لقد توصل غبطة البطريرك لويس روفائيل ساكو الى غايته التي تفضي إما الى تدمير الرهبنة الكلدانية للربان هرمزد او تركيعها. هذا التدمير يعتبره انجازا يضاف الى الانجازات الاخرى التي ارتكبها خلال السنوات الخمسة التي مرت ذكراها على كنيسة بابل للكلدان بمناسبة اعتلائه السدة البطريركية.
اي جدارة هذه تلك التي تجعل مثل هذا الزعيم الروحي الذي يعادي الرهبنة الكلدانية وبهذا الشكل المكشوف مستحقا بأن يتم ترشيحه الى جائزة نوبل للسلام… ذاك السلام الذي لم يقدر غبطته ان يزرعه في بيته، بل زرع الاقتتال والانقسام مع ابنائه واخوته رهبانا وكهنة واساقفة …وخلق الفوضى والشكوك بين الشعب المؤمن البسيط، الى درجة عرقلة مصير ابناء رعيته المُشردين والمُهجرين البائسين في دول جوار العراق.
هذه بعض الاخبار الاخيرة عن الرهبنة:
(نقلا عن صفحة الرهبنة على الفيسبوك):
احتفلت الرهبنة الأنطونيّة الهرمزديّة الكلدانيّة بتذكار شفيعها القديس مار انطونيوس الكبير ابي الرهبان في يوم 17 كانون الثاني 2018…مع كافة الآباء والاخوة الرهبان المتواجدين في العراق…. وبعد الانجيل مباشرة جدّد الرئيس العام نذوره الرهبانيّة ساجداً امام القربان ومن ثم التف جميع الرهبان حوله ليجددوا نذورهم الرهبانيّة…
Monastery of Our Lady crops portfolio
هنا في الصورة فقط 11 عضو حاضر، اين البقية؟
فهل يوجد عضوا آخر من الرهبنة في دولة ما؟ اين هو؟
– دير مار كوركيس في الموصل مغلق حتى بعد ان تم تحرير المدينة
– دير مار انطونيوس في الدورة – بغداد – مغلق، مع ان بغداد أصبحت أمنة… فلماذا أُفرغ من رهبانه؟؟
يقول غبطته: اما الرهبان فلا مجال امامهم الا العودة الى الدير.
– فلماذا يظهر في الصورة الأب فراس كمال الراهب وهو يخدم مع غبطة البطريرك في كاتدرائية مار يوسف في بغداد، وليس “مع كافة الآباء والاخوة الرهبان المتواجدين في العراق“؟؟؟
– لماذا الأب شاهر نوري الراهب يخدم في كنيسة القلب الاقدس في تلكيف وقبلها في زاخو ، وليس هو أيضا “مع كافة الآباء والاخوة الرهبان المتواجدين في العراق” ؟؟؟
(اقتباس): السينودس الكلداني: قرارات
7- درس الإباء بتمعن وضع الرهبانية الكلدانية ورفعوا طلبا الى مجمع الكنائس الشرقية بهذا الخصوص.
النتيجة: الرهبانية الانطونية الهرمزدية تحت رعاية البطريركية حالياً
اعلام البطريركية
http://saint-adday.com/?p=19937
بطلب من السينودس الكلداني المنعقد بروما 5-8 تشرين الأول 2017 جعل الكرسي الرسولي الرهبانية الانطونية الهرمزدية تحت رعاية البطريركية الكلدانية حاليا، مع بقائها حبرية بحسب رسالة المجمع الشرقي المؤرخة في 17 تشرين الأول 2017 والمرقمة 5/2011. وجاء طلب الأساقفة من اجل معالجة وضع الرهبان ومتابعة التنشئة وترسيخ الروحانية، خصوصا لأن هذه الرهبانية لعبتْ دوراً ريادياً في الكنيسة الكلدانية، إلى عهد غير بعيد. وسوف لن تألو البطريركية الكلدانية جهداً من اجل خدمة هذه المؤسسة الحيوية في الكنيسة.
ثم أشار الى موضوع التنشئة الكهنوتية والرهبانية والمشاكل التي حصلت قبل سنتين ونيف بترك بعض الرهبان والكهنة ابرشياتهم وديرهم والتحاقهم بكنائس الاغتراب وعدم تفهم المجمع لموقف البطريركية، وكذك موضوع الرهبان الحالي وترك عدد منهم الدير.(انتهى الاقتباس).
المحصلة:
الكهنة الرهبان الذين تركوا الدير وطُردوا وتمت تصفيتهم منذ تسلم البطريرك لويس ساكو زمام امور الكنيسة المسكينة تحت رعايته هم كالاتي:
الكهنة الرهبان الذين جرى التشهير بهم من خلال الإعلام والتهديد بإيقافهم او طردهم صاروا خارج الدير وبعضهم خارج نطاق أمهم الكنيسة الكلدانية:
1- الاب فادي ايشو
2- الاب نوئيل كوركيس
3- الاب بطرس كوركيس
4- الاب اوراها منصور
5- الاب ايوب ادور
الكهنة الرهبان الذين هربوا او جرى تهريبهم من الدير بتواطوء البطريرك هم الأن “تحت رعاية البطريركية” حاليا:
6- الانبا جبرائيل توما (الانبا الذي عمل بخبث مع المدبر الرسولي الاب جوزيف عبد الساتر (الماروني الدخيل) والبطريرك ساكو بطرد وتوقيف الكهنة الرهبان الخمسة المذكورين اعلاه.
7- الاب اندراوس توما (الذي طُبع وضعه قانونيا)، هرب من الدير وهو حاليا في أمريكا.
