إنّ مِن أهم إخـتصاصات راعي الأغـنام أن يـبحـث عـن الخـراف الضالة ويحـميها من الـذئاب الخاطفة، ثم أن يقـودها إلى المراعي الخـضراء وينابـيع المياه التي تـرويها، ومن عادة الخـراف أنها تـنطلق في المسير بلا وعي ولا تـدرك أبعاد الطريق الذي رسمه لها الراعي، فإن ضل أحـد الخـراف أو بعـضها فهـذا أمر طبـيعي ولكـن أن يضل جميع الخراف فهـذا أمر ملـفـت للـنـظر ومؤسف وخـطير.
يتحـدث يسوع عن الراعي مضيفاً صفة (الصالح) ومرة أخـرى يضع نفسه الصالحة أمام القادة الدينيّـين الذين يقـول عـنهم أنهم رعاة غـير صالحين أو الراعي الأجـير، وهـنا يشير الى الفريسين الذين لا يهـتمون بالخراف وهي إشارة واضحة إلى معاملتهم السيئة للرجل الأعمى الذي شفاه المسيح.
عـنـدما إستخـدم يسوع كلمة الراعي الصالح كان يتحـدث عن طبـيعـته الصالحة وإستـقامته الأخلاقـية ويتحـدث عـن مكانته، فهو لم يأتِ ويضع نفسه فـقـط من أجل خـراف إسرائيل الضالة، وإنما من اجل خـراف حـضيرة أخـرى، لكي تكـون رعـية واحـدة وراع واحـد.
خالد مركـو
عـزيزي ….. هـذا المفـتـرض به أن يكـون ( صالح ) إبتـعـد عـن ( فالح الـمالح ) … وراح وصار صديق الـ ( الطالح مانح ) وكـل واحـد منهم صار حـظه طايح
وحـسب أهـوائه بـدربه رايح بـدون كابح …. إذا تـقـدّمـتَ إليه سـتـلاحـظ الـ ( غاز الـنـتـن ) منه فايح
فأي خـيـر تـتـرجّاه من هـكـذا … جائـح ؟؟؟
صمت اغلبية المطارنة والكهنة عما يجري من انهيار كنيستنا الكلدانية برئاسة البطرك ساكو تشجيع للبطرك بالاستمرار بنهجه الخاطئ
اقول للبطرك ان في مسائل الضمير ليس بالضرورة ان يكون الحق مع الغالبية
منذ استلام البطرك ساكو منصبه كرئيس الكنيسة الكلدانية بدأت المشاكل في جميع أبرشيات الكلدان في العالم وبالأخص أبرشية سان دييكو والرعية تتبدد وتذهب الى كنائس اخرى وتترك كنيستها الام فهل البطرك راعي صالح أم راعي فاشل هذا السؤال موجه الى كل المنافقين والمتملقين وخصوصاً أعضاء رابطته الكلدانية الذين لايحلون ولايربطون
حب البطرك لمنصبه هو اكثر من حبه لدينه وكنيسته وهذا واضح جداً بحبه للمظاهر والفخفخة والسفر بالدرجة الاولى والمكوث في أفخم الفنادق فأين هو من تواضع وتعاليم السيد المسيح له المجد