الاب بيتر لورنس
إنّ الردود التي قـرأتها في مقالة (أول بـيان لبطريركـية كـنيسة الوحـدة) هي التي دفـعـتـني إلى كـتابة هـذا الموضوع وتبـيّنَ لي مِن خلالها أن القارىء لم يصل إلى محـتوى ما يـدور في الساحة الكـنسية مِن تـدهـور سلطوي وقانوني عـلى حـساب المستوى الإيماني والروحي والإنساني، لـذا نلاحـظ مِن هـنا وهـناك إبتـداءً مِن الفاتيكان ونـزولاً إلى الباطريركـيات، أنّ هـناك أشخاصاً يعـلـو صوتهم النبوي وحسهم الكـنسي من أجـل إرجاع الكـنيسة إلى ينبـوعها الأصيل أي الرب يسوع المسيح.
إنقسام الماضي:
منذ بداية المسيحـية كانت الكـنيسة قـد أوشكـت عـلى الإنـقسام بـين الرسل، فـمار ﭘـطرس من جهة، ومار ﭘـولس من جـهةٍ أخـرى، في موضوع إنـتماء الوثـنيـين إلى الكـنيسة المسيحـية الأولى، مما أدى إلى عـقـد أول مجـمع كـنسي رسولي بـين الرسل سنة 49 حـيث حُـسِـمَت المناقـشات بشأنها لصالح مار ﭘـولس رسول الأمم، وذلك بعـد صراع عـقائـدي مستـنـداً إلى ــ عـمل وتعـليم الرب يسوع ــ الـذي يُـظهـره الإنجـيلي مرقس (في شفاء إبنة الوثـنية) والإنجـيلي متى (في شفاء إبنة الكـنعانية) كـتغـيـيرٍ في مسيرة الخلاص من الشعـب اليهـودي إلى العالم أجـمع.
إنّ إنـقسام الكـنيسة في الماضي إلى ما يسمى نسطوري وأورثـوذكـسي، وفـيما بعـد لوثري ﭘـروتستانـتي (ﭘـروتستانـت)، كان بسبب أن الكـنيسة أرادت الحـفاظ عـلى وديعة الإيمان التي إستـلمتها مِن الرسل، سواء كانت عـقائدية أو فـلسفـية أو مصالح سلطوية، كما أنّ الكـنيسة في ذلك الزمان كانت تعي مسؤوليتها وحـرصها تِجاه أشخاص كانوا يحاولون المساس بجـوهـر الإيمان وبمجمع الأساقـفة. وبالرغم من أن عـملية الحـرومات التي كانت متـبَعة في ذلك الزمان، فـقـد أدت إلى الإنـقسام ((بمسانـدة رجال السياسة ومصالحهم)) إلى أن توسعـت وأخـذت شكـلها الحالي: كـنائس كاثوليكـية، أورثـوذكـسية، نسطورية، لوثرية، وﭘـروتستانـتية.
إنقسام الحاضر:
وكما وضّحـنا أن إنـقسام الماضي كان عـقائـدياً وفـلسفـياً مِن أجـل الحـفاظ عـلى وديعة جـوهـر الإيمان، فإنّ إنقسام الحاضر (أنا شخـصياً أدعـوه إصلاحاً) هـو عـلى العكس تماماً، حـيث نلاحـظ أن المنـقسمين عـن السلطة الكـنسية هم أشخاص محافـظون عـلى وديعة جـوهـر الإيمان الرسولي، ويدعـون الرئاسة الكـنسية لـلعـودة إلى الينبوع ــ الرب يسوع المسيح ــ ورسالة الإنجـيل الحقة والعادلة، وإعادة النظر في مسيرة سلطتها وقانونها وإدارتها بموجـب روح اللـه والإنجـيل كما فـعـل الرسل في مجمع أورشليم، وأن يحـلوا مشاكـلهم بموجـب الحـق والعـدل المؤسّـسَـين عـلى تعـليم وعـمل الرب يسوع … لا بالحـلـول التي إعـتمـدوها آباء كـنيستـنا في الماضي بالحَـرم والإبعاد!.
