الكاتب: حمورابي الحفيد
كانت الكارثة الكبرى التي حلت بحضارات الشرق الاوسط بعد سقوط نينوى وبابل هو بروز مدرسة فكرية جديدة على الساحة ممثلة بالمسيحية هذه المدرسة المتميزة في كل شيء بجمالية معانيها والمفرطة بالمثالية وانسلاخها من كل ما هو من طبيعة الاشياء فهي قطعت كل صلة لها بالارضيات واتجهت الى السمو المطلق في عالم الوجدانيات ولا غرابة في ذلك لان معلمها جاء الى الحياة بشكل مغاير لكل المخلوقات متجاوزا كل قوانين الفيزياء والكيمياء المعروفة لدى البشر.
لهذا ليس من الغرابة ان تكون قيم رسالته اقرب منها الى السماويات منها الى الارضيات ولسحر كلماتها تبنتها معظم الشعوب المتحضرة يومها في بلاد النهرين والشام الكبرى وارض الكنانة وليبيا وشمال افريقيا واصبحت مثالا يحتذي بها، لكن عملي الا يتمكن الكائن الارضي من بلوغها لرقيها وسموها وكونها من عالم غير عالمه يقول مار بولس في هذا المجال “اني اعمل دائما ما لا اريد فعله ولا اعمل ما اريد فعله” اي بمعنى انه يقر ان طبيعته الانسانية تتغلب على ما يؤمن به عند التطبيق، بهذا نجد ان مثالية المسيحية تحمل بذرة فنائها وهذا ما عشناه في مشرقنا لان كل ما فيها مناقض للطبيعة البشرية التي خلقت عليها الكائنات وان تعارضها مع الغرائز التي تحملها النفس البشرية وضعها في موقف صعب في حماية نفسها من المخاطر فالبشر يولدون ومعهم غرائز حب والكراهية والحقد والنزوع الى السلم والحرب والتملك والانانية والتسلط والعدوانية والغرائز الجنسية فكيف سيتسالم هذا مع مقولة “احبوا اعدائكم باركو لا عنيكم صلوا لاجل مبغضيكم واعطوا تعطوا ومن اخذ قميصك فالحق به سروالك” فاين هذا من ذاك؟
من هذا يتبين موطن الضعف في العقيدة المسيحية لانها تتعارض مع قوانين الخلق التي تكون الطبيعة الانسانية فكل مدرسة تتعارض مع قوانين الوجود لا ضمانة لها في الديمومة ان لم ينتبه اولياء الامر فيها الى الفصل بين القيم العليا للمسيحية وبين احكام الحياة فالتجربة التي مررنا بها تؤشر الى ان هذا الفصل لم يحدث عندنا لهذا انتهينا وانتهت معنا مسيحية المشرق، وكل هذا من صنع ايدينا حيث حلت كارثة لوت عنق التاريخ ممثلة بالاسلام وكل مصادره الفكرية هي ردود فعل للغرائز الوحشية التي تولد مع الانسان ان لم تهذبها مدرسة فكرية راقية كالمسيحية وهذا لم يرق للكائن البدوي لان كل انماط سلوكه توجهها الغرائز وليس العقل وهذه من طبيعة الكائنات البدائية على سطح الارض، وجاء الاسلام لتثبيتها في الشخصية المسلمة ومن افضال محمد على البشرية انه خصى عقل المسلم ومن نتائج هذا الختان نجد بعد 14 قرنا من انتشار الاسلام على الارض لا توجد ظاهرة عقلانية واحدة ولا تحرك حضاري مارسته مجموعة مسلمة الى اليوم، كل الذي تقدمه المجاميع الاسلامية هو التطرف في ممارسة التوحش الغريزي كما تعيشه البشرية اليوم.
