانت النتيجة ؟سبق وان واجهه الأب نوئيل في سان دييغو ماذا كانت النتيجة؟ جميع النتائج سلبية لأن سيادة البطرك عنيد ومراوغ ماهر
البطرك هو المسؤول الاول والأخير بدمار الكنيسة الكلدانية والمطران ابراهيم ابراهيم هو سبب المشكلة الرئيسة لتنازله عن المنصب ويقول الان نحن خدام بعد ماذا بعد خراب البصرة
الأخت وسن
هل تحدثتي مع البطرك ساكو بخصوص مشكلة الأبوين بيتر ونوءيل وماذا كانت النتيجة
أرجو الإجابة وشكراً
الأخ نزار
الحقيقة لم أسأل غبطة سيدنا مار ساكو نفس السؤال الذي سأَلَتْهُ كل سان دييكو… فما لي والامور الإدارية ؟؟؟
الأخ نزار
ولماذا دائما تشيرون الى المشكلة بأنها مشكلة الأبوين بيتر ونوئيل…يظهر انها اصبحت مشكلة الكنيسة الكلدانية بكاملها…وتخص مصيرها وميراثها…هوية ولغة وطقساً…