يوسف تيلجي
المقدمة:
لا زال العامة من المسلمين تتجاذبهم، الأيات والنصوص والأحاديث والتفاسير، خاصة تلك التي تتعلق بالجهاد، مضافا الى ذلك تأثير الفتاوى على أدمغتهم، كفتاوى الأقدمين يتقدمهم شيخ الأسلام “أبن تيمية” / مرجع ومفتي الكثير من المنظمات الجهادية، مع العديد من الشيوخ الجدد، منهم على سبيل المثال وليس الحصر، محمد العريفي، محسن العواجي، عادل الكلباني، عدنان العرعور، المقدسي ويوسف القرضاوي وغيرهم .. أن مفردة “الجهاد” جعلت من عامة المسلمين لقمة صائغة، تتلقفها وتوجهها هؤلاء الشيوخ أينما أرادوا، وكيفما شاءوا، مغتصبين الشباب والفتية/ خاصة، من نسيجهم الأجتماعي، من أجل الزج بهم كالحطب في جهنم الحروب.
النص:
* في البدأ لنتعرف على حكم الجهاد عند العلماء، ثم نعرفه كلغة، ثم نستعرض ذكره في القرأن والأحاديث، ذكروا العلماء اقوالا في حكم الجهاد، أسرد بعضا منها أختصار:
1. القول الاول، أن الجهاد هو فرض كفاية، الكفاية هو الذي لا يتعلق بكل مكلف من المسلمين عينا، وإن الفرض القيام به قياما كافيا من طائفة منهم.
2. القول الثاني، أن الجهاد هو فرض عين، وهو رأي سعيد بن المسيب رحمه الله، وبه قال بعض الشافعية، وذكره ابن قدامة في المغني ورد عليه، وذكره ابن رشد عن عبد الله بن الحسن واستدل هؤلاء بأدلة فرض الجهاد المطلقة.
3. القول الثالث، أن الجهاد مندوب، أي إن الجهاد في سبيل الله، ليس واجبا عينا ولا كفاية، ونقل هذا القول عن ابن عمر وعطاء والثوري وابن شبرمة رحمهم. ( نقل بتصرف من موقع www.saaid.net/Doat/ahdal/02.htm).
* أما تعريف الجهاد كلغة فهو: مطلق بذل الجُـهد واستفراغ الوسع في أي شيء كان، يقال: جاهد العدو مجاهدة وجهاداً إذا قاتله. ومنه قوله عز وجل: (جَهد أيمانهم) [المائدة: 53 ]، أي: بالغوا في اليمين واجتهدوا فيها. وفي الحديث: “أعوذ بالله من جهد البلاء”. والاجتهاد: بذل الوسع في طلب الأمر. وفي الحديث: “لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية”. والجهاد: محاربة الأعداء، وهو المبالغة واستفراغ ما في الوسع والطاقة من قول أو فعل.
والجهاد: المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب باليد أو اللسان أو ما أطاق من شيء. قال الحافظ ابن حجر: الجهاد بكسر الجيم أصله لغة المشقة، يقال جهدت جهاداً بلغت المشقة .. (نقل بتصرف من بحث مقدم للندوة العالمية حول / القراءة الغربية للقرآن الكريم – إعـــداد الدكتور علاء الدين زعتري أمين الفتوى).
تعليق:
1. يتضح/ مما سبق، أن الجهاد ومن تعريفه، أن المراد منه هو مقاتلة العدو .. فلو أستشهدنا بالوضع في سوريا/ كنموذج، والحرب الدائرة بها منذ اربع سنوات، والتي تعتصرها عصرا، وتسحق كيانها، وتفني شعبها، وتدمر أقتصادها، فهل الجهاد ينطبق عليها من قبل مجاهدين يأتون مثلا من الشيشان وأفغانستان وأوربا، هل هؤلاء المجاهدين يقاتلون أعداءا لهم في سوريا، وهم يكاد لا يعرفون سوريا أين تكون، ومن شعبها، أذن لا يوجد أي “علاقة عدائية” بين المجاهدين وسوريا، وسوريا ذا اغلبية أسلامية، أي ليسوا كفارا، أذن الجهاد لا ينطبق، والحرب في سوريا، ليس جهادا، ولكن المراد منها هو أسقاط نظام، وحتى لو سلمنا بانه جهاد فهو “جهاد أسلامي ذو غاية سياسية”، بل حرب وتجميع مرتزقة بحجة الدين والجهاد بعد غسل ادمغتهم، أنه ليس جهاد الأولين، بل جهاد اللعب السياسية!
