Articles Arabic

خدمة القداس الإلهي السابق تقديسه

كتاب البرويجيازميني

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

{جمع وإعداد الارشمندريت د.ميليثيوس بصل، رئيس دير تجلّي الرب والرئيس الروحي في رام الله واللواء، الصوم الأربعيني المقدس ، 1999، حسب ما في الكتاب، فاليوم لا يخدم الأب في رام الله.}.

عمل مشكور لقدس الأب لإصداره هذا الكتاب، كنّا قد، نشرنا وقفة وكتاب آخر لقدسه “الافخولوجي الصغير”.

الكتاب من الحجم الوسط، 178 صفحة.

كل كتاب، من المفروض ان يُراجع من مختصّ لغوي، للمراجعة والتدقيق، فكم بالحري كتاب كنسيّ يشمل صلوات وتضرعات ونصوص إنجيلية في غاية القداسة.

الكتاب مليء بشكل رهيب بأخطاء لغوية نحوية ودلالية، ناهيك عن أخطاء لا يمكن للقارئ ان يَستوعب ما يقرأ وكيف يقرأ.

هناك أخطاء تكسر كل قواعد اللغة، وتكرار الخطأ ينفي الخطأ سهوة، مع انه لا يجوز بطباعة كتاب كنسي ان يشمل أخطاء بتاتا، وعدم الوقوع بأخطاء لغوية فالأمر مستطاع جدا.

ومن هنا قول الأب في ص5 : “وما من معصوم عن الخطأ إلا ا لله وحدة الكلي الحكمة والصلاح” لا مكان لها لغويا نحويا وكتابيا أبدا بتاتا، وإلا لشبعت الكتب بأخطاء وتبريرها بهذه العبارة. او ان يقوم الكاهن بخدمة غير صحيحة ويبرر هذا القول، ومن هنا في خدمة القداس الإلهي يقول الكاهن: ” عن جهالات الشعب…” أي عدم المعرفة للناس عن جهالة وللكاهن “خطيئة”.

لن نسرد كل الأخطاء لئلا يملّ القارئ، اخترنا حبّات من هذا الكم الهائل من الأخطاء.

1 _ ص5 : “إلا الله وحدة الكلي”؟ وحدة قياس أم ماذا؟ ص 10 : “علبة القربان” أليس من الأفضل استخدام “بيتا للقربان او الحُق”؟ ص 15 : “الذي صّلاتي”؟ ص 16 : “لجميع الدّاعيَن، ويجب ان تكون: الدَّاعِينَ، كذلك في مزمور 84{85} مِنْ خائِفَيْهِ لِيَسْكُنَّ _لو راجع الأب النصوص في كتاب المقدس لتيقّن ان القصد والصواب: “خَائِفِيهِ، لِيَسْكُنَ”؟ تشويه فادح فاضح للمعنى الأصلي للنص، الفرق شاسع بين صيغة المثنى عند الأب بصل ولغويا كيف يستوي المثنى و”ليسكنَّ”؟ وص 17 _16 مزمور 85 {86 } : “ما في الآلهةِ مِثلُكَ يا ربُّ. ولا مَثل أعمالِكَ” لو راجع النص: “مِثْلَ” لماذا استخدم “مَثل أعمالك”؟ وفي الآية 11 للمزمور يقول الأب بصل: “علمني يا ربُّ طرقك فَأَسْلَكَ في حقِّكَ” في ترجمة تقلا: ” عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ. أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ. وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ.”

ص 18: “يَجدَّهُ” لغويا هناك فرق كبير بين الوزن فعّل وفَعَل، وبالتالي بين جدّ يجدّ ووجَدَ يجِد، فمراجعة أبنية الصرف تفيد في هذه الحالة.

ص 19 الغريب باستخدام الأب الدكتور: “40 صوتا “يا ربُّ ارحم” هل عبارة يا رب ارحم هي “صوتا”؟ فمراجعة كل الكتب الليترجية وغيرها لا تستخدم” صوتا”، فما غاية الأب من اللفظة؟ كذلك ص 26

ص 21 يظهر عدم الثبات بالحركات لنفس اللفظة: “والرّوح القُدِّس، والروح القُدُّس” أما تشديد “د” لا نفهم لماذا؟ راجع أيضا ص 22 .

عجيبة هي اللفظة ص 23: “ان السيف اللهييّ” هل يقصد الله أم إله؟

ص25 :  أَيَّها المسيحُ”؟

كيف يمكن قراءة ص 27: “عليّنا، وسيدُّ، ارضَّ، ص28: “أُمِكَ، وآبَّائنا، المُتَشِحين، آبَّائِنا، وص 29: “صَّلاة ..تَقدِّيسه، الآنَّ، جدَّاً”.

من الناحية النحوية يقول في ص 30 مزمور 104: “المؤسِّسُ الأرضِ” بينما يجب: ” الْمُؤَسِّسُ الأَرْضَ” وهل من تحديث للفظة: “يُرسُلُ”؟ وفي الآية 12 النص الأصلي: “עֳפָאיִם,” وتعني الكلمة “أغصان، أغصان الأشجار” {راجع معجم اللغة العبرية “המלון החדש.א.א.שושן} بينما الأب الدكتور استخدم “الصخور”؟ لو راجع مثلا بعض الترجمات مثل تقلا والأب العلامة بيتر مدروس ودار المشرق فكلها استخدمت صوابا : “أغصان_ مِنْ بَيْنِ الأَغْصَانِ”.