إن المنـقسمين الحالـيّـين يدعـون السلطة الكـنسية إلى تغـيـير نهجها ولغـتها التي لا تـتلائم مع العـصر، وتوجّه رسالة نبوية لها، أن الحل لجـميع مشاكـلنا الإيمانية داخل المكـوّن الكـنسي هـو العـودة إلى الكـتاب المقـدس (بعهـدَيه) الذي إبتعـدنا عـنه في رسالـتـنا.
في الحـقـيقة نحـن بحاجة إلى مجـمع كـنسي كـبـير أو مجامع كـنسية محـلية لإعادة الـنظر في مسيرة كـنيسة المسيح الخلاصية التي زاغـت عـن مسارها وإبتعـدت عـن مؤسسها ومبادئه.
خاتمة:
إن ما ورد في مقالـنا هـذا، هـو فـقـط لكـشف الصورة وعـرضها للمؤمنين عـمّا وصلت إليه كـنيستـنا الكـلـدانية وغـيرها من الكـنائس الكاثوليكـية الأخـرى ومن ضمنها الفاتيكان في عـدم حـفاظها عـلى وديعة الإيمان، مكـتـفـية بفـرض السلطة الإدارية فـقـط كخـدمة أساسية للإيمان والمؤمنين، مما أدى إلى ظهـور رجال ــ ضمن هـذه السلطة ــ لكلٍ منهم أسبابه وظروفه، ليقـولوا كـلمة الإنجـيل والحـق، وينادوا عـلناً أنّ السلطة زاغــت عـن رسالة الإنجـيل وإبتعـدَت عـن أصالة ميراث كـنائسهم.
السؤال المطروح هـو: هل هـؤلاء منـقسمون أم مصلحـون؟ عـلماً أنّ يوحـنا المعـمـذان وربنا يسوع المسيح كانـوا روّاد ثـورة دينية ضد وضع إيماني وديني كان قـد وصلَ إلى مرحلة ضياع صورة الـله وكـلمته أو كادت تخـتـفي تحـت يـد سلطة تخـدم مصالحها من جهة، وتحـركها السياسة من جهة أخرى.
يعني انت حضرت القس حجيتها بصراحة كلش يعني حتى الفاتيكان مو محافظ على وديعة الإيمان يعني انت ما راضي على الفاتيكان همينا أكول مع الأسف هذا مو طرح مال قس كاثوليكي كلداني يابا لعد هذا المدبر البطركي الجديد الذي دة تنشرون إله هو اللي دة يحافظ على وديعة الإيمان. آنا أحلفك بالكتاب المقدس إذا تعرف عنة شي لو عن ماضيه وبالله عليك اذا جنت مقتنع بيه وضح إلنا شلون هو دة يحافظ على وديعة الإيمان وبلكت هذا مارتن لوثر جديد ويمكن همينا الكنائس الإنجيلية هي هم دة تحافظ على وديعة الإيمان
السيد صبري حنا
اذا لم تستطع ان تميز بين الكنيسة المقدسة التي تحمل وديعة الايمان وهي بلا خطأ، وبين رجال الكنيسة الذين من واجبهم ان يكونوا امينين على هذه الوديعة ويسلموها بامانة الى المؤمنين، فالمشكلة هي في عدم فهمك للموضوع. واذا الانسان المؤمن لا يستطيع ان يميز بينهما فهناك طامة كبرى في الاداء التعليمي لرجال الكنيسة يجب ان يعالج. رجاءً راجع كلامك قبل ان تكتب، وإلا سوف تقع في مصيدة غبطة توما اوراها
حـتى الآن هـناك مَن لا يميز بـين رجـل الـدين ، وكلام المسيح ………………….. بـين رجـل الـدين ، والإنجـيل ………………………… بـين رجـل الـدين ، والكـنيسة كـمؤسسة مهـمتها نـشر الإيمان والحـفاظ عـليه طموحاً بالخلاص الأبـدي …………………………… بـين رجـل الـدين ، والملكـوت السماوي …………………………… كـل ذلك بحجة ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بحجة كـلمة (( درغا )) !!! إنهم لم يـدركـوا حـتى الآن ما هـو الـدرغا