2 . في الجهاد مشقة وعناء، حيث كان الجهاد قديما، به مشقة وتعب، والمجاهدين/ كانوا، حتى يشتبكوا مع الجانب الاخر، يحتاجوا أن يسيروا مشيا على أقدامهم، أو على الدواب، أيام وليال، أما جهاد اليوم، فهو جهاد مدفوع به ثمن تنقل المجاهدين مسبقا!! لوجود دول وجماعات ومؤسسات دينية تسهل وصول المجاهدين الى موقع الحدث، ليس حبا بالجهاد في سبيل الله! بل من أجل غايات سياسية/ أسقاط نظام سوريا.
3 . في القول الثالث لحكم الجهاد، أن الجهاد ليس واجبا ولا عينا، ويفهم من عبارات بعض العلماء أنهم قد يحتجون بدخول التخصيص على النصوص العامة التي تدل على وجوب الجهاد، لأن النص إذا دخله التخصيص، يصبح ظني الدلالة فيضعف الاحتجاج به على الوجوب، فيبقى على الندب.
4. وهناك من التفسيرات ما يدل على أن الجهاد به نوعا من “المبالغة” في تنفيذ الفعل، أي ليس فعلا طبيعيا، أي به نوعا من الغلو، وأرى أن هذه النقطة، لها سلبيات على الواقع الفعلي للمجاهدين تجاه البلاد المجاهد بها، وأكبر دليل على ذلك، ما يحدث من أنتهاكات أنسانية بحق شعوب تلك البلدان!
5. ويتضح أيضا من حكم الجهاد أنه ليس هناك من أتفاق تام بين العلماء والمفسرين على مفردة الجهاد، لذا قال بعضهم انه فرض كفاية وقال فريق أخر أنه فرض عين وخالف الرأي الأخير كلاهما.
شبهات حول الجهاد
– ومن ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال نعم، قال ففيهما فجاهد))، الذي يدل على أن المقصود بر الوالدين هو أبر من الجهاد والقتال في سبيل الله.
– ومثل ذلك أيضا، حديث عائشة بنت أبي بكر/ زوجة الرسول، أنها قالت: ((يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: لا، ولكُنَّ أفضل الجهاد حج مبرور)) .. فقولها: (نرى الجهاد أفضل العمل) يدل على أنه كان مستقراً عندها أن الجهاد هو القتال في سبيل الله، فأقرها صلى الله عليه وسلم على فهمها ثم أرشدها إلى أن الحج يعدل في حقهن الجهاد، بل هو أفضل الجهاد بالنسبة لهن. (نقل من مقال بعنوان/ مفهوم الجهاد بين التوسعة والتضييق بقلم الشيخ عبد الأخر حماد).
تعليق:
سؤالي أن أغلب المجهادين، هم شباب وفتية، فلديهم من المؤكد أولياء أمر، ووالديهم يستحقون البر أكثر من القتال في سبيل الله، الذي هو أصلا ليس كذلك، وهذا عملا بحديث الرسول، كما أن “عائشة” أقرت عن الرسول، أن الحج أبرر من الجهاد، كما أن النساء/ في حالة الجهاد، قد يتعرضون “لجهاد النكاح” من قبل أفراد غابت عنهم زوجاتهم أو رفيقاتهم، أذن ليحجوا أبرر لهم من قتل أشخاص ليس أعدائهم، في أقصى مشارق ومغارب الدنيا.
جهاد الاولين:
– يمكن أن نعلل أن الجهاد في صدر الرسالة المحمدية له أسبابه ومبرراته، التي منها، نشر الدين، مقاتلة المرتدين، فتح البلدان/ أي التوسع الجغرافي بشكل عام، السبايا وغير ذلك .. وكان الرسول يوعد المجاهدين بحور العين (هي المرأة شديدة البياض ومسودة حول العينين).. فعن علي بن أبي طالب، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمُجْتَمَعًا لِلْحُورِ الْعِينِ يُرَفِّعْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ يَسْمَعْ الْخَلَائِقُ مِثْلَهَا قَالَ يَقُلْنَ نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَبِيدُ وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْؤُسُ وَنَحْنُ الرَّاضِيَاتُ فَلَا نَسْخَطُ طُوبَى لِمَنْ كَانَ لَنَا وَكُنَّا لَهُ (سنن الترمذي)، كما ثبت في السنَّة النبوية “أن للشهيد اثنتين وسبعين من الحور العين. وأن أدنى أهل الجنة له زوجتان. ومنهم من له أكثر من ذلك”، وقد جاء في القرأن الكريم (وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) سورة الواقعة، الآية 22-23)) و( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (سورة الرحمن، الآية 58)).
