إنّ حـقـيقة رجال الـدين في الكـنيسة الكـلـدانية عجـيـبة وغـريـبة، لأنهم عـنـدما يريدون تـطـبـيـق القانون بحـذافـيره فإنهم يـطبقـوه متـشـبّـثـيـن بالكـليشة المألـوفة: (القانون يقـول)! وعـنـدما لا تـتماشى القـضية مع متطلباتهم ورغـباتهم فإنهم يـدافـعـون عـن إجـراءاتهم بقـولهم: ((هـكـذا يـفـسر القانون = فـتـوى)) ….. المثل يقـول: (إجا دا يكحّـلها، عـماها).
وليد القس اسطيفان، شماس رسائلي في الكـنيسة الكلدانية، وإسـتـناداً إلى وعـود كان قـد وُعِـدَ بها فإنه إنـتمى إلى الكـنيسة الآثورية في سان ديـيـﮔـو (رعـية ربّن هـرمز) قـبل عـدة سنوات بحجة تعـرّضه إلى مضايقات مِن قِـبَل رئيس الشمامسة في كـنيسة مار بطرس، وهـناك (في الكـنيسة الآثـورية) إرتسم شماسا إنجـيليا ….. ولكـن بسبب ضغـوط عائـلية رجع إلى كـنيسته الكلدانية مرة أخـرى.
كل هـذا حـدث عـنـدما كان المطران سرهـد جمو راعي أبرشية مار ﭘـطرس الرسول قـبل تـقاعـده. وبعـد تـقـديم الشماس المشار إليه تـوبته كـتابة! قـبـِله راعي الأبرشية وكـلـف حـضرة الأب ميخائيل بزي بمتابعة الموضوع وأن يوضع عـليه قـصاص كـنسي يتمثـل بأنْ لا يـؤدي خـدمته الشماسية لمدة ثلاثة أشهـر، وبعـدها يجـوز له أن يكـمل خـدمته كـشماس رسائلي فـقـط ((وليس كـشماس إنجـيلي لأنه إقـتـبل هـذه الرتبة في كـنيسة غـير كاثوليكـية)).
أدّى خـدمته الشماسية عـدة مرات لكـنه لم يقـتـنع بهـذا الأمر الإداري، فأبى عـن ممارسة خـدمته كـشماس رسائلي ولم يصعـد إلى المذبح، بل كان فـقـط يحـضر إلى الـقـداس مع عائلته. وبعـد إستلام المدبر الرسولي المطران شليمون وردوني أبرشية مار بطرس، سمح له الـقـيام بخـدمته كـشماس إنجـيلي خلافاً للقانون!!! فـكـسر قـرارات راعي الأبرشية سيادة المطران مار سرهـد جمو.
قانون 394 بنـد (1) هل تـنطبق عـلى الشخص المذكـور؟ الجـواب نـقـرأه في القانون نفسه
الفـصل الرابع
فـقـدان الحالة الإكـليريكـية
ق. 394
إن الرسامة المقـدّسة، إذا ما تـمّ قـبولها عـلى وجه صحـيح، لا يمكـن إبطالها قـط!
لكـن الإكـليريكي يفـقـد الحالة الإكـليريكـية
(1) بحـكم قـضائي أو بـقـرار إداري يُـعـلـن به عـدم صحة الرسامة المقـدسة.
(2) بعـقـوبة الحـط المُـنـزّلة عـلى وجه شـرعي.
(3) بمرسـوم من الكـرسي الرسولي أو وفـقا للقانون 397 من البطريرك، عـلى أنّ هـذا المرسوم لا يجـوز للبطريرك أن يمنحه، والكـرسي الرسولي لا يمنحه للشمامسة الإنجـيليـين إلاّ لأسباب هامّة، وللكهنة إلاّ لأسباب بالغة الأهـمية.
سؤال يطرح نفسه: القانون موجـود وصريح، لكـن تـطبـيقه مطاطي حسب مزاجـية الأسقـف، لنرى مطاطية القانون لـدى المطران الجـديد عمانوئيل شليطا، هل سوف يرجعه إلى درجة الرسائلية أم يـبـقـيه عـلى درجـته الإنجـيلية التي يمارسها اليوم؟ أو لـربما يُـرَقـيه إلى درجة أعـلى؟
ملاحظة: الموضوع ليس شخـصياً وإنما كـنسياً
من المعلوم ان وليد المتعجرف عمل عزيمة الى المدمر المطران شليمون وردوني مع هدية مبلغ من المال كواسطة للرجوع الى كنيسته الكلدانية لانه يعلم جيداً ان المطران شليمون يحب العزايم وهكذا تمت الصفقة
يبدو انه فاشل في كل شيىء في عمله وفِي كنيسته وفِي معاملته مع الشمامسة
وجماله يكولون خلي نشوف وين راح توصل .مو انلاصت يا ناس بعد شكد تنتظرون الى ان تنسد الكنيسه وينهم الرجال الغيورين بعد ماكو غيره .