ما ذهبنا اليه في الاسطر اعلاه كونه احد اسباب تعذر ديمومة المسيحية بجانب ذلك هناك كارثة اخرى حلت بشعوب المنطقة اي بعد سقوط دولهم حيث اوكلت قيادة المجتمع الى السلطة الدينية اي رجال الكنيسة الذين هم أسوأ من يؤدي هكذا مهمة وقد اثبتوا عدم اهليتهم خلال 2000 من السنين واصيبوا بحمى حب التملك والزعامة والسلطة المطلقة وكل ما هو ارضي تحت كسوة سماوية الى ان بلغت الامور على ما هي عليه اليوم، ولا زالوا متشبثين في مواقعهم وينطبق عليهم قول المعلم الصالح يقفون في الباب لا يدخلون ولا يسمحون لغيرهم ان يدخلوا انهم المعصية بكل ابعادها كل همهم الامجاد الارضية.
فبغياب وجوه وشخصيات مدنية وعلمانية ذات مؤهلات قيادية لتحافظ على مصالح اتباعها يكون مصير الخراف التائهة في غابة الوجود طعاما للذئاب المفترسة، وهذا ما حصل تقول حكمة اميركية “ان المجاميع البشرية التي لم تكن مسلحة مصيرها الانقراض” وحالتنا شاهد حي على صوابها، فهذه هي نتيجة التهميش الارضي لحساب السماوي وصمود اوربا امام البربرية الاسلامية هو فصلهم بين ما هوسماوي وما هو ارضي اما نحن فكنا منزوعي السلاح طوعا حبا بالغيبيات وازدرائا بالارضيات. مضافا اليه رتابة الخطاب الكنسي لدرجة مملة من كثرة التكرار والاجترار لنفس المفردات لقرون مما جعل اذن المتلقي تتنرفس من سماعها وابتعاد الناس عن الكنائس ظاهرة عالمية حيث نجد الاف الكنائس فارغة من المؤمنين اما تحول الى جوامع او متاحف او مسارح او تهدم للتخلص من تكاليف صيانتها فهل هذا كان الذي انتظره بولس وبطرس ثمنا لاستشهادهم؟؟؟
فخلال ما يربو على خمسة قرون عمل الخطاب الكنسي عمله السالب في تخدير الشخصية المسيحية وتجردها من كل شعور او اعتزاز بذاتها وهويتها وانتمائها الوطني وتحولوا الي مخلوقات خاوية تتقاذفها الرياح اينما مالت كل دورها في الحياة هو ان تردد كلمة امين.
لم ينتبهوا الى مقولة المعلم ان “مملكتي ليست من هذا العالم” كذلك تركوا “اعطوا ما للـه للـه وما لقيصر لقيصر” شعوب الشرق رموا بكل ما لديهم للاولى وازدروا بالثانية فلماذا يتبرمون من فنائهم اليس هذا مبتغاهم؟؟
فامام هذا الفراغ الجيوسياسي الذي عم المنطقة برزت الظاهرة المحمدية على السطح والطريق امامها معبد للسيطرة على ما يشبع جوعها في التملك والسيطرة فعندما توجه سيف اللـه المسلول لغزو بلاد الرافدين خرج لاستقباله كل وجهاء القوم ورجال الكنيسة مرحبين بالاخوة البدو دون محاولة فهم المنهج الفكري او بالاحرى الغريزي لهؤلاء القوم المغرقين في البدائية وربما لم يكن بينهم من يقرأ او يكتب فاستقبلوا باحضان الاساقفة والبطاركة مرحبين بهم مبررين ذلك بغباء منقطع النظير انهم يؤمنون باللـه ولم يبذلوا اي جهد لمعرفة خصائص هذا اله، ناسين نصيحة المعلم الصالح لهم “كونوا ودعاء كالحمائم وحكماء كالافاعي” اين كانو من هذا؟؟
وعلى ايدي هذه القيادات سلم البلد الى مجموعة متوحشة وجرت عملية القضاء علينا الفين من السنين لا رحمة بنا لكن لحاجة لهم فينا، لان لا وجود للرحمة في مدرسة محمد.
فكلما تمكنوا من تعلم فنون ادارة الدولة والتصرفات التي تبدو كانها مقبولة قاموا بارتكاب ابشع الجرائم بحق اهلنا لانتفاء الحاجة بهم حيث ذبح مئات الالاف في كل جولة ذبح عام وامام هذا الواقع المرير لا يزال رجال كنائسنا يحضرون اجتماعات ما يسمى “حوار الاديان” وهذه ليست الا وسيلة جهنمية يلجأ اليها المسلمون لتجميل الاسلام من جهة ومن جهة اخرى لاضفاء الشرعية عليه كدين وهو لم يكم يوما كذلك، فبجلوس ممثلي الاديان معه على مائدة واحدة يخلق انطباعا بشرعيته كدين بين الديانات الاخرى، وليس مصطلح ما يسمى بـ”الاديان السماوية” التي تروج لها القيادات الاسلامية الا وسيلة لتصنيف الاسلام كدين وهذا ما تحقق لهم.