تعليق:
– والأن بالرغم من مرور قرون على ذلك الزمن/ ذو الظروف الزمكانية الخاصة، والعقلية الواسعة الخيال تجاه الغيبيات، وذو الوضع الأجتماعي الذي يتميز بالتعصب القبلي .. أيعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين، والشيوخ لا زالوا يقنعون الشباب والفتية، بعقلية ذلك الزمن وهو أن، للشهيد اثنتين وسبعين من الحور العين.. / من أجل دفعهم وحثهم للجهاد! الذي يعد أستخفافا بالعقلية الأسلامية الفتية.
– من الغريب أننا لم نسمع، أن شيوخ القرن الواحد والعشرين، قد جاهدوا بأنفسهم، أو بأولادهم أو بأحفادهم، بل يضحون بأنفس الاخرين، من خلال فتاوى سوداء يطلقوها، وهم يعيشون الحياة الدنيا، حياة الترف و البذخ والرفاهية في قصورهم..
الجهاد أو الحياة:
ماذا يضيف لنا الجهاد الأن، حياتيا ومجتمعيا، هل هناك رقي وخير ورفاهية وسعادة، أو أي تحول سلمي .. أعتقد الجواب سهل وبسيط، فأذا أخذنا أيضا سوريا كنموذج، نرى أن المجاهدين بلا أستثناء دمروا البلد ككل، وهدموه بالكامل، لأن الأمر لا يعنيهم، فهم غرباء، عرب أفغان شيشان أوربيين ..، فالعوائل فككت، والمجتمع يحتاج الى عشرات السنين لكي يرجع على ما كان عليه سابقا، وطبقا للأية التالية (من عمل صالحا من ذكر او أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) النحل 97، فهذ يعني أن كل هؤلاء المجاهدين مصيرهم أسود، لأنهم جلبوا الخراب للبلد، ولم يفعلوا أي عملا صالحا، لأنهم لم يمنحوا الحياة للبلاد الذين أتو للجهاد بها، بل جلبوا الموت و الخراب لها.
* أسلاميا، ومن ذلك قوله تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم إن الله غفور رحيم) [التوبة 5 ]، وقوله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم …) الآية [ البقرة: 266 ، وقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم …. وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله …) الآية [ 190-193 ]. – من الأيات المذكورة انفا، تتضح أشارات كثيرة تصب كلها، على القتل والترصد والترقب، كل ذلك يدلل على على أن مفهوم القتال والموت متجذر في الحياة الأسلامية أكثر من مفهوم أن الحياة هي تسامح وعطاء ومحبة!
* مسيحيا، نرى أن المسيح يقول في أنجيل يوحنا “أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل” (يوحنا 10:10)، وقَولَ أخر للمسيح : «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي » يوحنا 6:14، هنا تأكيد، أن مجئ المسيح هو لتكون حياة الاخرين أفضل، وأن أتباع طريق المسيح / تعاليمه، هو الطريق الى السماء، وليس بأي شي أخر.
* في الفلسفة الاغريقية، نرى أن الأفلاطونية لها مفهوم أخر “للحياة”، حيث أن معنى الحياة هو في تحقيق أعلى شكل من أشكال المعرفة، والذي هو فكرة (نموذج) الخير، فمنه كل شيء جيد ومنه فقط الأشياء تستمد الفائدة والقيمة. وإن مشكلة الإنسان ليست أن يضيف سنوات إلى حياته، بل أن يضيف حياة إلى سنوات عمره.
* بوذيا، إن أحد المهتمين بالبوذية يبين الأتي. (من يعرف فلسفتي في الحياة يعرف جيّدا أنني أمارس فلسفة خاصة في الأمور الدينية وقد يعرف ُ شغفي بالديانة البوذية التي أرى فيها “وسيلة إنسانية للحياة“ وليست دينا ، وأذكر هنا إن بوذا كان يردد مرارا أنّ البوذية هي أسلوب حياة وليست دينا ، إلّا أن جهات كثيرة حوّلتها إلى ديانة/ نقل بتصرف من مقال ل شيري الحايك – موقع طباشير ).
