قـد يسأل قارىء : لماذا نـكـتـب؟ … الجـواب : لأن غـبطة البطريرك لـويس ساكـو قال: ((ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت موْت لـلـذات وللآخـر))
وعـليه وإسـتـناداً إلى حـكـمته هـذه ، نـقـول لغـبطته:
هـل تـريـدنا أشـرافاً نـفـصح عـن كـلمتـنا الصادقة ، أم منافـقـين جـبناء نـلـزم الصمتَ لـيلحـق الموتُ بـذاتـنا وبك ….. بإعـتـبارك الآخـر؟ ……. حـسب تعـبـيـرك؟؟
أما عـن قـضية مثول كـنيسة الكلـدان أمام المحكـمة في سـدني؟؟
فإنها تـدعـونا إلى الـتـساؤل: هل هي قـضية مدنية أم إجـرامية عـلى شخـص راعـيها الأسقـف؟ هـل تـكـون عـلى أحـد كهـنـتها؟ وحـتى إذا كان ذلك الكاهـن قـد تم نـقـله إلى أبرشية أخـرى ، فإن عـلـيها هي الأخـرى واجـب قانوني ، إبلاغ الشرطة حالا.
تـرى ، هل هي تهـمة فـساد مالي أم إداري؟ أم تحرش جنسي؟؟؟ أم إستغلال للسلطة؟؟؟
أم مجـرد لمسة أو دفعة خـفـيفة بالـيـد (عُـكـس … المِرفـق !)؟
هـل تكـون فـقـط (السـكـوت وإخـفاء الحـقـيقة) مع عـدم إبلاغ السلطات عـن جـريمة ما؟
لا تـقـلـقـوا … سوف نوافـيكم بالتفاصيل قـريـبا .
كما نُـذكــّـر البطريرك ساكـو بقـوله أنّ “الكـنيسة الكـلـدانية اليوم هي أقـوى مِن أيّ وقـت مضى” … هـل يقـصد به أن الكـنيسة الكـلـدانية هي أقـوى في الـتـسـتـر عـلى الفـضائح بتـنـوّع أشـكالـها؟ !!!!!!!
كادر الموقع
ابتي الحبيب كنيستنا اليوم اصبحت انفرادية وليست حظيرة تجمع وتستر فقدت حكمتها لتصبح انا او لا احد كلمتي او ادمر من يقف امامي مع الاسف يتصفحون الصحف بدلا من الانجيل يقول الرب اغمضو اعينهم لكي لا يقراءو واعمو اعينهم لكي لا يرو لا تنادي على انفس منتفخة من بطونها وخزناتها اناديك ابتي ان تبكي وتنوح على كنيستنا سلامي اخ شربل
بالطبع يريد البطرك المنافقين الجبناء لانهم الاغلبية في مجتمعنا الكلداني الذين يصفقون ويهلهلون له اينما حل ودب.
ليست أبرشية مار توما فقط بل ان أبرشية مار بطرس في سان دياكو لها مايكفي من المشاكل التي تجعلها ان تكون في المحاكم المدنية في المستقبل القريب حيث ان راعيها لايحل ولايربط فقط يطبق أوامر البطرك المصون الذي فقد شخصيته الدينية وكرامته
من المفروض ان يحال البطرك المصون الى المحاكم المدنية نتيجة لما اقترفه من ظلم تجاه المهجرين والنازحين اضافة الى المشاكل التي خلقها في الأبرشيات بصورة عامة واضطهاده للآباء الكهنة والأساقفة
الذي يتستر على جرايم البطرك فهو مجرم ايظاً فأيها المنافقين والمتملقين الى متى ستظلون أعمياء وخرسان ورغم كل ماتشاهدونه من افعال غير صحيحة وظالمة يفعلها بطرككم بدون حياء او خجل رافضاً السير في خطوات سيدنا وربنا يسوع المسيح في المسامحة والغفران والمحبة
في رأيي …. المسألة ليست طاعة وخـضوع بين الرئيس والمرؤوس .. لأن تلك المفاهـيم ولـت
صحـيح الرئيس يـبقى رئيسا والملك ملكاُ والبطرك بطركاً … ولكـن تلك الألقاب هي لتـوزيع المهام الإدارية وليس للـتـسـلط
الـيوم نحـن في عـصر الإحـتـرام المتـبادل …. في دول كـثيرة يجـلس رئيس الـوزراء مع عامة الشعـب ولا يرى نـفـسه متميـزا ، كل ذلك من تـواضعه
فـقـد صادف أن حـضرنا حـفـلة ( رسمية ) ورئيس وزراء ولايتـنا جالس حـول منـضدة مجاورة لـنا
وكـتـبت عـنها مقالاً منـتـقـداً جـماعـتـنا عـن عادتهم اللا محـبوبة وهي (( طاولة الشرف )) وقـلـتُ : هـل أن الباقـين ليسوا أشرافاً ؟
***********
وفي رأيي أيضا أن منـصب الرئاسة لم يخـلـقه الله لأي كان … إنه يتـطـلب صفات خاصة وعـديـدة تـتـوفـر في الرئيس
المسألة ليس طول الشخـص ولا شهادته الأكاديمية ولا قـريته وإنما هي شخـصه الواجـب تـوفـر بعـض الصفات فـيه
رأي سـديـد ــــــــــــــــــ لا أن يسمع من هـذا وذاك فـيـكـوّن رأياً لـنـفـسه
الشجاعة ـــــــــــــــ للإستـعـداد للرد عـلى كـل خـبـيث مهما كان طوله ومنـصبه
أن يحـيط نـفـسه بـ سور من جـماعة مخـلـصة واعـية غـير منـتـمية كي لا تكـون لها مصالح ولا تأخـد وتوجـيهات
وإذا تـتـطـلب الأمر ، لا مانع من أن تكـون خـلـف الكـواليس
أمور كـثيرة يجهـلها أغـلب قادة اليوم ، لماذا ؟ لأنهم جاؤوا بطريقة الـتـصويت المخادعة والـفـطيرة
وهم غـير مؤهـلين إجـتـماعـيا ، فالعـبرة ليست بإمتلاكـهم شهادة أكاديمية
الكلام يطول … نـتـركه للمستـقـبل
انني لأاعتب على المنافقين فقط بل بالدرجة الاولى على المطارنة الذين يصمون آذانهم ويغلقون عيونهم وأفواههم وكان مسأله الكنيسة لاتهمهم بل الذي يهمهم مناصبهم ومصالحهم الشخصية الى متى أيها المطارنة ستصحو ضمائركم وتثورا ضد مايفعله بطرككم تجاه كنيسته الكلدانية التي أصبحت في حاله انهيار تام فهل تستطيعون ان تنقذونها من الانهيار أم ستظلون في سبات نوم عميق