حيث اقر العالم كله اليوم ان الاسلام هو دين بين الاديان الاخرى وعليه له حق ممارسة طقوسه الدينية وهذه هي السقطة الكبرى للانسانية وحضارتها التي بدأ الاسلام بتهديدها، كل هذا انجز بمباركة رجال الكنائس على اختلاف توجهاتها وحفروا قبورهم على نفقتهم الخاصة ان كان لهم الحض في ان يدفنوا ربما سترمى جثثهم بعد قطع رؤوسهم لتكون طعاما للكلاب السائبة.
والغريب في الامر بلغ الانسحاق في الشخصية المسيحية في هذه البلدان انهم يعتبرون كل ما تبثه الماكنة الاعلامية الاسلامية كحقائق ومقدسات لها وتعمل وفقا لتوجيهاتها خير مثال على ما اذكر نجد ان النخب المسيحية اغلبها اكثر تطرفا في معادات اسرائيل من المسلمين انفسهم فنراهم يرددون مقولة الارض المغتصبة او المحتلة غاب عن بالهم من هو المغتصب الاول؟؟؟
هل عامل الزمن والاذلال يشرع الجريمة الم يكن البدو المسلمون من غزى فلسطين مثلا حالها حال بلاد النهرين وسوريا الكبرى ومصر هل اغتصاب هذه الدول وابادة شعوبها المغلوبة على امرها امر نبيل يستحق الشكر والثناء من قبل ضحاياه؟؟
فما نجده على الارض تزعم النخب المسيحية فكريا وعسكريا معظم الحركات التي تعمل لازالة اسرائيل من الوجود.
سؤالي هو هل هناك حادثة تاريخية واحدة ان يهوديا اعتدى على شخص اخر اي كان انتماؤه؟؟
ولكن هل مواقف النخب المسيحية التي وضعت كل امكانتها في خدمة المشروع الاسلامي كشكر وعرفان بالجميل على ما اقترفه المسلمون من جرائم في ذبح وسلب واغتصاب حرائرهم وسلب اوطانهم هنا اجد صحة مدرسة علم النفس التي مفادها ان السجين مع مضي الوقت باذلاله يبدأ بالشعور بالحب والاعجاب بجلاده نتيجة الانسحاق الحاصل من الاذلال فتنموا مشاعر قبول ما يجري بحقه هل يعلم قادة المنظمات الفلسطينية انه لو تحقق ما يكافحون من اجله لا سمح اللـه وتصبح فلسطين المحررة دولة اسلامية بقيادة حماس ستطبق بحقهم مباديء العهدة العمرية التي طبقت بحق آبائهم واجدادهم ما هذا الاستحمار الذي بلغته هذه النخب ومعها رؤوساء الكنائس منهم من يقبل القرآن واخر يدعوا الى المشاركة في صيام رمضان واخر يتلوا القرآن في الكنائس واخر يبريء الاسلام من جريمة ابادته لقومهم كقول البطرك هذا ليس الاسلام الذي نعرفه سؤالي له اين اهلك يا رجل الذين كانوا 100% من نفوس البلد هل كلهم دخلوا في دين اللـه طوعا؟؟
وما هو الاسلام الذي تعرفه ولا نعرفه نحن الجهلة؟؟؟
وان كنت تضن ان تذللك امام الاسلام سيشفع لك يوما فانت في حالة غفوة وغياب كلي للعقل.
هذا ما دأبت عليه كل القيادات الكنسية موهمة نفسها بان الاسلام سيسجل لهم هذه المواقف المتعاطفة والتي تجمل الاسلام في نظر الاخرين هل فاتهم ان الاسلام لا يقبل اية شراكة ولن يرضى الا بامتلاك الكل.
