مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
قـصة قـرأتها فأعـجـبتـني …
دخل جـنود قـرية وإغـتصبوا كل نسائها إلّا واحـدة من النساء لأنها قاومت الجـندي وقـتـلته وقـطعـت رأسه !
وبعـد أن أنهى الجـنود مهمتهم ورجعـوا إلى معسكـراتهم ، فإنّ كل النساء خـرجـن من بـيوتهـن يلملمن ملابسهـن الممزقة ويـبكـين بحـرقة ، إلّا هي ! حـين خـرجـتْ من بـيتها وجاءت حاملة رٲس الجـندي بين يديها وكل نظراتها عـزة نفس وإحـتـقار للأخـريات ، وقالت للجـموع : هل كـنـتم تـظنون أني سأتركه يغـتصبني دون أن أقـتله أو يقـتـلني ؟
فـنظرت نساء القـرية إلى بعـضهـن البعـض وقـرّرن أنْ ــ يجـب قـتلها ــ حـتى لا تـتعالى عـليهـن بشرفها ، و لكي لا يسألهن أزواجهـن عـندما يعُـدنَ من العـمل ( لماذا لم تقاومن مثلها ) ! فهجـموا عـليها عـلى حـين غـفلة و قـتـلوها …..
فـقـتـلـوا الشـرف ليحـيا العار !
**************
هـذا حال القادة الفاسدين من إنـتاج الـتـصنيع العـسـكـري ( في كـل الحـقـول وبكـل أصنافـهم بـدون إستـثـناء !!!!! )
يقـتـلون ويعـزلون ويحاربون ــ كل شريف ــ كي ﻻ يكـون شاهـدا عـلى فسادهم .
قصة رائعة جداً والحليم تكفيه الأشارة
القراء ينتظرون بشغف وعلى أحر من الجمر الحلقة الثالثة من ,,بطركنا بدأ متمرداً وينتهي متخبطاً ,, للكاتب الأستاذ مايكل سيبي .