فـلـيـعـلـمـوا أنهم ، إما في سبات أو نائمين وأرجـلهم تحـت الشمس ، لماذا ؟
لأنهم لم يتـفـوهـوا بكـلمة ولم يكـتـبوا حـرفاً حـين شاهـدوا أحـدهم أصحاب الـ ــ درغا ــ يحـرق الخـطايا عـلى الفـحم عـنـد المذبح
كأنه درويش يُـدروش
والآخـر يحـرق الصليب عـلى الأرض إحـتـفاءاً بماذا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بالعـثـور عـلى صليب المسيح
يا حـيـف عـلى السيمنير الـذي درسَ فـيه
ويا حـيـف عـلى البطرك الـذي يسانـده ويسكـت عـلى تـصرّفاته
الأب المحترم بيتر لورنس أنا آفتهم ان وديعة الإيمان هي الكتاب المقدس وما يكرز به الإكليروس على مختلف درجاتهم وهمة حتما مايعلمونا الا ما موجود بالكتاب المقدس ولهنا ماكو مشكلة أنا سألتك وحلفتك عن هاي الكنيسة الجديدة اللي دة تروجون الها وسؤالي. واضح الكم هاي الكنيسة محافظة على وديمة الإيمان لو لاء هذا السؤال حضرت الأب انت ما رديت عليه وانت ما شاء الله مبين عليك ضليع بهاي الأمور هسة عيني من رخصتك لا تصنفنا وَيَا هذا لو وية ذاك أنا رجال اريد الحقيقة من ردّك اذا ماكو زحمة بس جاوب على السؤال وإني الممنون عاد اذا كان نعم هي محافظة على الإيمان او بالعكس وكل شي وقتها آلة رد
السيد صبري حنا
موضوعي ليس له علاقة بهذه الكنيسة او غيرها. أقول لك اقراء بيانهم ورسالتهم التي نشرناها على موقعنا وإذا انت تفهم معنى وديعة الإيمان سوف تعرف هم محافظون عليها أم لا
عندما بطريرك يلتف حوله ٩٠ مطران مع كهنتهم ومن مختلف الطوائف والطقوس ويقيمون الذبيحة الإلهية ويشتركون جميعا في مائدة الرب يسوع بدون تفرقة وبعيدين عن قانون هذه الكنيسة او تلك. ماذا تسمي فعلهم هذا? حفاظ على وديعة الإيمان أم لا! اخي العزيز الفعل هو الحكم وهو الواقع وليس الكلام
تحياتي
ابونا بيتر العزيز بعد كل ما صنعه ساكو القزم في الكنيسة الكلدانية وتدميره الشامل وتحطيمه العام لكل ما فيها من نفيس وجميل وانشغاله الدؤوب بالسياسة والسلطة والدكتاتورية وتدمير مستقبل العائلات المسيحية المهاجرة والفلوس والسياحة والدياحة والعربدة في النوادي والملاهي من العيب ان يقارن ساكو القزم ببقية المطارنة ورؤساء الكنائس لأن ساكو تحت الصفر اخلاقيا ومعنويا وعهده عبارة عن مزبلة وصفحة سوداء ومخجلة في تاريخ كنيستنا الكلدانية قاطبة واذا انت والقس نوئيل قد اتحدوا ضد ساكو يا ترى هل انتم عازمون ومصممون على الاتصال مع بطريرك الوحدة وتنضموا تحت ولائه وتمارسون خدمتكم الكهنوتية ؟؟؟؟؟؟؟؟
السيد قالا ارامايا
ان سؤالك هذا سابق لاوانه. المهم اليوم انت وغيرك من أبناء شعبنا الكلداني المؤمن الذين يعون على الكارثة التي تحدثها رئاسة الكنيسة الكلدانية وليس البطريرك وحده ، ضد وديعة الإيمان وميراث اباء كنيستنا الكلدانية وأنتم تقفون مكتوفي الايدي ولَم تتخذوا اي موقف كما انا والأب نوئل والشماس صباح وبعض من المؤمنين الغيارى اتخذناه ونسير به قدما. يجب عليكم ان تصحوا من هذه الغفوة وإلا سوف يجري الماء من تحتكم ونغرق جميعا
تحياتي