كشف تقرير معلوماتي استخباراتي النقاب عن دعم قدمته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتنظيم داعش في العراق.
واشنطن: أفادت تقارير صحافية بأن هيلاري كلينتون تلقت، عندما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، تقريراً استخباراتياً سرياً يفيد بأن إدارة أوباما كانت تدعم بقوة تنظيم القاعدة في العراق، ذلك التنظيم الذي تحول فيما بعد ليصبح تنظيم داعش.
وورد في التقرير أيضاً ما يفيد بأن المتحدث باسم تنظيم القاعدة بالعراق كان شخص يدعى محمد العدناني، وهو الآن كبير المتحدثين باسم تنظيم داعش.
ولفت موقع “بريتبارت” الأميركي إلى أن التقرير السري تم إرساله خلال شهر أغسطس عام 2012 إلى مجموعة من كبار مسؤولي إدارة أوباما، وكذلك بعض الوكالات التابعة لها، بما في ذلك وزارة الخارجية ومكتب هيلاري كلينتون شخصياً.
وقال كريستوفر فاريل، الذي يعمل بمجلس إدارة جماعة “جاديكال ووتش”، التي تحصلت على المذكرة: “تلك الوثيقة عبارة عن تقرير معلوماتي استخباراتي أعدها شخص يعمل في وكالة الاستخبارات الدفاعية. وتم نقلها من الميدان عن طريق عميل مخابرات (قد يكون عميل لحكومة الولايات المتحدة، ملحق دفاعي أو مصدر)”.
خلفية موّسعة
وأكد فاريل أن التقرير أُرسِل لمكتب هيلاري كلينتون، وأنه تحدث عن تنظيم القاعدة في العراق على أنه من عناصر المعارضة السورية الأساسية التي اختار الغرب تدعيمها.
كما أوضح فاريل أن ذلك التقرير الاستخباراتي اشتمل على خلفية موسعة عن تنظيم القاعدة في العراق وعن أساليبه وقدراته وعن المتحدث باسمه، محمد العدناني، الذي أعلنت الخارجية الأميركية عن إدراجه كـ “إرهابي عالمي” عام 2014.
أعدت إيلاف هذه المادة عن “إي هيدلاينز” عبر هذا الرابط:
http://eheadlines
– See more at: http://elaph.com/Web/News/2016/6/1094344.html?