8- الأب ريبوار عوديش باسه (الذي غادر ولم يعد)
9- الاب فراس كمال (يخدم في كاتدرائية مار يوسف البطريركية) حسب قول البطرك ساكو “يجب ان يكون في ديره” كيف تحتضنه ؟!!!؟؟
10- الاب شاهر نوري (عُين من قبل البطريرك ساكو ان يخدم في كنيسة القلب الاقدس في تلكيف، والراهب حسب قول البطريرك ساكو، يجب ان يكون في ديره، ليس من ضمن “ومن ثم التف جميع الرهبان حوله ليجددوا نذورهم الرهبانيّة”!!
11- الاب بولس خزيران ( الراهب المتقاعد قال عنه البطريرك ساكو: انه لبى النداء ورجع الى ديره، ولكن حاليا يعيش في اريزونا، بعد ان جدد نذوره)
12– ويوجد هناك اكثر من واحد في طريق ترك الرهبنة ايضا
النتيجة: اكثر من عشرة كهنة ورهبان من بين 11 (مع كافة الآباء والاخوة الرهبان المتواجدين في العراق) تم تصفيتهم بطريقة واخرى، وقسماً منهم كان شريكاً مع خطة البطريرك منذ البداية لتصفيتنا وهو الآن هارب ومختفي وهو واحد من ضمن القائمة 12
الخاتمة:
لا يخفى ان الرهبنة الكلدانية للربان هرمزد تعاني الأمرين كأي مؤسسة كنسية كلدانية اخرى اليوم، فحالها حال السمنير البطريركي “معهد شمعون الصفا” وكلية بابل، ودير راهبات بنات مريم الكلدانيات، وراهبات القلب الاقدس…الخ.
ولكن الادعاء من قبل البطريرك الحالي ان الكنيسة الكلدانية هي اقوى اليوم من اي زمن مضى، ولكن واقعها مرير ومزري تبرهن عكس هذا الادعاء تماما، لان قوة المؤسسة الكنسية تكمن في تقدم وازدهار هذه المؤسسات الحساسة التي أُفرغت من روحانيتها (تأوين) قبل اعضائها، لذا نراهم يتركون الرهبنة (رجالا ونساء) ولا يوجد اقبال للكهنوت في السنين الاخيرة، وبالاخص بعد ان تم تصفية بعضهم من كهنة ورهبان وراهبات بطرق اقل من ان تكون انسانية. لهذا ان الكنيسة الكلدانية اليوم تلفظ انفاسها الاخيرة اذا ما بقت على نفس الوضع.
وهذه هي دعوتي لنهوضها وعمل ما يمكن عمله لانقاذها، وبث روح الصفاء والاصالة والميراث الرسولي المشرقي فيها، وانا على يقين ان نهوض الكنيسة البابلية والامة الكلدانية يبدأ من جوهرها وهي الرهبنة الكلدانية التي بُنيت من اساسها على الصخرة المشرقية الاصيلة. كل أعضاء هذه الرهبنة تغذوا من روحانيتها ولا يختلف الأمر إن كانوا بعيدين او قريبين من جدرانها اليوم. على هؤلاء تقع المسؤولية لإنقاذ رهبنتهم التي تمر اليوم في أتعس زمن في تاريخها. كل الذين أمضوا بعض الوقت في هذه الرهبنة الذين استمروا فيها والذين فضلوا العالم على البقاء فيها يذكرون فضلها عليهم ويستقون من نعيمها ولن ينسوا ما تعلموه منها من معرفة وتقشف ووجبات الگرگر وپقوتة التي كانت تشكل مائدتهم الفقيرة خمسة أيام في الأسبوع.
كيف ستنهض هذه الرهبنة (النخاع الشوكي لكنيستنا البابلية)، ويتم تحريرها من الايادي الغريبة الدخيلة، والرجوع بها الى روح الاصالة وميراث الاباء ونقاء الاخوة وبساطة الرهبان وخاصة ان لا تسترزق الرهبنة من فتات اي جهة كانت: حزبية او سياسية او دولية او اقليمية او حتى كنسية؟ الرهبنة طوال تاريخها كانت تعتمد على وارداتها من فلس الارملة ومن نذور المؤمنين الكلدان الذين كانوا يتبرعون بسخاء (ولا ننسى ان الرهبنة لها املاك ووقف هو جزء من هذه التبرعات التي كانت تستثمرها بشفافية قل نظيرها).
فهل سيسمع الضمير الحي فيكم ندائي؟ (اخوتي الرهبان الذين اكلوا على پاثورا من الگرگر والپقوتة؟).
الاب نوئيل (عمانوئيل اسطيفو) كوركيس
الراهب السابق في الرهبنة الكلدانية للربان هرمزد
الله يري وينظر ويسمع صراخ المتألمين وهو لن ينسي ويجازي ولن يترك مؤمنيه والذي يخطط ويعمل بدون ارادته وينسي وجوده هو من يبني بيته علي الرمل ولن يقوم البنيان مهما طال الزمن ومهما أستقوي بمنصب وهذا هو عزاءنا
يا أخي … هـو ساكـو يشعـر بالـنـقـص وهـذه حالة مرضية يعاني منها
ويتـصور أن علاجها ( في نـفـسه ) هـو أن يتـسـلـط ويفـرض ويحـكم
لـو كان سماحة ساكـو في القـرون الـوسطى ( وأيام محاكم التـفـتيش )
لكان اليوم قـد أحـرق الكـثيرين من المطارنة والشمامسة والكهـنة ( عـلناً ) بحجة أن فـيهم روح شريرة
والناس تـصدقه وتمدح به لأنهم أغـبـياء