Articles Arabic

 قاتل يقـف أمام المذبح بأمر من سلطة الكـنسية الكلدانية والمؤمنون يعـبدونه

في حادث مأساوي قـبل سنوات في إحـدى الأبرشيات الكلدانية في العالم (وكادر الموقع مطلع عـليه منـذ البداية)، أنّ كاهـناً قـتل إنساناً مِن قـومه لا يُـبرئه (مهما كان السبب)

 

من أن يقـف أمام المذبح ويقـدّس للمؤمنين بتعـيـين مِن قِـبَل السلطة الكـنسية وهـؤلاء المؤمنون يعـرفـون بالحـدث أو ــ يغـشمون ــ أنفسهم فـيعـبدون القاتل! والمخـزي أنه ينـتـقـل من قارة إلى أخـرى بحجّة أنه يهـتم بالشباب بسبب لغـته (يا للعار لتلك الأبرشية التي لم تستطع أن ترسم كاهـناً متمكـناً يتكلم بلغة تلك القارة، بالطبع إنه غـير متمكـن من اللغة الكـلـدانية خارج مطبخ أمّه، إلّا أن يأتيها كاهـن مستورد عـلى علاته).

 

لاحظوا أيها الشعـب الكلداني كـيف السلطة الكـنسية الكـلـدانية تستهـزىء بكم (وتـضحـك عـليكم) وأنـتم تـقـبلون حـتى المجـرم القاتل، والمغـتـصِب عـلنا (بقـرار من المحكمة) المتحـوّل من أبرشية إلى أخـرى، لا بل من قارة إلى أخـرى، و(هـل لا توجـد إغـتصابات جـديدة؟؟؟)، والكاهـن متعـيّن في أبرشية فــمنـتهـك حـرمة نــسائكم المتـديّـنات (أمهات تسعاويات الـقـديسين، مار أنطونيوس البادوي، وقـديسة ريتا وتريزا وووووو …. ومسبحة الرحمة…. وجميعهم من غـير مفعـول فعـلي).

مثـل هـذه الكـوارث لا تحـدث إلّا في زمن البطريرك المعـظم ساكـو الـذي يتستر عـلى هـذه الجـرائم ما دام هـناك مَن يطمطمها ليحكم سيطرته على الأساقـفة والكهنة، ليلعـب ــ شاطئ باطي ــ بكل مقـدسات الكلدان من ميراثهم الروحي والمدني، ولا أحـد يقـدر أن ينبس بكلمة.

وفي الخـتام يقـول في إعلامه الواطئ، أن الكـنيسة الكـلـدانية في عهـده أقـوى من أيّ زمن مضى، وحـقا يقـول لأن جميع إكليروسه بدون الاستثناء (حتى المتقاعدين) منبطحـون أمامه.
إلّا أصوات الأحـرار المعـدودين على أصابع اليد الواحدة، الباقـين في الميدان ومِن ضمنهم موقع الحـق والحـقـيقة (أنا كلدايا) المستمر في إعلان الحـقـيقة ولا يقـدر أن يخـرسهم ((لأنهم عـرفـوا الحـق والحـق حـرّرهم … السيد المسيح))، بل هم سيوف يخـرزون في فكـره العـفـن!!! …………

كادر الموقع

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • ااولاً : البطريرك موشي لديه دكتوراه في التاريخ وربما ينزعج عندما يراجع ويقرأ التاريخ ويجد فيه السبي البابلي او الكلداني لبني قومه اليهود في الماضي البعيد, على الرغم من انه في احدى زياراته لتركيا كان قد صرح بأن الأتراك الحاليين لا ذنب لهم بما فعله اسلافهم في حرب الابادة التي شنوها ضد
    المسيحيين من اليهود والكلدان والسريان والأرمن
    ثانياً : البطريرك موشي كان, كما سمعنا مؤخراً, قد تعرض للطكة منذ طفولته في دير مار كوركيس في الموصل
    ثالثاً : البطريرك موشي بعد تسلمه رئاسة البطريركية الكلدانية فشل في محاولات عديدة لأشورة الكلدان وتوحيدهم مع اقربائه النساطرة, وتوحيد كنيستهم مع الكنيسة النسطورية, والانسحاب من الفاتيكان
    على ضوء ما تم ذكره اعلاه, البطريرك موشي يحاول الآن بذل اقصى ما يملكه من قوة للانتقام من الكلدان ولتخريب كنيستهم الكاثوليكية, بانكار لغتهم الكلدانية والغاء هويتهم القومية الكلدانية, وترهيب رجال الدين, وترشيح كهنة واساقفة فاسدين لتشويه سمعة الكنيسة الكلدانية, وترويج افكار وتعاليم هرطوقية للاساءة الى الديانة المسيحية, وغيرها
    وهو سوف يستمر بهذا النهج وارتكاب الاجرام في الكنيسة طالما هو يترأس كنيسة بابل على الكلدان ويستغل منصبه هذا, وليس هناك من يقدر على ايقافه ووضع حد لاستبداده واجرامه في الكنيسة

Follow Us