والذي يرعب بمصير اكثر سوادا هو اصرار رجال الكنيسة الى يومنا هذا على احتكار قيادة اتباعم دينيا ودنيويا انهم وحدهم لا شريك لهم ولن يسمحوا لاحد بان يشاركهم جريمتهم في افناء شعبهم فما نراه من هستيريا حب السلطة لدى كنيستنا الكلدانية التي نجحت في محو الهوية الكلدانية والتعويض عنها بالهوية المسيحية التي ما كانت يوما هوية بل الايمان بفكرة جميلة فنرى كيف تعاملت قيادة الكنيسة في محاربة اي توجه قومي كلداني ان صدر من رجل دين او شخصية مدنية هذا ما حصل في تفكيك ما يمكن تسميته بالخلية الخطرة على السلطة الكنسية في توجيه المجتمع لان البعض من توجهات كنيسة سان دييغوا شم البطرك منهم خطرا قاتلا لمستقبل بقاء القطعان المسيحية في قبضته المباركة فادرجوا في اللوائح السوداء وكل المحبة المسيحية التي يتبجح بها رجال الكنيسة لم تشفع للابن الضال الاسخريوطي في عين القيادة الكنسية) لقبول اعتذاره وندمه على جريمته لانه كان يعمل لمساعدة العوائل المسيحية لوصولها الى بر الامان فوجد في سلوكه هذا خطرا على تسرب السلطة في المدى المنظور من ايدي ارباب الكنائس المغرقين في النرجسية وحب الذات والتسيد على رقاب عباد الـله.
اين هؤلاء من مقولة السيد المسيح لا تذهب الى فراشك بعد “غياب الشمس وانت على خلاف مع اخيك” اين هؤلاء من قوله ان “أخطأ اخوك بحقك 77 مرة” في اليوم فما عليك الا ان تغفر له، اين موقف البطرك المعبأ بالحقد الاسود على العصاة في سان دييغوا من قوله “يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون” بعد هذا كله هل يمكن النظر الى قادة الكنائس من هذا المعيار كمسيحيين؟؟؟؟
ماذا كانت مصلحة البطرك في زج نفسه في قضية ليس له اي تأثير عليها ما عدى الاساءة على نفسه في موضوع منع الهجرة الى اميركا من قبل الرئيس ترامب ومن طلب منه ان يدلي بهذا التصريح؟
لماذا يتطوع رجال الكنيسة وبمواقف استباقية في خدمة المشروع الاسلامي.
لماذا تعود رجال الكنائس دون استثناء في المشرق التلذذ بالاذلال الاسلامي لهم اليست هذه حالة مرضية مزمنة لدى قادتنا في مساعيهم الدائمة لايصالنا الى حتوفنا غير ماسوف علينا؟؟؟
ما هي الشروط الموضوعية التي تدعم جهد رجال الكنيسة لبقاء المسيحيين في العراق والكل يعلم ان القوى الاسلامية الحاكمة في العراق تعمل بخطوات مدروسة لتطبيق الشريعة الاسلامية حينها سيسمى المسيحيون “اهل الذمة” وتفرض عليهم “الجزية” ويليها “اسلم تسلم” هل هذا هو المصير الذي يضمنه البطرك لرعيته وان كان الامر بهذا الوضوح والقتامة فهل تستحق الحياة ان تعاش عندها؟؟؟
السؤال موجه الى رئيس كنيستنا المحترم…. تحياتي
05 – 02 – 2017
مقال جـيـد … أتحـدى البطرك لـويس أن يجـيب عـليه
وإذا أجاب ( إفـتـراض ) فـسيكـون لي تعـقـيـب عـليه
مقال رائع اتمنى الكل يقرأه
انتظر مثل هذه المقالات بفارغ الصبر.هذا البطرك المبجل ورّط نفسه وورط الامه الكلدانية معه انه ملء بالحقد والكراهيه حتى النخاع متربي على تعاليم اسلاميه ويريد ان ينتقم فلم يجد سوى الكهنه الغيورين على الكلدان وتوفير العيش الرغيد لهم
