اعتراف سينودس كنيسة الوحدة برئاسة قداسة البطريرك بنيامين الأول عبود بأولوية قداسة البابا فرنسيس باعتباره خليفة القديس بطرس هامة الرسل. وقد ترجمت هذه المحبة بعدد من النقاط :
1. رسالة رسمية من قداسة البطريرك بنيامين الاول وسائر اساقفة كنيسته إلى قداسة البابا فرنسيس يعلنون فيها اتحادهم الكنسي معه.
2. إصدار تعميم إلى كل الابرشيات والرعايا التابعة للكنيسة والمنتشرة بكثرة في كل من دول اميركا اللاتينية، الدول الافريقية، وفي اوروبا بذكر اسم قداسة البابا فرنسيس اولا ومن ثم اسم قداسة البطريرك بنيامين الاول عبود ثانيا واسم الرئيس الكنسي المحلي ثالث خلال القداس الالهي والرتب والخدمات الروحية
والجدير ذكره بأن الزيارة الأولى لقداسة البطريرك بنيامين الأول ستكون إلى حاضرة الفاتيكان للقاء قداسة البابا فرنسيس الذي تجمعهما صداقة قديمة ومحبة وتقدير متبادل.
نعم… كما اراد يسوع ان يكون بطرس هو الصخرة التي بنى يسوع المسيح عليها كنيسته.. هكذا ستبقى موحدة برئاسة قداسة البابا الذي هو خليفة مار بطرس الصخرة…
نـنـتـظـر هـذه الزيارة ، وما يتـمخـض عـنها سيكـون مهـماً
الصداقة القديمة والمحبة والتقدير المتبادل بين قداسة البابا فرنسيس والبطريرك بنيامين الأول ستكون مفتاح لكل المغاليق فيما لو توافرت النوايا والإيمان الحتمي بكل الرؤى والثوابت ; بعيداً عن روح التعـالي وتدافع المناكب لنيل غايات فردية ; ومناصب وتشرذم وبالتالي … ما لا تحمد عقباه
كنيسة الوحدة تحدي للتشرذم … اول رجائنا ان تجعل بينها وبين السياسة مسافة وتنتخب من يستحق لعمل لجان لحماية حقوق الإنسان الشرقي المسيحي بصورة خاصة شاملة معها بقية الأثنيات والأقليات في الوطن الشرقي فتنصرف هي لأداء دورها التوجيهي الروحي وتعطي دور العلمانيين المقتدرين لأدارة بقية الشأن المسيحاني … ولا تنسى هذه الكنيسة قربها من الآرثدوكس كما قربها من الكاثوليك … والرب يبارك كل جهود الوحدة ويجعلها ثمار ناضجة للقطف تحياتي
حسام سامي 18 – 12 – 2017