بقـلم : كاتب عـراقي
هذا مقال يصلح أن يكـون أساسا ومرجعا لأي بحـث في المستـقـبل حول إنـتـشار الكلدان في كل بقاع العالم ، إنه رأيي المستـقـل يأتي في سياق المقال الـموسوم للـدكـتـور عـبـد الله رابي ( كـلـدان الشـتات ونعـتهم بما لا يستحـقـونه ) عـن الأسباب الظاهـرة التي وجّه الضوء إليها وهي وصف غـبطته الكلـدان الساكـنين في دول المهجـر بكلمات غـير منصِفة بل جارحة ينفـرون منها حـتى تـصل أحـياناً إلى تخـوين وشـتائم لا يستحـقـونها ، بالإضافة إلى ما تـفـضل به الأخ عـبـد الله رغم كل ما حـقـقـوه بجهـودهم المضنية للوصول إلى أرقى المراتب والمناصب الرسمية وغـير الرسمية ، والتي كان يُـنـتظر من الـﭘـتـرك أن يفـتخـر بهم بدلاً من محاربتهم ، كما سـنـبـيّـن بعـضاً منها في هذا المقال .
أرى من الضرورة إلقاء نظرة عـلى الأساليب التي دفعـت الـقـيادة الكـنسية في العـراق إلى ممارسة تحجـيم وتـقـليص إنجازات الكلدان في الدول الغـربـية ــ ولا تـزال ــ مع أبرز المعاكسات والتحـرشات ضد كل ما حـقـقه الكلـدان فـيها ! وأخـص بالذكـر أميركا وكـندا وأستراليا التي تمت إهانتها مِن قِـبَـل الـﭘـطركـية الكلدانية المتمثـلة بغـبطة الـﭘـطرك لـويس منذ إستلامه سـلـطتها . إنه لم يتوانَ عـن تـقـليل قـيمة كل المنجـزات التي حـقـقها سيادة المطران سرهـد جمو في فـترة محـدودة ، وقـيامه بالتـشكـيك في صلاحـيتها ومحاربتها له على كل الأصعـدة ومن ضمنها :
(( مدعـياً بعـدم صلاحـية وقانـونية الـدير الكـهـنـوتي ” السمنير ” الـذي قـدّم للكـنيسة كـهـنة شباب متعـلمين مُـعَـدّين روحـياً وأكاديمياً ومستـوىً يفـوق المدارس الكـهـنـوتية ذات التأريخ العـريق بعـد أن فـقـدت أصالتها )) …
وذلك من خلال روما التي إنـدهـشت وإضطرتْ إلى إرسال وفـد بقـيادة رفـيعة المستوى لـتـقـيـيم تلك المنجـزات التي أدت برئيس الـوفـد ــ الكاردينال سانـدري ــ أن يقـول لسيادة المطران سرهـد في الـدقـيقة 11
شكـراً عـزيزي المطران جـمو لكـلماتك ، بالنسبة لي كـنـتُ أراك كـنبي من العهـد القديم ، لأنك تـنقـل لنا حماس الكـنيسة الكلدانية الكاثوليكـية ، الإيمان من إبراهيم حتى يسوع المسيح ، حتى مبادىء طاعـتـك للأب الأقـدس في الكنيسة الكاثوليكـية . فـشكـرا لك على كلماتك ، شكـرا لك لأنـنا يمكن أن نرى هـنا كـنيسة متحمسة جـدا لكـلمة الله من إيمان أسلافك من الـتـقالـيد والطقـوس الدينية للكـنيسة الكـلدانية.
ومن ضمن الأعـمال التخـريـبـية التي أنجـزها غـبطته ضد أبرشية مار بطرس ، كانت غـلـق دير الماسيرات الذي أنـشأه المطران سـرهـد وتمكـن من إستـقـطاب عـدد من الشابات بـينهـن أميركـيات بالإضافة إلى الدور الروحي والإداري في خـدمة القداس والموسيقى والجوقات والتـثـقـيف والإعلام ، فإضطررن للرجـوع إلى بـيوتهـن ليعـشـنَ حـياة عادية نتيجة الإنتـقادات والتـشكـيك في سلامتها القانونية . ولو أتيحـت الفرصة أمام صاحـب الغـبطة ساكـو ، لَـتـمّ إلغاء كل ما حـقـقه المطران سرهـد جمو حـتى مواقع قـدميه ولكـن بقـدرة قادر هـدأت تلك الزوبعة بتـنازل (( جمو )) أمامه لأسباب مجهـولة . وهـذا كان ديـدن غـبطته التركـيع ثم التركـيع !! مثـلما حـدث في ــ مناسبة أخـرى ــ ذكـرها تـفاخـراً وتاباهـياً بإعـتـذار مطران آخـر له ، كل ذلك تعـويضاً عـن عـقـدة الشعـور بالـنـقـص يعاني منها ! .
وكانت الإهانات قـد إنعكـست عـلى أبرشية مار ﭘـطرس بشكل مباشر وذلك بإستخـدام كل الوسائل المتاحة من أجل رفـض قـبول مار باوَي سورو في كـنيستـنا الكلـدانية كأسقـف بعـد قـبوله في روما ! إن حـملة الـﭘـتـرك ساكـو بدأت قـبل وصوله إلى السدة الـﭘـطركـية وذلك عـن طريق إقـناع كـتلة مطارنة الشمال التي عـرقـلت مسيرة الكـنيسة في عـقـد سنهادُس لحـوالي خمس سنوات .
