الكاتب: حمورابي الحفيد
الرئيس المشؤوم اوباما على عجلة من امره في طرح مشاريع قوانين وأوامر رئاسية تخريبية لهدم السلم والأمن الدوليين.
ولم يعد يتحفظ على ازدواجية سلوكه لانه لم يعد هناك ما يخسره او يساوم عليه، فها هو في الايام الاخيرة من فترة حكمه المشؤومة يكشف عن كل الأبعاد الاسلامية في شخصيته.
1-الغدر بالحليف الاسرائيلي في مجلس الامن
فبدأ بمشروعه التخريبي الاول بدعم الاٍرهاب الاسلامي البدوي الفلسطيني ذات التركيبة المختلطة لكن كلها تشترك في أهداف واحدة وهي الارهاب والتخريب وكل ما يهدد الامن والسلم الدوليين فما اراده اوباما من عدم استخدام الفيتو في مجلس غير الغدر بأمن حليف رقم واحد للويلايات المتحدة الاميركية المتمثل باسرائيل.
بان اصدر الاوامر لتمرير مشروع القرار في مجلس الامن بهدف زعزعت امن اسرائيل الذي هو مهدد بالأصل، بسبب وقوف معظم الحكومات الغربية بجانب الاٍرهاب الاسلامي.
ليس فقط يقتصر تهديده لوجود اسرائيل بل يستهدف الانسانية جمعاء لان هدف الاسلام هو حكم الارض وما عليها، ليس فقط اسرائيل وحدها هي المستهدفة فما ما اراده اوباما من خبثه للغدر بإسرائيل بصب الزيت على النار المتقدة في نفس كل بدوي منذ 14 قرنا حتى يومنا هذا لحرق الارض ومن عليها اذ ليس اليهود وحدهم هم الهدف.
2– وضع العصي في طريق الادارة الجديدة بتخريب العلاقات الاميركية الروسية
وكانت المفاجئة الثانية الجريئة المفخخة بمقدار هائل من الخبث قراره بطرد ٣٠ دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة وهنا أراد اوباما بهذا القرّار وضع العراقيل والعقبات امام الادارة الجديدة مستهدفا كل الفرص التي تهدف الى تعزيز الامن والسلم الدوليين، لان مرتكزات هذا السلم مرتبط بطبيعة العلاقة الاميركية الروسية، فكان خبث اوباما تخريب اية إمكانية للقاء روسي أميركي في خدمة هذا الهدف الانساني، لانه يعلم ان هذا التوافق الحضاري لا يخدم ولا ينسجم مع أهداف المشيخات الاسلامية ولا من أوليات الدين الحنيف الذي يجد في السلام والتحضر ألد أعداءه، لانه في كليته يمكن اختصاره بانها عقيدة التدمير الشامل عليّ وعلى العالم اجمعين.
لكن حكمة القيادة الروسية افشلت مخطط اوباما ومشاريعه اللئيمة، بانها ادركت انها محاولة خبيثة يطلقها كمن يصارع سكرات الموت عسى ولعل فما كان منها الا وأمتصت القدرة التفخيخية التي عبئها اوباما في اجراءه الشرير، وخاب امله منها بسبب عدم اتباع روسيا مبدأ الفعل ورد الفعل اي المعاملة بالمثل، بل تعاملت القيادة الروسية بمنتهى الحكمة والتعقل التي تتطلبها المصلحة العامة، اذ نها ادركت مقدار الشر الذي يغمر نفسية من اتخذ تلك الاجراءات العدائية وهو في حالة فقدان التوازن غير حريص حتى على حفظ ماء الوجه، لان ما يظهره من هيجان هذا المخلوق يريد ان يظهر للعالم اسلاميته الراديكالية وعلى ابشع صورها في التخريب ليبرهن على اسلاميته.
