عـلِمَت مصادر موقعـنا ــ آنا كـلـدايا ــ بأن السمنير الكلداني الأبرشي (مار أبا الكـبـير) في سان ديـيـﮔـو سـيصبح في خـبر كان، بعـد أن يتم غـلـقه حـسب إعلام طلاب السمنير الخمسة في الإجتماع الذي أقامه المدبر الرسولي لأبرشية مار بطرس الكلدانية، سيادة المطران شليمون وردوني والاركذياقون صبري قجـبـو معهم يوم الأربعاء الموافـق 12 تموز 2017
لماذا تم تأسيس سمنير مار أبا الكـبـير؟
1ــ تم تأسيسه تـلبـية للـدعـوات الكهـنـوتية التي إهـتم بها ونمّاها راعي الأبرشية ومؤسسها سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو (طوال خدمته 14 عاما)، ولأنه من واجـبه الاهتمام بهـذه الـدعـوات وتثقيفها بروحانية كـنيسته المشرقـية الكلدانية التي لا تـتـواجـد في أي سمنير آخـر، أخـذ عـلى عاتـقه تأسيس هـذا المعـهـد الكهـنـوتي كأهـم إنجاز كـنسي وروحي، فإستجابت الرعـية بفـرح حـقـيقي، وأتى هـذا السمنير بثمار تعـمل في كـرم الرب ، كما يقـول الرب: “الحـصاد كـثير والفعـلة قـليلـون”. فكانت الرعـية شاهـدة بأجمعها على مسيرة وتحـقـيق هـذا الإنجاز الكـبـير الذي قـطـفـتْ من ثماره أربعة كهنة، وليس مثل السمنيرات الكـلـدانية التي أغـلـقـت ابوابها بـدون تخـرّج أي كاهن منها كسمنير تلكـيف وكـركـوك وزاخـو وإيران وتركـيا.
2ــ ولكي يكـون أول سمنير للكـلـدان خارج بلاد بـيث نهـرين، حـيث تم تأسيسه في عام 2008، ثم تـمّ توسيعه ونـقـله إلى بناية أوسع عام 2015 تكفي لـ 16 تلميذ
3ــ بسبب غـيرة الشعـب الكلداني المؤمن في ابرشية سان دييكو وإزدهارها روحـيا، مما ألهَـب فـيهم روح السخاء والـدعـم المالي والمعـنوي، حتى أن أصغـرهم عُـمراً أعـطى ما جمعه من دراهم في صنـدوق توفـيره الصغـير في البيت. وكم من الخـيّرين من أبناء هذه الأبرشية المباركة قـدّموا تبرعاتهم السخية من عـرق جـبـينهم ونـذورهم من أجل بقاء هـذا المشروع بالـذات (وليس لبيعه فيما بعد واستعمال فلوسه لاغراض اخرى، حتى واذا كان لشراء كنيسة)، ولأنهم يفتخرون بأن يكـون إسمهم قـد سجل في تأريخ بناء هـذا السمنير الكلداني الاول من نوعه. كـذلك إخـتبرت الرعية بأمّ أعـينها وهي تـتذوق اليوم ثمار هـذا الكـرم بعـد تخـرج أربعة كهـنة منه والاحتفال برسامتهم الكهنوتية عام 2015.
الطامة والخسارة الكـبرى:
إن هـذا السمنير سوف تغـلق أبوابه قريبا عند نقل طلابه إلى ولاية مشيـﮔان مع سمنير اللاتين الغـرباء عن اصالة وجودنا، حسب الخـطة التـدميرية (التأوينية) المرسومة لأبرشية مار بطرس والتي ينـفـذها بكل جـدارة العبد الامين المعاون البطريركي والمدبر الرسولي للأبرشية ــ مار ــ شليمون وردوني حسب أوامر غـبطته صاحـب المقـولة “لن أترك حجـراً على حجـر ممّا بناه سرهـد في أبرشيته”، وبإشتراك الفعـلي من الاركذياقون صبري قجـبـو الذي هو سببَ بداية كـثيرٍ من المشاكل في الأبرشية لانه يُـنـفـذ أجـنـدات خارجـية!!.