في ص 100 يكتب الأب الدكتور: “القارئ او المتقدم: قراءة من سفر الأمثال {لسليمان الحكيم 12 :9 } با بُنيَّ إذا كنتَ حكيماً، فأنتَ حَكيمٌ لِنَفسِكَ. وَلِرَفقائِكَ سَتَكُونُ أيْضاً. وإذا صرْتَ ردِّياً فسستواجه….”مراجعة النص الأصلي بالعبرية: ” אִם-חָכַמְתָּ, חָכַמְתָּ לָּךְ; וְלַצְתָּ, לְבַדְּךָ תִשָּׂא..יג אֵשֶׁת כְּסִילוּת, הֹמִיָּה;פְּתַיּוּת, וּבַל-יָדְעָה מָּה.יד וְיָשְׁבָה, לְפֶתַח בֵּיתָהּ–עַל-כִּסֵּא,מְרֹמֵי קָרֶת.טו לִקְרֹא לְעֹבְרֵי-דָרֶךְ; הַמְיַשְּׁרִים, אֹרְחוֹתָם.
טז מִי-פֶתִי, יָסֻר הֵנָּה;וַחֲסַר-לֵב, וְאָמְרָה לּוֹ.יז  מַיִם-גְּנוּבִים יִמְתָּקוּ; וְלֶחֶם סְתָרִים יִנְעָם.יח וְלֹא-יָדַע, כִּי-רְפָאִים שָׁם; בְּעִמְקֵי שְׁאוֹל קְרֻאֶיהָ.”

هذه ترجمة لسفر الأمثال من الآية 12 لغاية 18: ” إِنْ كُنْتَ حَكِيمًا فَأَنْتَ حَكِيمٌ لِنَفْسِكَ، وَإِنِ اسْتَهْزَأْتَ فَأَنْتَ وَحْدَكَ تَتَحَمَّلُ. اَلْمَرْأَةُ الْجَاهِلَةُ صَخَّابَةٌ حَمْقَاءُ وَلاَ تَدْرِي شَيْئًا، فَتَقْعُدُ عِنْدَ بَابِ بَيْتِهَا عَلَى كُرْسِيٍّ فِي أَعَالِي الْمَدِينَةِ، لِتُنَادِيَ عَابِرِي السَّبِيلِ الْمُقَوِّمِينَ طُرُقَهُمْ: «مَنْ هُوَ جَاهِلٌ فَلْيَمِلْ إِلَى هُنَا». وَالنَّاقِصُ الْفَهْمِ تَقُولُ لَهُ: « الْمِيَاهُ الْمَسْرُوقَةُ حُلْوَةٌ، وَخُبْزُ الْخُفْيَةِ لَذِيذٌ» . وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ الأَخْيِلَةَ هُنَاكَ، وَأَنَّ فِي أَعْمَاقِ الْهَاوِيَةِ ضُيُوفَهَا.”

السؤال، أي ترجمة استخدم الأب الدكتور؟ وهل هي ترجمة خاصة به أم هو ترجمها؟ إذا كل الإصحاح التاسع يشمل 18 وهو يستهل النص من الآية 12، كل النص يشمل 10 آيات، فأي سفر أمثال هذا؟ وأي نص؟ وترجمة؟

في ص 102 نص التكوين 21 _4 :8 يقول الأب في الآية الخامسة: “وكان الماء يتناقص سائراً إلى الشِّهر العاشر. “الغريب استخدام لفظة “ماء” بدلا من مياه أضف حركات “الشِّهر” {وَكَانَتِ الْمِيَاهُ تَنْقُصُ نَقْصًا مُتَوَالِيًا إِلَى الشَّهْرِ الْعَاشِرِ. وَفِي الْعَاشِرِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ، ظَهَرَتْ رُؤُوسُ الْجِبَالِ} كذلك قضية تنوين الفتح فوق الألف فهو مستحدث عند الأب الدكتور.

وفي الآية 11 : “انَّ الماءَ قَد جَفَت عَن الأَرض” هل يقصد بـ “جَفَت” بعدت؟ وإذا يقصد نشفت فعليه ان يكتب: “جَفَّت” مع انه الرجوع للنص الأصلي يجب ان يكتب: “قلَّ” “כִּי-קַלּוּ הַמַּיִם מֵעַל הָאָרֶץ” هذا ما استخدمته ترجمة تقلا: “فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ قَلَّتْ عَنِ الأَرْضِ” كذلك دار المشرق استخدمت خطأ: “جفَّت” فالفرق دلاليا بين قلّ وجفّ كبير هو،واللفظة العبرية “קַלּוּ “تعني قلّ.

