الاب بيتر لورنس
للتأريخ حـديث لا يُـنسى عـن إنـشاء كـنيسة وأبرشية مار بطرس الرسول في سان ديـيـﮔـو – كاليفـورنيا غـرب أميركا. بناه الأصلاء من أبناء شعـبنا الكلداني عـلى هـذه الأرض، من كهنة وشعـب ومطران غـيور، وبالأخـص أبناء شعـبنا من بـلـدة تـلـكـيـف، بجهـودهم وعـرق جـبـينهم وأموالهم، في بناء كـنيستهم الكـلـدانية وصيانة ميراث آبائهم وأجـدادهم عـلى أرض جـديدة إخـتاروها لـيعـيشوا عـلـيها بحُـرية وسلام، وأن يجعـلوا أبناءهم يتمتعـون بهـذا الميراث الأصيل، حـتى يصل إلى ذروته تـريخـياً، وكـنسياً، وروحـياً.
واقع تأريخي:
منـذ ستينيات القـرن العشرين كان لنا جماعة كلدانية صغـيرة في مدينة سان ديـيـﮔـو، أغـلـبهم من بـلـدة تـلـكـيف الغـيـوريـن، وحـرصاً منهم على مكـوّنهم الكلداني الأصيل كي لا ينـصهـر في المجـتمع الأميركي وينـدثر، طلبوا كاهـناً لخـدمتهم فـعُـيّـن لهم الأب المرحـوم القس بطرس كـتـولا من أبناء تـلـكـيف أيضاً لـيخـدمهم حسب طقس كـنيستهم الكلدانية وذلك في كـنيسة لاتينية مؤجـرة، ولـيُـربّـوا أبناءهم بموجب أصالتهم وميراثهم الـثـقافي.
في مطلع السبعـينيات من القرن الماضي جاهـدتْ هـذه الجماعة الكلدانية الصغـيرة مع كاهـنهم، وبغـيرة رسولية، لـتـكـون لهم كـنيسة خاصة تـضمهم وتعـزز وجـودهم على مدى التأريخ، فإشـتـروا أرض كـنيسة مار بطرس الحالية، وتم بناؤها فـيما بعـد، ثم عـلى ذات الأرض بُـنيَ بـيت الكاهـن، والقاعة الكـبرى، والإدارة، والـدار الثانية للكهـنة، فإستخـدم الـبـيت الأول للتعـليم المسيحي ونـشاطات الكـنيسة الأخـرى.
إنّ هـذه الخـورنة ــ بعـزيمة خـوريها الأب ميخائيل بزي ــ إبتـدأت بالإزدهار والنمو، وخاصة بعـد حـرب الخليج الأولى والثانية، بسبب هجـرة الكـثير من أبناء شعـبنا الكلداني من أرض الوطن، حـيث تم شراء كـنيسة ثانية بإسم مار ميخا سنة 1999 وفي سـنة سنة 2002 أعـلنها قـداسة البابا، أبرشية كلدانية ثانية غـرب أميركا تحـت رعاية راعـيها الأمين سيادة المطران سرهـد يوسب جمو الجـزيل الإحـترام.
لـقـد شهـدتْ هـذه الأبرشية في عهـد مطرانها الغـيور نمـواً روحـياً وثـقافـياً، وبمؤازرة الآباء الكهنة والشعـب المؤمن الأصيل منهم، تم بناء المركـز الثقافي في كاتـدرائية مار بطرس. وإلى جانب كل هذا دأب سيادته في أن يجعـل من هذه الأبرشية منارة للكـنيسة الكلدانية، في إقامة المشاريع الكـنسية التي تـدعم مسيرة الإيمان وثـقافة كـنيستـنا الكلدانية وحـضارتها، وهـذا كله بدعم ومساندة بعض المؤمنين الغـيارى على كـنيستهم وإيمانهم، والميراث العـظيم الذي سوف يسلموه لأبنائهم.
إنّ المشاريع التي بنيت خلال 14 سنة من أسقـفـيته هي:
1ــ سمنير مار أبا الكـبـير.
2 ــ دير راهـبات فـعـلة الكـرم الأبرشي.
3 ــ المركـز الإعلامي.
4 ــ دير رهـبان مار يوسف الأبرشي.
5 ــ دير مار ﮔــورﮔــيس للـنـشاطات الروحـية.