الكنيسه أصبحت هوسه وطربكه راح نخلي اعلان .(مزاد علني) لمنصب شماس للذي يدفع اكثر .والكنيسه تصبح غنيه بالشمامسه وسوف تصبح اول كنيسه مقدسه بالايمان المطاطي .وينك توما اوراها تصير غشاوه على عينك من تحصل هذه المواقف .اكيد عندك حصه بيها بس لو انت عندك ذره من الشجاعه علق باسمك الحقيقي.انشاء الله انت بخير طالت الغيبه .
كلما يمر المسيحيون بوضع صعب وهذا ما حدث في تللسقف نرى ان البطرك يختفي ويتهرب من اي تعليق
مع الأسف لا يوجد احد يقف مع شعبنا المسيحي في محنتهم الان إنهم شعب مشتت تتلاطمه الامواج من كل صوب والذين يمسكون دفة سفينته من روحانيون أو سياسيين متخاذلون ومتواطون ليس لديهم المقدرة علي النظر ابعد من انوفهم
المتحاورون ، الرافعون الكابسون يميناً ويسارا على هذا الموقع الهزيل
عندما تم قبول مار باوي سورو في الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية ، هل تم اعادة رسامته الأسقفية ثانية. عن ماذا تتكلمون، يبدو أنكم لا تعرفون يمينكم من شمالكم. أبقوا في تخبطكم الى ان ترعووا وتنفتح أعينكم. بالمناسبة لا يوجد أثر للآب نوئيل. عسى الغياب خيرا.
اولا سلامات ثانيا شكرا على المعلومات القيمه جزاك الله خيرا.
اخ توما اوراها كل التعليقات. كانت عن الشماس وليد وردك كان عن مار باوي حفظه الله فما هو جوابك بخصوص الشماس نريد تبريرك في هذه الأمور رجاء
السيد توما اوراها
ان البطرك لم يعترف يوما بالمطران مار باوي لهذا لم يدع مار باوي ان يشغل منصب راعي الابرشية بعد تقاعد سيادة المطران سرهد جزيل الاحترام بل عين المدمر الرسولي شليمون التحفة ليسد الشاغر
السيد توما اوراها
الاب نوءيل لا ولن ينزل الى مستواك الضحل لكي يعلق على اسطوانتك المشخوطة وسيضل شوكة في عيونكم الى ان تنهاروا وتستسلموا للحق الذي يعلو ولا يعلى عليه وان هذا الموقع فضح كل الاعيبكم وكشف كل نواياكم الخبيثية
الراجع من الإعـتـكاف والإنـزواء السيد (( تـوما أوراها )) الـورد
فعلا تبـدو أنـك غـير متابع عـلى مـدى أكـثـر من عـشر سنـوات
فلا تعـرف مَن يـقـف عـلى يمين الطريق ، ولا مَن يمشي عـلى يساره
إنّ تـعـلـيقي عـلى ردك الساذج … جاهـز
ولكـن إحـتـراماً لخـصوصية الـبعـض ــ لسبـب أو لآخـر ــ أرى نـفـسي ملـزماً عـلى تأجـيـل تعـلـيقي ، فأعـذروني
***********
ملاحـظة : دعـك عـن غـيـرك … أنا أسألك أنت
لماذا لا تـنـشر صورتـك مثلي ومثل فلان وفلان ؟
لا تـقارن نـفـسك بآخـرين … أنت عـلـيك بنـفـسك ، وأنا أسألـك أنت وليس غـيرك
موقع كلدايا مي سيكشف لكل الموءمنين الشرفاء حقائق مشوهه وفضائح كثيرة في كنيستنا الكلدانية برئاسة بطركها لويس ساكو وهو الموقع الوحيد الذي لديه الجراة والشجاعة لنشر كل ماهو غير صحيح في كنيستنا بأدلة وإثباتات ليس الغرض لتدمير الكنيسة بل لإصلاحها من الداخل
السيد توما اوراها
أولا ان الموقع الذي تصفه بالهزيل قد اقلق مضاجعكم وهز كيانكم فيالبؤسكم
ثانيا قضية المطران باوي تختلف عن الحالة المطروحة في المقال فالمطران باوي قد قبل من قداسة البابا ولايمكن لاحد ذلك رفض ذلك وقد حاول البطرك ذلك الا انه لم يفلح تحياتي
سـبـقـتـني يا ــ الكلـداني الغـيـور ــ الموقـر
موقع كلدايا مي ليس هزيلاً بل نزيهاً لكن موقف البطرك وموقف الكنيسة الكلدانية اصبح هزيلاً فعلاً وهذا الموقف سيوءدي بالكنيسة الى الدمار وتشتيت الرعية الى كنائس اخرى غير كلدانية
رعد