إنـتهـت الزيارة التي قام بها غـبطة البطريرك لويس ساكـو إلى رعـية مار ﭘـطـرس في غـرب أميركا والتي إستغـرقـت أسبوعـين زار خلالها الرعـية في سان ديـيـﮔـو والخـورنات التابعة لها في شمال كاليفـورنيا وأريزونا ولاس ﭬــيـﮔاس …..
والسؤال هـنا: ماذا حـقـقـتْ هـذه الزيارة؟….. بالنسبة للبطرك فـقـد حـقـقـت له متعة السفر والسياحة الـوافـية، والـتـنقـل بـين الفـنادق الراقـية، وبـرنامج الولائم العامرة بالعافـية، مع كـيل من مديح وتصفـيق الحاشـية … فـماذا يريد أكـثر من هـكـذا كـرَم من أبناء الرعـية! ….. دون أن يحـقـق لهم شـيئاً ولم يحاول معالجة أية مشكلة عـنـدهم إطلاقاً، فلا يريد أن يسمع ما يدور في أذهانهم أبـداً، ولكـنه قام بتخـديـرهم في قـوله لهم: أريـد أنْ أسمع منكم!! فـيسمح لبعـض من معارفه شخصيا، فـيلهـثـون غـيـر مصدقـين إلى هـز الـذيل أمامه وإلقاء شعـر الـمـدح لشخصه فـيـبتسم منـتـشيا ومعـجـباً بـذاته، كالملوك والرؤساء … ولما تـبدأ الأسئلة التي تخص الرعـية يتهـرب منها ويُـنهي النقاش فـيها، بحجة ضيق الوقـت في حـينها، وهـذا حصل في كاتدرائية مار ﭘـطرس وكـنيسة القـديسة بربارة في لاس ﭬــيـﮔاس، أما في نـدوة ربطـته الرابطته فـبعـد المديح والشعـر طلب أن تكـون الأسئلة مكـتوبة عـلى ورقة كي يفحـصها مدير الندوة قـبل قـراءتها ولكي لا يطـلع الحـضور عـليها!! فإن لم يُعجـبه السؤال يَـدّعي بأنه مكـرر!! وعـندما طلبَـت إحـدى المحاضِرات الكلام، قالوا لها نراك بعـد الـندوة ……
من ذلك نستـنـتج أن هذه الزيارة ليست راعـوية حـيث فـشلـت في مواجهة المؤمنين وحل مشاكـلهم … بل كانت زيارة إعلامية وسياسية دعائـية بدليل كان في كل مناسبة يُـشيد بدور حـزب زوعا مؤكـداً بأنه حـزب مستـقـل!! وهـو أبعـد مِن أنْ يكـون كـذلك … ثم يدعـو إلى دعم رابطته للتحالف مع آخـرين لخـوض الإنـتخابات (ضاحـكاً عـلى المثـقـفـين الأكاديميـيـن مع الأسـف، في مقـولته: لستُ سياسياً!!) ….. فـمبروك لهـذا البطرك الذي أهان قـدسية الدين بتـدخله في السياسة والتي أقـل ما يقال عـنها بأنها فـن ــ ماكـر ــ يخـدع به الجـمهـور …… ولا نستـغـرب منه طالما أن إلهه وإله الآخـرين واحـد!!!
كادر الموقع
كادر موقع كلدايا. مي الحر من المستحسن ان تقوموا بتنظيم حملة واسعة وشاملة عبر منافذ التواصل الاجتماعي باستفتاء ديمقراطي كلداني استطلاعي يكشف الرأيي العام على ادارة لويس ساكو وان تكون هناك حملة ديمقراطية تطالب باستقالة لويس ساكو وتنحيه عن منصبه وان ترفع هذه النتائج الى الجهات العليا المعنية وان تكون تحت اضواء الاعلام وسيطرتها.
كادر موقع كلدايا وقالا آرامايا
لقد أثبتم فشلكم في جميع خطواتكم بما فيها الاخيرة هذه، نحن بانتظار الأفعال وليس الأقوال، وكما يقول المثل الامريكي: ليس هناك ضريبة على الكلام
إمتـناع البطرك عـن الإجابة بسبب عـجـزه … يمـثـل نـصف إنـتـصاره
والـنـصـف الآخـر من إنـتـصاره هـو تـصـفـيـق اللـوكـيـيـن عـنـد كـل عـطسة له
حجي توما
الظاهر انك ما تفرق بين الافعال والاقوال لان الاباء نؤيل وبيتر قاما فعليا بالاعتذار وامام الجميع وعرضا المصالحة العلنية لكن عمك البطرك لم يستطع الرد لا فعليا ولا قوليا واثبت ضعفه في المواجهة لانه لا يملك الحجج القويه لتعريتهم وامام الجميع
السيد لويس ساكو خائف من مسألة الحملة الاستفتائية التي تدعو الى استقالته عن الكرسي البطريركي الذي لا يستحقه وقد استولى عليه بالحيلة وترشية بقية الاساقفة لويس ساكو يعلم ان القاعدة الشعبية الكلدانية مستاءة منه ومن تقلباته المزاجية المراهقية وخصوصا المهاجرين فهو من عرقل معاملاتهم واوراقهم للهجرة والاستيطان حتى ان لم يغير
هذا الاستفتاء بشيء على الاقل يكشف حقيقة كراهية الشعب لبطركهم القصير وينسحب بنفسه بكرامة
شعبية البطرك ساكو في الحضيض نحن هنا في لبنان الكل (****** ساكو) ويشتمونه مختلف الشتائم حتى انه لم يستطيع اقامة قداس عندما جاء الينا فقط يزور الشخصيات السياسية في الحقيقة اني اتابع اخبار هذا السندباد ساكو المغرم بالسفر ولم اجد احد يمدح به سوى بعض في سان دييكو
السيد صلاح يلدا
انت تقول ان الأبوان نوئيل وبيتر قاما بالاعتذار وإمام الجميع، أسألك اعتذرا لماذا؟
الذي يعتذر يعني هو المعتدي وعلى خطأ، هل تعترف بذلك؟ أجبني لكي اُفهّمك وأفهّمهم كيف يكون الاعتذار
حان الوقت للحملة العامة للاستفتاء الجماعي الكلداني من اجل إزالة رأس الفساد من الكنيسة الكلدانية المتمثلة بالسيد لويس ساكو مصدر الدمار الكلداني منذ فترة ترأسه الكرسي الباطريركي للكنيسة الكلدانية.