6 ــ شراء وبناء كـنائس وإرساليات في مخـتـلف أنحاء الأبرشية لخـدمة المؤمنين الكلدان أينما وُجـدوا.
7ــ مشروع مساعـدة اللاجـئين العـراقـيـين في الأبرشية.
8 ــ الحـركات، الروحـية من رسامة مئات من الشمامسة والشماسات، والـثـقافـية من مؤتمرات شبابية لجميع خـورنات الأبرشية، إضافةً إلى التجـمعات الكلدانية الشعـبـية التي تجعـل إسم الكلدان بارزاً في المجـتمع الأميركي.وتنبي أول مؤتمر للنهضة الكلدانية.
كل هـذه المشاريع جعـلت من الأبرشية عـبارة عـن خـلية نحل تعـمل ليل نهار من أجل رفع إسم الكنيسة الكلدانية عالياً، وتخـدم أبناء شعـبها كي يـبقـوا متأصلين بإيمانهم وميراث كـنيستهم العـريق.
لكـن …. ! مع الأسف إن الغـيرة والحسد والحـقـد الـدفـين عـنـد بعـض أصحاب السيادة من داخل العـراق وخارجه، يريـدون أن يجعـلوا من هـذا الميراث الأصيل التي عمرته أياديكم وبأموالكم وعـرق جـبـينكم رماداً، بعـد تـقاعـد راعي أبرشيتكم الأمين.
فإلى متى تـبـقـون مكـتـوفي الأيدي، ومسلـوبي الإرادة والضمير، من شعـب وكهنة، بحـجة ((ماذا نعـمل))؟! فـنجعـل من العـملاء أسياداً على بـيتـنا! الرب يسوع يقـول: (غـيرة بـيتك أكـلتـني). فإنهـضوا أيها الشعـب الكلداني، ولا تجعـلوا الغـريب يسرق ميراث أجـدادكم ويخـربه. البارحة عـمّره الأوفـياء والـيـوم يُـدمـره العـملاء.
أملنا كبير جداً بالرب يسوع أولاً، وبسيادة مطران الابرشية الجديد مار عمانوئيل شليطا الجزيل الاحترام ثانياً، في ان يوقف نزيف دم الابرشية خلال اكثر من سنة، ويعيد اليها رونقها وازدهارها، ويتقدم بها إيمانياً وروحياً وثقافياً واجتماعياً، وان يكون خير خلف لخير سلف سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو الجزيل الاحترام.
في الستينات الماضية كـنتُ أستمع أحـيانا إلى إذاعة عـراقـية ( إذاعة القـوات المسلحة ) في فـتـرة الحـرب مع الأكـراد الـذي كانت معـظم تعـرضاتهم للجـيش في الليل ……وفي النهار يخـتـفـون
فـكان هـناك برنامج يـومي يـبـدأ بعـبارة
ها … ويـنهم خـفافـيش الليل ، وين صاروا بالنهار
والآن …. اللـبـيـب تـكـفـيه الإشارة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أقترح على أبرشية مار بطرس بمناسبة الزيارة المرتقبة لسيادة البطرك لويس ساكو الى سان دييغو أن تنظم ندوة مفتوحة وعامة للجميع لطرح أسئلتهم وأستفساراتهم ومشاكلهم لغرض الأجابة عليها من قبل سيادة البطرك ووضع النقاط على الحروف في القضايا المتعلقة في أبرشيتنا بصورة خاصة ووضع اللاجئين العراقيين بصورة عامة وعلى الأخص في لبنان .
عـزيزي كـلـداني حـر
من الآن أقـول لك ، إنه لا يتـجـرّأ عـلى عـقـد نـدوة كالتي تـقـتـرحـها لأنه ليس شجاعاً وسينـحـرج
لـقـد جاء إلى سـدني ولم يتـجاسـر عـلى إقامة نـدوة لأنه يعـرف أنّ مايكـل وغـيـر مايكـل موجـودين
ولأنه زائغ عـن الطريق المستـقـيم وسنـواجهه بأسـئـلـتـنا التي ليس لـديه جـوابا عـلـيها
لـذا إكـتـفى بخـمس دقائق بعـد القـداس مباشـرة ووقـوفاً .. وفاجأه أحـد الشمامسة الشجعان بأن المطران دكـتـاتـوري
!!!!!!!!!!!!!!!!!
وكانت إجابته بايخة