في جـواب آخـر له عـن عـدم إرسال كاهن إلى تلكـيف، عـلل ذلك بأنه يخاف عـليه من الإخـتطاف أو القتل لأنه لا يـوجـد أمان ولا يتحـمل مسؤولية حمايته..
إذن … يا غـبطة البطريرك، عـندما تطلب من الأب نوئيل العـودة إلى العـراق في وضع مضطرب ((أنت تعـتـرف به)) ألا تخاف عـليه وهـو المقـيم في أمريكا منذ 25 سنة إذا رجع إلى العـراق؟ وهل تستـرخـص دم الأب بـيـتـر عـندما تطلب منه العـودة إلى البصرة والتي هـرب منها بليلة سوداء …؟ هـل عـنـدك قابلية عـلى الـتـفـكـير بنـزاهة كل لا تكـيل بمكـيالين؟ ثم دعـنا نسألك ونسألك: طالما أن الأوضاع خـطيرة بإعـتـرافـك، هل تستـرخـص دماء كـهـنـتـك الـذين في العـراق ولا تهـمك حـياتهم عـنـد بقائهم هـناك؟ هـل تـنـظر إليهم نـظرة سـفـلية وبرخـص أكـثر؟.
ألستَ تـكـشف للناس مدى حـقـدك والضغـينة التي تخـفـيها في قـلـبك على هـذين الكاهـنين لكـونهم أصلاء وأمناء على كـنيستهم وأمتهم الكـلدانية … أم أنّ مشاعـرهم الأصيلة هـذه لا تـروق لك؟…
كادر الموقع
حـقـيقة أقـولها من كـل قـلـبي
أنا أرثي عـلى حال لـويس البطرك المعـظم
لأنه يـوقع نـفـسه في مطبات هـو في غـنى عـنها
بل وأنا آسـف عـليه حـين ينـطـق عـباراته عـشـوائياً وهـو يحـمل رزمة شهادات وخاصة ماجـستيره الـبـديعة
يا أخي : أكـعـد في بـيتـك وأسـتـر عـلى نـفـسكم وياهـو مالتـك بالإنـكـلـيـز