بالإضافة إلى مسألة الكهـنة الرهبان الذين كانوا ولا يزال الكـثير منهم يخـدمون الكـنيسة بإخلاص وتـفانِ بأسلوبهم بعـيـدين عـن سلطته وإدارته والتي كان من الممكـن وبسهـولة تعـديل موقـفـهم وتـنـسيـبهم إلى كـنائس الأبرشيات في أميركا وكـنـدا التي هي بأمس الحاجة إلى أمثالهم لخـبرتهم وإلتـزامهم بالكـنيسة وإرتـباطهم بالقـيم الروحـية والقـومية التي يشجـعها غـبطته ( كما عالج الموقـف العـويص مع المرحـوم القس صلاح وغـيره ) بـدلاً من فـتح جـبهة حـرب وتبادل التهم واللجـوء إلى إستخـدام ما لا يناسب سمعة كـنيستـنا العـريقة ، مما قـد يتـرك شكـوكاً في قـلـوب بعـض المؤمنين . ولإظهار سلطته إشباعاً لـرغـباته تمت إهانة أكـثرهم وتـشتيتهم في كـنائس خارج الأبرشية وذلك بإبعاد إثـنين منهم الذين لهما باع ودَور في سياسة مار سرهـد جمو ، وبإجـرائه هـذا يضمن خـضوع وتراجع كل مَن عـنـده نزعات إستـقلالية في أية كـنيسة من كـنائسنا في العـراق أو في العالم .
كما أن غـبطته حارب المؤتمرات الكلدانية بإنشاء ربطته السياسية ! فـلو كانت نياته صافـية ، لـبَـنى عـلى ما أسسه وحـقـقه مار سرهد بالمجال ذاته ، مع الإستمرار في تـقـوية البناء ، ولكـنه بدلاً من ذلك أنـشأ ــ الربطة ــ من كـوادر مشبوهي الولاءات ، وبعـضهم بعـيـدين عـن العمل القومي (( والـدليل إخـفاقـهم في الإنـتـخابات الأخـيرة )) كل ذلك من أجـل ضرب إنجازات المطران سرهـد وشخـصيته .
أما كـندا فـقـد أهـين المثلث الرحمات المطران حـنا زورا الذي أسس أبرشية قـوية .
وكـذلك أُهـين المطران عمانوئيل شليطا بالعـلـن حـين لم يحـتـرم غـبطته قـرار الـﭬاتيكان ولا إحـتـرم تـصريحات المطران الطبـيعـية والطائعة للـﭘاﭘا ، وجُـلّ غايته كانت نـقـل رسالة إلى المطارنة أن لا أحـد له الحـق في قـبول قـرارات الـﭘاﭘا ما لم يـوافـق عـليها صاحـب الغـبطة الأدنى مرتبة ، فـنتج عـن ذلك خسارة كـنيستـنا كاهـناً شاباً نشطاً ومهماً للرعـية على كل الأصعـدة .
البطريرك موشي والأحزاب الآثورية ( زوعا وسريان كلدان اشورالكسا ) لن يتركوا الكلدان وشأنهم يعيشون بسلام وأمان مع السريان في مناطقهم في سهل نينوى والمناطق الاخرى في شمال العراق، لانهم يعتقدون بأن لهم القدرة على تحقيق اهدافهم في هذه المناطق باتباع طرق الخداع والاحتيال والتضليل واخضاع الكلدان والسريان لسيطرتهم، وبشكل خاص بعد ادراج التسمية الأشورية في الدستور العراقي، ودخول الأثوريين قبة البرلمان، وتحويل مقر الكنيسة النسطورية الى العراق، الا ان هذا بمجمله ليس معناه أن اهدافهم سوف تتحقق هنا، وسيحققها الكلدان والسريان بالنيابة عنهم، ونصيحتي لهم ان يطالبوا بالعودة الى مناطقهم في جنوب شرق تركيا التي عاشوا فيها آلاف السنين، وسيقف المجتمع الدولي بالكامل معهم وسيدعمهم بعد عودتهم الى هذه المناطق التي كانت سابقاً من ضمن دولة اشور القديمة، وهناك من الممكن ان يقودهم قداسة الكاردينال موشي بعد ان يرتدي اللون الأحمر الذي بلهب قلبه لكي يبذل ذاته من اجلهم، وان شاء الله سيمكنهم من تحقيق حلمهم باقامة امبراطورية اشورية كبيرة ويعيشون في امان وسلام
كل ما يقال عن عنتريات الپترک لا تخرج من بوتقة العظمة وحب الأنا التي يتمتع بها دون منازع. اليس هو من حرق كل كتب الحوذرا عندما كان مدير السمنير في الدورة – بغداد – وهو لما يزل كاهنا بحجة التجديد
.طرفة أخرى سمعتها مؤخراً مفادها
أنه أثناء القداس وكان يتلو الأنجيل ، حدث ان ذبابة أزعجته فما كان منه الا أن توقف عن ترتيل الأنجيل وتوجه الى – مکتاله مال الذبان – التي كان يضعها في متناول يده ، وراح يطارد الذبابة التي ازعجته الى أن تمكن منها ، وبعدها عاد الى قراءة الأنجيل. بربكم الا تستحق هذه الحادثة أن تسجل في كتاب گينيس للأرقام والغرائب القياسية
هذا الموضوع كان منشور بعنكاوة كوم وتم مسحه بعد كم يوم بامر من ساكو المجرم
اذا تريدون ان يتخبل امير المالح وكل الاداريين ومعاهم ساكو
يا ريت لو اي واحد عنده عضوية بعنكاوة ان ينشره مرة ثانية
وعن طريقة الكوپي بيست لان اسلوبهم هذا لن يفيد الا اعادة كل المواضيع الممسوحة الى موقعهم مرات عديدة