ها قد أتى اليوم الذي كان ينـتـظره صاحب الغبطة ومعه الحسودون لغـلق هذا السمنير، كما توقعنا بعد تقاعد مؤسسه. وهذا ما جاء في الـنـقـطة الثالثة من الرسالة التي وقعها سيادة المطران باوي سورو مع 11 كاهـنا من الأبرشية، ولكنه (بحجج واهـية) لم يتم تسليمها للمدبر الرسولي يوم وصوله إلى سان ديـيـﮔـو، بل ولحَـد الآن هي في حـوزة القس أنـدرو يونان الموقـوف هو أيضا والذي إستُغـنيَ عـن خـدماته من رئاسة السمنيـر قـبل سنة تـقـريبا، (نـنـتـظر نـشر الرسالة كي تظهـر الحـقائـق أمام الرعـية) ويـفـتح الأب أنـدرو يونان لسانه كما حـدث لزكـريا “فإنـفـتح فمه لوقـته وإنطلق لسانه فـتكلم” (لوقا 1: 64).
وما جاء في محـتوى الرسالة أنّ على الأبرشية السّـيـر قـدُماً كما هي حـتى مجيء المطران الجـديـد (والـذي صار مجـيئه في خـبر كان ايضا)، علماً أنه لا نـفعَ لهذا السمنير اليوم ولا حتى في بقـية المؤسسات!! لأنها أُفـرِغـت من الروحانية والاهداف التي أُسست من أجـلها من قِـبَل المطران الأمين مار سرهـد يوسب جمو الـذي أراد أن يقـوم هـؤلاء الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة والشعب المؤمن على روحانية الكـنيسة الكلدانية البابلية، بالحـفاظ على أصالة طقسها ولغـتها وحـضارتها وهـويّـتها وتراثها. وكما يتبين بانه لا أحـد من المسؤولين حاليا مؤهـل لتـدريس وتربـية وتنشئة هـؤلاء التلاميذ والإعـتـناء بدعواتهم كمثل ابيهم المطران المؤسس وكمدير السمنير!.
يُختصر مضمون الرسالة الموقـعة من قِـبَـل المطران باوي مع 11 كاهـناً من الأبرشية بثلاث نقاط:
1ــ أن يـبقى الكهنة والرهبان (“الخارجون عن القانون الساكوي”) في أبرشية مار بطرس حسب كـتاب المجـمع الشرقي الذي وافـق فيه قـداسة البابا مار فرنسيس عليهم بالاستمرار في خدمتهم.
2ــ الإستمرار بالإحـتـفال بطقس القـداس المثبت والقانـوني في 2006، والمعمول به في كل كـنائس أبرشية مار بطرس.
3ــ عـدم المساس بمؤسسات الأبرشية: المركـز الكلداني للإعلام الذي إحـتـُـل، سمنير مار أبا الكـبـير الأبرشي، وأديرة فعَـلة الكـرم للرجال والنساء، ودير مار ﮔـورﮔـيس للرياضات الروحـية (بيرس- رفـرسايد).
خـطة خـداع أبناء الأبرشية:
بعـد إنـتهاء مفعـول محـفـوظة “حـوبا وشلاما” ….. بدأ لحـن قـوانة “الـفـرح” الجـديدة والمخادعة أيضاً، حـيث يَعـتـقـد بعـض رؤساء الكنـيسة الحالية بأن الشعـب الكلداني غشيم! وكل ما يُغـنـّـونه من ألحان نـشازية سيكـون هناك مَن يرقـص لهم!! إن هـذا صحيح للأقـلية من اللوﮔـية وهـزازي الـذيول المتواجـدين على مسرح الأبرشية الحالـية. أما الإنسان الكلداني الحـر والأصيل وهُـم ــ الغالبـية ــ وبالـرغـم من صمتهم لحـد الآن، فلا تـعـبـر عـلى رؤوسهم مثل هـذه المحـفـوظات الطـفـولـية، بل إنكـشفت امامهم المعادن الرخـيصة بصورة عـلـنية … وأولـئـك ــ الأقـلية اللوﮔـية ــ يعـتـبـرون أنـفسهم قادة جُـدد.
