حباً وتقديراً للراعي الأول لأبرشية مار بطرس الرسول الكلدانية لغرب أميركا سيادة المطران مار سرهد يوسب جمو في ذكرى رسامتكم 14 المباركة
بقلم: أختكم في المسيح
وسن جربوع
(أرجو المعذرة لأني لم اُراعي قواعد الصرف والنحو في كتابة هذه الكلمات التي انطلقت من القلب والوجدان، تاركة انسيابيتها على سجيتها).
حباً وتقديراً ليس له مثيلاً
نهديهِ لك يا مار سرهدا
وكيلاً أميناً وأسقفاً حامياً
يا راعياً أولاً وحارسا
رجلاً مقداماً في العلمِ والحكمةِ
كنزاً متكاملاً ونفيسا
أباً خدوماً وقلباً حنوناً
لا يضاهيه إحساسا
يا حامل الراية عن أبٍ وجدٍ
هويةً ولغةً وطقسا
يا إبن ابراهيم ومريم ويوسبَ
بنّاءَ بابل الجديدة وبرجها الروحي والكنيسه
يا فخر الأمة الكلدانية وتاريخها
وكلّ ما كنتَ لهُ مؤسِّسا
كتاباتكَ وبحوثك وعِلمكَ وفنكَ
ستبقى نوراً تُلهم الدارسا
لن نخطأَ لو قلنا لكَ خُذ من عُمرنا لعمركَ
لتكن لنا مظلةً وفارسا
ليحفظكَ الرب لنا حامياً أسداً كلدانياً أصيلا
مدافعاً عن الحقِ للإيمانِ مُخلصا
الف الف مبروك لسيادة مطراننا الجليل مار سرهد يوسب جمو السامي الاحترام ذكرى رسامتكم الاسقفية
كنتم وستبقون الراعي الامين والغيور على رعيته والاب الحنون على ابنائه وكنيسته التي امنها الرب بايديكم المباركة
سيدي الجليل بعد غيابك لشهرين فقط عن رعيتك رأى الجميع كيف تشتت الخراف من دون راعِ مع الاسف وكل الخرابيط والبلبلات التي حصلت
ولكن نعدك يا ابينا الغالي سنبقى ابنائك وسنسير ونطبق تعاليمك انشالله
دمتم سالماً سيدنا العزيز والرب يسوع يمنحكم القوة والصحة والعافية والعمر المديد
وكل عام وانتم بالف خير
مع محبتي وحبي واحترامي
الشماس سلوان جورج