في ص 137 _138 من سفر الأمثال 31 _8 : 31 ترجمة تقلا: “اِفْتَحْ فَمَكَ لأَجْلِ الأَخْرَسِ فِي دَعْوَى كُلِّ يَتِيمٍ .9 اِفْتَحْ فَمَكَ. اقْضِ بِالْعَدْلِ وَحَامِ عَنِ الْفَقِيرِ وَالْمِسْكِينِ.

10 اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللآلِئَ. ח פְּתַח-פִּיךָ לְאִלֵּם; אֶל-דִּין, כָּל-בְּנֵי חֲלוֹף. ט פְּתַח-פִּיךָ שְׁפָט-צֶדֶק; וְדִין, עָנִי וְאֶבְיוֹן.י אֵשֶׁת-חַיִל, מִי יִמְצָא; וְרָחֹק מִפְּנִינִים מִכְרָהּ.”

هذا النص بالعبري، أما الأب الدكتور فيكتب: “يا بنيّ افتح فمك بكلام ا لله واحكم احكامك كلها بِصِحَةِ تمييزٍ” وكذلك الآية التاسعة مشوهة للمعنى الأصلي وحسنا فعلت ترجمة تقلا وهي أدق بكثير من ما كتب الأب.

2 _ الشدّة بعد حرف ساكن ناهيك ان في الكثير من الحالات حتى علامات التشكيل غير سليمة أبدا، هذه الظاهرة في الساميات معدومة، لحد علمنا بالعربية والعبرية والآرامية والسريانية.

ص11 أرْضَّ،14  ليأْتّ،17  مِن أجْلِّنا، 22 ألمحْيّ،27 أرْضَّ،31 أعْظَّمُ،44 أحْسَّنَ، صِهْيَّوْنَ،54 لَفْظَّ،65 وَتَقْدّيسها،69 تَقْدِّيسها، أطْيَّب،77 تَقْدِّيسنا،78 وضنْلّغ،79 قسطنطيّن، ألأبْرَّار،80 ارْحَّمْنا،83 مَعْثَّرَ،95لأبيدَّنَّ،99 افْرَّحي،100 يَهْلَّكون،103 يرْشّدَهم،122 تَقْدِّمَة،126 واكْثّر،127 والتعْيّير،146 سَتُقْصَّرُ،150 لِتُرْضَّع،152 للْرَّبِّ،154 ونِمْنَّ، ذَهبْنَّ ليتْبَعْنَّ،160 فجئْنَّ فَقُلْنَّ.

3 _ كسر كل قواعد الساميات، بحيث لا يجوز ادغام فاء الاسم، او تسكين فاء الاسم.

13 و29 صَّلاة،30 صَّيرها، صّنعته، دّبابات،37 يَّأتي،40 صّرنا،43 مْسكنا،51 يَّا،56 يَّدي،82 صَّك، شّك،92ظّبية،95 سّام،99 سّحابة،126 صّوتي،127 و 161 صّديقا.

4_ لك الاختيار بين الرفع او الجر، بالنسبة للفظة: ” يا ربُِّ او الربُِّ”

بمعنى علامة الإعراب الرفع والجر في آن واحد، السؤال حتى لطباعة الكلمة بحركتين لم استطع، والظاهر هناك تقنية خاصة لذلك لم انجح بها فظهور الدائرة أعلاه ان الحرف باء تم تحريكه، فلا يجوز إضافة حركة أخرى ثانية.

على كلّ، نسرد أرقام الصفحات وكم مرّة بالصفحة الخطأ بالتشكيل لحركتين للحرف الواحد “الباء”.

الربُِّ_يا ربُِّ {أي الحرف باء بحركتين الرفع والكسر} 16،17،20،36 46 خمس مرات،47 48 لمرتين،52،53،56،82 لمرتين،83 ،90،94 مرتان، 97،105 مرتان، 110،113،114،115 ست مرات،117 خمس مرات،118 أربع مرات،119 خمس مرات،120 ،123 ،128 مرتان،ص133مرة واحدة،134،139 ،140 ،152 ،157 .

مرتان.

5 _ فصل حرف الألف عن الله، هكذا ” ا لله” هل يقصد ا لله؟ ما الغاية من هذه الكتابة؟

انظر الصفحات وعدد المرات:14،17،18،20 ،21،24،26،27 ثلاث مرات، 30،31،33 ،34،39 مرتان،44،53 _49 احد عشر مرة،55،57،58،59 مرتان،63 _61 ،69 ،72 ثلاث مرات،73 ،75،76،79 ،84 _82 مرتان،85،86 أربع مرات،87،92_91 ،95 مرتان، 104،108،122 _120 أربع مرات،125_124 مرتان، 126 ،131_131 خمس مرات،138_137 ثلاث مرت، 144 _143 مرتان.

لم نسرد كل الأخطاء، وكما أشرنا الكتاب مليء بالأخطاء وحتى اقتباس النصوص التوراتية غير دقيقة ولا ادري ما مصدر الأب وأي ترجمة استخدم، من المفضّل جمع الكتاب هذا وكتاب الافخولوجي الصغير وإعادة الطبع من جديد ومراجعة خبراء باللغة العربية والعبرية لمقارنة الترجمة العربية مع النص الأصلي.

Follow Us