ألا ترون كيف ان مدبركم الرسولي مار وردوني يخدعكم من على منبر الكنيسة ويقول في موعـظته (التي سوف تنشر قريبا) كلام يناقـض فيه نفسه، ويفعل عكس ما يقوله؟
فمن إبـداعات المطران وردوني ((ﮔـيزيليه)) منـذ الـيـوم الأول حين تكلم من على منبر كاتدرائية مار بطرس، إخـترع الكـلمات “فـيـوز fuse “ و” طابور ” … اللتان لم تسمعهما الرعـية قـبلاً بتاتا. حيث رفع أرقام الطابور من 5 الى 15، قائلاً:
“ما هـذا؟؟ الطابور 15 يقـول عني بأنـني جـئـتُ لأغـلق السمنير والاديرة”!!! (حقا لأنتَ بريء گـيزيلوخ !!).
بصراحة: إن موقع ” آنا كـلـدايا ” يقـول لك يا مُسبب الفـيـوز ومخـترع الطابور:
إن الشعـب الكلداني في سان ديـيـﮔـو قـرأوك منـذ أول يوم حـللت بـينهم، فليس بإستطاعـتك أن تخـدعهم بكـلماتك وضحكاتك (الصفـراوية)، لربما إحـترموك لوقـت قـصير بسبب “درغا” ولكـنهم إكـتـشفـوا أنك (خـدّاع) لست رجل اللـه، ولا تـقـول الحـقـيقة، فلا يُـصدقـك حـتى أبسط إنسان وبهذا ثبت بأنك المدمّر ولست المدبّر! فأي بناء هذا الذي تقول عنه انك بنيتَ؟؟؟
ختاماً: إنها نـقـطة أخـرى تسجل في سجل البطريرك ساكـو الحافـل بالإخـفاقات والفشل، فالمدبر الرسولي وردوني سيقـوم بإغلاق السمنير تـنـفـيذا لأوامر غـبطته حـرفـيا، وإلّا!! (ستـفـتح ملفات عـتيقة).
وبعـد أن يتم غـلق سمنير مار أبا، سيأتي دور دير فعَـلة الكـرم للراهبات وديـر فـعَلة الكـرم للرهبان ودير مار ﮔـورﮔـيس للرياضات الروحـية… وأن غـلـقها وبـيعها (الوقـف) فهـو مجـرد وقـت … (ولا من سمع ولا من شاف ولا من دري).
كادر الموقع
كل مشاكل الابريشية سببها الشيطان قجبو عابد المال والستورات وخاصة بعد ان خسر عمولة صفقة الخمسة ملاييين ونص يريد تدمير الكنيسة
قـبل المؤتمرات الربـطـوية الكـنيسة لصاحـبها البطرك لويس ، كان قـد قال لمنـدوبه في ملـبـورن ( سانـدوني في الربطة ، كي أضرب بها سرهـد جـمو )
وأضاف : لـن أتـرك شيئاً مما بناه سـرهـد …. وعـن المطران المرتـقـب في سان ديـيـكـو قال لأحـدهم : وردوني هـناك هـو يمشّي الشغـل
أخي / إنّ هـذا البطرك طابخ كـل شيء وجاهـز وحاطه عـلى الميـز … والناس نائمة
إخوان
أهداف البطرك معروفة من أول يوم استلم السلطة أولها القضاء على الكلدان وثانيها تحطيم أبرشية سان بيتر في كاليفورنيا
لكن العتب على رجال الدين والشعب الكلداني لم يحركوا ساكنا إلا القليل جدآ منهم