نفت “كتائب بابليون”، الخميس، صلتها بشخص “أساء” لأحد المدنيين النازحين من مدينة الفلوجة، مؤكدةً أنها عزلت هذا الشخص قبل ستة أشهر، فيما أشارت الى اعتقاله.
وقال الأمين العام للكتائب ريان الكلداني في حديث لـ السومرية نيوز، إن “بعض وسائل الاعلام تناقلت انباءً مفادها بأن شخصاً يحمل صليباَ ويدعي انتماءه الى كتائب بابليون قام بالاساءة الى أحد المدنيين”، معتبراً أن “هكذا حدث اساءة الينا كقيادات في الحشد الشعبي”.
وأضاف الكلداني، أن “هذا الشخص كان منتسباً لدينا كأحد المقاتلين وقد تم عزله قبل ستة اشهر مما جعله يلتحق بغير فصيل”، مؤكدً أن “الحركة ترفض الاساءة لاي عراقي لاينتمي لداعش”.
ولفت الكلداني الى أنه “تم اعتقال هذا الشخص بالفعل وهو الان موجود في مديرية الامن التابعة لهيئة الحشد”، لافتاً الى أن “حركة بابليون جزء لا يتجزأ من الحشد الشعبي وقد شاركت باغلب المعارك”.
وتابع الأمين العام لكتائب بابليون أن “بعض السياسيين الفاشلين ومنهم من المكون المسيحي يحاولون ترويج الطائفية ولاسباب متعددة منها الانتماء لبعض الدول الداعمة لتنظيم داعش”.
وكانت كتلة الرافدين النيابية طالبت، في وقت سابق من اليوم الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي بمحاسبة مقاتلين مسيحيين يحملون صلباناً ظهروا في مقاطع فيديو وهم يقومون بـ”انتهاكات” ضد نازحين من مدينة الفلوجة، مشددةً ان هؤلاء المقاتلين لا يمثلون المكون المسيحي.