كلام سليم وتشخيص عظيم ..سؤالي اليس هناك طريقة لاستبداله ووقفه ؟؟ اننا نرى انه غير مؤهل لمنصب الباطريك . هل سيبقى باطريركا غصبا عن كل المسيحيين وكانها اصبحت ملكا له لا يمسها احد . اليست هناك وسيلة او قانون كنسي يستطيع ان يفصلة ويوقفه وينتخبون غيره ؟؟
انه امر عجيب
اخي خوشابا الأكثر عجبا ان المءمنين لا يحركون ساكنا . بل يبتهجون اذا تنحى واحدا منهم لكي ياخذوا منصبه فأي رجاء نرجوه من هؤلاء المءمنين ليس علينا سوى ان نصلي ونصلي والرب مع الجميع
الانسان ليس غريزيا بل مخلوق له ذكاء وضمير وهذا يخالف ما ذكرته في مقالتك، فالطفل لا يولد ( لصا او مجرما ) ومبدأ المسيحية ( احبوا اعداءكم وباركوا لاعنيكم… الخ ) هو ( حجر جلمود ) كسر عظام الامبراطورية الوثنية الرومانية العظيمة وجعلها تقبل ( بالمسيحية ) كدين لها، ولكن عندما تنقلب العبادة الحقة الى مزورة ومزيفة اكيد ستكون النتيجة ما نحن عليه من ويلات محمد وخلفائه..
نزولا عند رغبتك ورغبة القرّاء الكرام أتقدم بالإيضاح ادناه
مع كبير تقديري لمن يعلق على وجهات نظري ، اجد ان الدخول في ذلك المنحى
سياخذ الكثيرة من الوقت في الأخذ والرد وكل مقتنع بما يحمله من وجهات نظر كما يقال
في المثل الطيور على اشكالها تقع ،كل يغني على ليلاه ، اني اقرا كل الملاحظلات التي يتفضل
بها الاحبة القرّاء الذين هم الهدف من جهودي رغم خذلان صحتي وقواها اذ ليس لدي هامش كبير من الطاقة لتشتيتها في سجالات لا تغني ولا تشبع من جوع،.
لكن كل الملاحظاتالواردة من اعزاءي القرّاء اطلع عليها وتصبح جزءا من ما يشغل به عقلي المتواضع لاستثمارها في فكرة لمقال قادم ، وإني اختصر وبكثافة مركزة خلاصة ما احمله من أفكار وأخرجها على شكل مقال
وما يرد فيه هو موقفي من الحدث الذي أتناوله وما يبديه القرّاء الكرام هو اجتهاداتهم التي احترمها
اود ان أشير الى تعليق الاخ ديفيد رابي المحترم الذي اتهمني بالغباء بشكل غير مباشر وكأني اجهل ان
للانسان عقل وضمير حيث انه قراءة الفقرة كما يريدها ان تكون لا كما هي عليه لانه ينطلق من موقع أستاذية لا تجارى و انه الوحيد الذي يمتلك
الحقيقة كلهاحيث في كل تعليقاته على كتاباتي لا يناقش ما في المقال بل يأتي بما لديه بصيغةاستعلائية وامرة ولا علاقة لها بحيثيات مادتي وإني اسف ان اضطر ان أشير الى طبيعة هكذا مدرسة إقصائية يريد الاخ ديفيد ان يفرضها علي وعلى الجميع
وهذا مسعى غير عقلاني بالمرة لا هكذا تورد الابل يا حسن ، فلطمئنة الإخوة المعلقين من القرّاء ارجو نشر هذا التعليق امل ان يرضي الجميع ، هذا هو تعليق حمورابي الحفيد على ملاحظات قراءي الاعزاء امل من اني وفقت في إرضاءهم مع احر تحياتي
اخوكم
حمورابي الحفيد
الى كل الإخوة المعلقين على مقالاتي
شكرًا لادارة موقعنا المحترم كلدايا مي على نشر إيضاحي ارجو ان يرضي القرّاء الاعزاء وليعلموا ان وجهات نظرهم محترمة ومصدر اثراء
لاجتهاداتي المتواضعة في أمور الحياة بتشعباتها وتعقيداتها مع خالص محبتي للجميع لمن لم يتفق معي كما لمن يتفق مع طروحاته، شكرًا لكم جميعا
اخوكم
حمورابي الحفيد