واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *****مبروك*****
الكاتب: حمورابي الحفيد
واخيرا انضم قداسة البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية العتيدة الى جوقة الفقهاء بعد بوش الابن وبلير والحاج اوباما وهولاند وكامرون وكيري وكلنتون (الكبل) في تبرئة الاسلام من اية علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالارهاب.
والف الحمد والشكر لله على هذه النعمة التي نزلت بردا وسلاما على شيوخ الوهابية وملالي قم وكربلاء.
وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم باحر التهاني والتبركات الى جميع الشيوخ وبخاصة الازهر الشريف وقم ونجف المقدستين واردوغان حفظه الله ورعاه والعلماء وائمة المساجد والحسينيات ولا اغمط فرحة الشيخ الجليل ايمن الظواهري وابو بكر البغدادي وبوكو حرام والسيد حسن دام ظله الوارف على لبنان بهذه الشهادة التي كان دين الله بانتظارها على جمر من نار كما تشدو الكبيرة ام كلثوم لها
رحمة الله جملة ومفرق (انها احق من غيرها في الرحمة).
لابد من الاشارة هنا وخدمة للحقيقة ان هناك عشرات الملايين من المسلمين لهم من الخلق الرفيع والتربية السليمة والنزوع الانساني كغيرهم من ابناء ادم او ارقى، ولا شك او جدال في هذا، لان كل انسان عالم قائم بذاته وله خياراته في صنع وبلورة شخصيته بما فيها القيم الاخلاقية التي ستتحكم بسلوكه وتعامله مع الاخرين، اذ ليس هناك ما يمنع من ان يجد الانسان في ايمانه ومعتقداته الجانب الجمالي والانساني فيها بغض النظر عن تسميتها فان كانت رؤى المؤمن جميلة فيما يعتقده ففي هذا كل الخير له و للجميع.
لا استطيع ان اتخيل ما هي الحيثيات والخلفية التي استند عليها بابا الفاتيكان في تفجير هذه القنبلة الحارقة التي تنسخ ما قاله سلفه، ولماذا الان و في هذا الزمن العصيب!!!
وهل كان ملزما بان يدخل هذا المدخل (يسكتون دهرا ثم ينطقون كفرا) الذي هو اشكال تاريخي مضى عليه ما يربو على اربعة عشر قرنا ولم يحسم لا من المراجع الاسلامية نفسها ولا من غيرها.
اذ لا زالت مكبرات الصوت تصدح كل صلاة جمعة من الحرم المكي الشريف بالدعاء واللعنات على اليهود والنصارى والبوذيين واخيرا الحق بهم الشيوعيين والملحدون داعين اليه تعالى في صلاة كل جمعة بان يمكن المسلمين من رقابهم وان دولة عضو في هيئة الامم المتحدة وفي لجنة حقوق الانسان (ماشاء الله لهذا العالم بكل الخير والامان) هي الراعية للمدرسة الوهابية وهي التي شرعت قانونا يعتبر كل من يدخل الاسلحة والمخدرات والانجيل الى اراضيها جريمة قد تصل عقوبتها جز العنق.
اما ملالي قم فانهم يعلقون من يتنصر على صواري الرافعات في الساحات العامة ولايام ليصبحوا عبرة لمن لم يعتبر.
ان كان اعلى مرجع كنسي في العالم يمنح هكذا شهادة برائة قطعية فباي وجه او حجة سيتمكن احد من لوم او انتقاد الشيوخ وعلماء المسلمين؟
عندما يوعظون المؤمنين في كل صلاة بتغريدة في قمة الانسانية والتي تبدا بارق العبارات منها: اللهم رمل نسائهم يتم اطفالهم جمد الدماء في عروقهم اهدم بيوتهم على رؤسهم انشر السرطان في ابدانهم افتح ديارهم للمسلمين اجعل نسائهم واطفالهم سبايا وملك يمين لجند الله من المجاهدين واملاكهم حلالا زلالا لجندك الميامين المنصورين بعونك على القوم الظالمي.
فهل بقي هناك مجالا بعد التفويض البابوي بالطلب من الشيوخ الافاضل ان يحسنوا من خطابهم في ترسيخ الايمان لدى مستمعيهم ان كان كل شيء لديهم سليما والامور خبز على عسل على العالم اجمعين وما يوجهونه لاتباعهم والعالم ليس الا رسالة سلام وامان واطمئنان.. ما شاء الله؟؟
عادة يحمل البعض الاخوة المسلمين ظلما جريرة القضاء على المسيحية في المشرق وهذا ليس من العدل لان الذي وفر المناخات والاجواء لان يفعلوا ذلك هي الادارات الكنسية منذ فجر الاسلام الى يومنا هذا بتبنيهم الكذب على انفسهم وعلى التعساء الخانعين من رعاياهم وعلى الاخوة المسلمين انفسهم اذ تقر بنفسك بان كل شيء هناك على احسن ما يرام فما الذي تشكو منه ايها المغفل؟؟؟
( قال مارتن لوثر كنغ ان لم تحني ظهرك فلن يتمكن احد ان يمتطيك).
والان لحقت ادارة الكنيسة الغربية بنفس المدرسة التي ستقضي على المسيحية والحرية والحياة في الغرب بفضل والجهود الحثيثة للادارات الكنسية لديها، وبعدها يبداؤن بالقاء اللوم على الاخوة المسلمين، لا ايها السادة انتم تدعون سيئييهم لافنائكم هنيئا لكم في زوالكم ليصبح كل الدين لله وان لم يفعل المسلمون ذلك سيفعله غيرهم فلما العتاب.
ربما ولدت هذه الفتوى البابوية كثمرة مباركة للقاء الذي جرى قبل اسابيع بين قداسته وشيخ الازهر الاب الروحي لداعش المقدسة والا ما الذي اوحي اليه بهذا الخراب العام في يوم اسود للانسانية!!!؟؟؟
هكذا فعل البطاركة في كنائس المشرق في تهيئة الاجواء لكل غاز طموح لقهر اوطانهم منذ دخول المسيحية بلدانهم والى يومنا هذا وهم على هذا الطريق سائرين وعلى بركة الله وعونه فانين هم ورعاياهم اجمعين.
ويبدوا ان الحبر الاعظم قد اخذته الغيرة والحسد من اهل المشرق على مصائبهم فاراد بتاثير من ايمانه مشاركة الغرب لهم على نفس المصير الاسود..تكبير.