رسالة تصحيح عنوان مقالة الاب بيتر لورنس عن موضوع رجال دين الكنيسة الكلدانية

بعد الاستماع الى اهتمام الاصلاء وتعليقاتهم النابعة من غيرتهم على كنيستهم الكلدانية، وتقديرهم لرجال الدين الكلدان من الرعاة الامناء والغيورين لكنيستهم على مر العصور حول ما اثاره عنوان الجزء الاول من مقالتي المنشورة “رجال دين الكنيسة الكلدانية لا يؤمنون بربهم ولا بميراث كنيستهم”…. فرأيت ان اضيف هذا التعقيب والتصحيح للعنوان المذكور مع كل الإعتذار والإحترام.

إخواني وأخواتي الاعزاء:

اؤكد الى جميعكم انتم الخيرين والبسطاء والاصلاء الغيورين على كنيستهم الكلدانية المقدسة من أساقفة وكهنة ومؤمنين من أبناء شعبنا الكلداني الأصيل، بأنني في مقالتي المذكورة اعلاه لم اقصد بها الادانة لجميع رجال الدين الكلدان، لكن فقط الذين هم أعمالهم تدينهم على ما فعلوه بكنيستنا الكلدانية وشعبها المؤمن الأصيل، من خروج عن مسيرة الإيمان بالرب يسوع، وكنيسته المقدسة. وانا عالم جدا ان الحقيقة مؤلمة، لكن من واجبي ككاهن للرب ان اكشفها حتى لو كانت توجع احيانا.

وهذا التصحيح هو فقط لتقديري لمتابعة الخيرين والبسطاء وغيرتهم، وليس للذين سببوا الاذى والشكوك في الإيمان وتفرقة ابناء شعبنا الكلداني، من رئاسة كنسية والمطبلين لهم. وأعدكم بان عنوان الجزء الثاني من المقالة سوف اصححه بما يليق بالكهنة والرعاة الغيورين على كنيستهم وبايماننا المسيحي.

مع امنياتي لكم بالايمان والوعي الثقافي الكنسي من اجل نشر الحقيقة بصورة واضحة وفعالة.

الاب بيتر لورنس