3- طلب اوباما من الشعب الامريكي بالتنازل عن سيادته الى هيئة الامم المتحدة
ومن اغرب الصرعات التي تمخضت عنها عبقرية اوباما المتأسلمة انه يطلب من الشعب الاميريكي التنازل عن سيادته وتسليم رقبته للسيف الاسلامي، بمنحه صلاحيات تقرير مصالحه الى ما يسمى مسخرة هيئة تفليش الامم المتحدة، فمطالبته الشعب الاميركي بان يتنازل عن سيادته وحريته ويمنح مطلق صلاحيات تقرير مستقبله بيد هيئة الامم هل رأيتم رئيسا يخاطب شعبه بهذه الوقاحة ان يتنازل عن حريته؟
وألعتب هنا ليس على هذا البدوي العتب هو على من انتخبه، ومن جرائم الحزب الديمقراطي (كذبا) في خيانته لمصالح شعبه مقابل الرشاوي البدوية فمعظم النخب السياسية في هذا الحزب ذات الممارسات المناقضة لعنوانه كلهم مرتشون وخانوا الأمانة ولا زالوا لا يدخرون وسعا لتخريب ما يمكن تخريبه انهم يعيشون عار الخيانة العظمى لشعبهم ووطنهم.
فماذا يريد اوباما من هذا الطلب المخجل من الشعب الامريكي المخدر من اْبواق الاعلام الفاسد الذي يقوده اليسار الغبي والشواذ والمثليين وكل خارج على القيم الانسانية االمشتركة الذي مركزه سان فرنسيسكو حيث هي عاصمة الشواذ والمنحطين اخلاقيا والذين شكلوا رصيدا لزعيمة الفساد هيلاري كلنتون والتبعية لشيوخ الخيم مقابل رشاوي سخية من قبل شيوخ العار تحت خيم البدو في الانتخابات الاخيرة.
فالذي اراده اوباما من هذا الطلب هو لعلمه ان منظمة المسخرة المسمات بهيئة الامم المتحدة هي مسيطر عليها من قبل مشيخات ودويلات الخراب والتخلف اي ٦٠ دولة تعمل وفقا للشريعة و٦٠ اخرى من دويلات المهازل الافريقية وجمهوريات الموز في امريكا اللاتينية كفنزويلا وكوبا وغيرها مضافا الى هذا العدد حكومات أوربا الغربية التي يتحكم فيها اليسار الطفولي الذي نجح في قيادة أوربا الى حدفها الاخير التي هي على بعد أمتار منه لاحتواء بقاياها المتعفنة من بركات الاحزاب اليسار وبمباركة ومساندة الكثيرين من رجال الكنائس من المغفلين والذين تلذذوا ويتلذذون بالإذلال الاسلامي لهم على غرار نظرائهم في المشرق الذين نجحوا في القضاء على مسيحيي المشرق، فهل سيستجيب الشعب الامريكي لطلب رئيسه الخائن بان يسلم زمام اموره بيد عمادة وقيادة الاٍرهاب الدولي الساكن في الرياض والدوحة واخواتها التي تتحكم في كل قرارات هيئة الامم لان قراراتها هي بالتصويت ومن يملك أغلبية الأعضاء الذين يهدفون الى هدم السلم الدولي من جهة ولا يتقيدون ببند واحد من مواثيق هذه الهيئة ولا العمل على تحقيق أهدافها التي كانت المبرر لوجودها حولها البدو الى مشجب يشرع توحشهم ويضمن سيادتهم ويطلق يدهم للاجرام في بلدانهم واينما تمكنوا من ذلك على وجه المعمورة حيث يتيح لهم عددهم للتحكم بكل قرارات الامم المتحدة.
السؤال هو ماذا بعد في جعبة اوباما من عبوات ناسفة للامن والسلم الدوليين مما سيفاجيء العالم بها بايامه العشرون الباقية من فترة حكمه المشؤومة وخاصة انه تعرى حتى من أوراق التين فلم بعد يمنعه أمرا في وقاحته المنفلتة، كل عام والعالم بكل خير في غياب شرور اوباما… تحياتي
31 – 12 – 2016