بمناسبة مرور خمس سنوات على انتخاب غبطة البطريرك ساكو
ان ما يجري من غرائب ومآسي في الكنيسة الكلدانية في زمن البطريرك الحالي ترعش الضمير في غالبية الشعب الكلداني الاصيل فينوح ويقول: كيف انتخبه المطارنة وهم وكلاء المسيح؟؟؟؟
سؤال وجيه رقم 1: كيف انتخبه المطارنة الأجلاء وكانوا يعرفون معدنه منذ البداية؟؟؟ هل لنا جواب من احد المطارنة لماذا انتخبوه؟؟؟؟
سؤال وجيه رقم 2: وبعد مرور الخمسة سنوات، هل سوف يصلح المطارنة الكلدان غلطتهم (على كرسي الاعتراف ASAP)، وذلك بمطالبتهم باستقالة البطرك ساكو كي يصححوا ما اقترفوه من خطيئة بحق الشعب الكلداني المُسيّر؟ ويُغفر لهم قبل ان يقف مَن كان السبب في ذلك أمام الرب الديان ويعطي جوابه للرب عن الخطيئة التي اقتفرها بسبب نزواته البشرية ومساوامته الزائلة؟؟؟
كـيـف إنـتـخـبه المطارنة ؟ هـذه قـصة ما تـنـحـكي !!… وكما كان المثل العـراقي الـقـديم يقـول
سـوّاها أبـو ناجي
!!!!!!!!
خـلـونا الآن في أمر آخـر ، وهـو
عـنـدنا مثل يقـول : ( لــَـكـشاخِـن شـوﭘـح = لا يـدفأ مكانه)
المقـصود به : حـين يجـلس الإنـسان في مكان لـمدة قـصيرة ، فإن المكان يـدفأ من حـرارة الجـسم …. أما إذا لم يمكـث طويلا ، فلا يـدفأ المكان
ويُـضرب المثل عـلى مَن لا يـثـبت أو لا يـبقى في مكانه طـويلاً
البطرك ساكـو الـورد ، لا يـبقى في مقـره ، بل لا يـبقى في العـراق طويلاً
وحججه كـثيرة ، فـتـراه كـل أسبوع في دولة
بحـيث إذا دعـوه إلى وليمة (( المحـبة )) يلهـث ويحـجـز فـورا ويسافـر
ليس لـوحـده بل مع مجـموعـته ، وكـلها تـذاكـر بالـدرجة الأولى
وليش لا ! طالما فـلـوس بإسم النازحـين غـزيـرة
عـلى ﮔـولة سـيف العـرب بالمسرحـية :: يستأهـلـون ولـدنا
لـذا فإن مقـره في العـراق لا يـدفإ تحـته ، في مكان جـلـوسه
فـلماذا لا ينـقـل مقـره إلى دولة في الخارج ويأتي في زيارات إلى العـراق فـتــُـسـعِـده سعادته أو ينـقـلها معه ؟
ولهـذا قـيـل المثل : لــَـكـشاخِـن شـوﭘـح
اقترح ان ينقل مقره الى الهند
الاسقف الذي لايستطيع الاجابة على هذه السؤالين كيف له ان يدير او يقود ابرشيته
وهل يوجد بينهم أفضل منه الكل غارق والرائحة طافحة
اللهم ارحمنا نحن الخطاة