الكلمة دوما للحياة وليست للجهاد:
الأسلام كعقيدة ودين، تأطر بفتاوى الجهاد، الأمر الذي جعل من الأسلام، أن يحسب على أي أرهاب يحدث، من جراء الجهاد، وهذا الأمر تحقق واقعيا في الماضي القريب، بدأ من عملية 11 سيبتمبر ونهاية بأعدام 21 قبطيا في ليبيا ..، مرورا بـ ((خطف متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعها للروم الارثوذكس المطران بولس يازجي ومتروبوليت حلب لطائفة السريان الارثوذكس المطران يوحنا ابراهيم، أعدامات قاعدة كاسبر، أعدامات أفرادا من قبيلة ألبو نمر في الرمادي، قتل محرري صحيفة شارلي أبدو وحرق الطيار معاذ الكساسبة .. ))، هناك مسؤولية تقع على الشيوخ والعلماء والفقهاء والدعاة، أن يبدوأ، بمرحلة تأريخية، وهي ألغاء تجميد سبات تحجير، سمها ما شئت، للكثير من “الأيات والنصوص والأحاديث والسنن ..” وهناك حادثتين سأسردها/ تصب بهذا المحور، أحداها من صدر الرسالة المحمدية والأخرى في 1 يناير 2015:
* ((الخليفة عمر بن الخطاب وموقفه من ألغاء سهم المؤلفة قلوبهم/ فبعد وفاة النبي، جاء عيينة بن حصين والأقرع بن حابس وعباس بن مرداس، وطلبوا من أبي بكر نصيبهم فكتب لهم به، وجاءوا إلى عمر بن الخطاب، وأعطوه الخط، فأبى ومزقه، وقال: هذا شئ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيكموه، تأليفا لكم على الإسلام، وأغنى عنكم، فإن ثبتم على الإسلام، وإلا فبيننا وبينكم السيف فرجعوا إلى أبي بكر فقالوا: الخليفة أنت أم عمر؟ بذلت لنا الخط فمزقه عمر، فقال: هو إن شاء . وأمضى ما فعله عمر.. / نقلت بتصرف من موقع أقرأ– شبكة البتول)).
* ((مطالبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بثورة دينية، وجاء ذلك اثناء خطابه في الأول من يناير/ بمناسبة المولد النبوي الشريف، حيث تحدث السيسي عن أهمية الخطاب الديني وضرورة تجديده. وذكر السيسي أننا بحاجة لما وصفها بثورة دينية للتخلص من أفكار ونصوص تم تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله، وقال السيسي في كلمته إنه “ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها“، وأضاف أن هذا الفكر “يعني أن 1.6 مليار مسلم حيقتلوا الدنيا كلها التي يعيش فيها سبعة مليارات عشان يعيشوا هم”. وذكر أنه يقول هذا الكلام أمام شيوخ الأزهر الذين خصهم بالحديث لما يقع على عاتقهم من مهام ينتظرها العالم أجمع، وقال السيسي لعلماء الأزهر “والله لأحاججكم به يوم القيامة”، وطالبهم بإعادة قراءة هذه النصوص بفكر مستنير، وقال موجها كلامة لشيخ الأزهر“محتاجين ثورة دينية فضيلة الإمام، الدنيا كلها منتظرة منكم ثورة دينية، الدنيا كلها منتظرة كلمتكم، الأمة دي بتمزق الأمة دي بتدمر الأمة دي بتضيع وضياعها بأيدينا إحنا تلك الامانة” / نقل بتصرف من مقال لمحمد المنشاوي – منشور في CNN بتأريخ 13.02.2015 )).
ومن النصوص الواجبة أعادة النظر بوضعها في القرن الواحد والعشرين، على سبيل المثال وليس الحصر.. ((الجهاد في غير بلادك، تكفير المسلمين لأختلاف المذهب/ لأن اليهود والمسيحيين هم أصلا كفرة بالمفهوم الأسلامي، جهاد النكاح، ملك اليمين والسبايا، أرضاع الكبير، شرب بول البعير، نكاح 72 من حور العين يوميا للشهيد المسلم والأفتاء واللجوء الى القتل في حالة أختلاف الرأي..)) وغيرها من النصوص التي لا يحتملها عقل، ولا يقبلها أي ذو بصيرة، فكفى تلاعبا بعقول شباب وفتية المسلمين أيها الشييوخ، وتحملوا ولو مرة واحدة لمسؤولياتكم الدينية وأعترفوا بان هذه النصوص/ أصبحت خارج نطاق الزمن، وهي التي كانت أحد الأسباب الحقيقية والمباشرة، لتشكيل المنظمات الأرهابية بدءا من القاعدة ونهاية بداعش ..، وذلك من اجل حياة أكثر أشراقا وعطاءا ومحبة للبشرية أجمع.