Articles Arabic

بمناسبة زيارة الحبر الاعظم البابا فرنسيس للعراق

نستعرض دور الكنيسة في خنق فرص النجاة لشعب يعاني على مر عقود من شغف العيش والمذلة ويواجه الموت .. لقد عملنا على مدى ثلاثين عام لفتح اكثر من نافذه لانقاذ ما يمكن انقاذه ولكن قيادات الكنيسة في الداخل واذرعها في الخارج كانت بالمرصاد لخنقها في الوأد وعذرهم دائما هو اضعاف قوة مركز الكنيسة والسؤال هو هل هجرة عشرات الآف على مدى اربعين عام اضعف مركز الكنيسة ام ازاده قوة بانتشار مئات الكنائس من اقصى استراليا مرورا بنيوزلندا الى اوربا والى اميركا وكندا …

لا اعرف مفهوم الكنيسة عند غبطة البطرك هل هي امبراطورية يقودها دكتاتور ام هي اربعة جدران وسقفها السماء لعبادة الرب وما همها لو كانت هذه الجدران في اور الكلدان او في القوش او في سناط او في اي بقعة اخرى من العالم ما دام الهدف هو المسيح، ام ان هذه الهجرات تؤرق مضاجعهم وتضعف من سلطتهم التي اعتادو على فرضها على المؤمنين مغلفة بعباءة الدين بقوانينهم الوضعية التي تخدم مصالحهم الشخصية وانانيتهم ..

والمصيبة الكبرى لا توجد عائلة واحدة من عوائل اصحاب العصمة على ارض العراق ولكن على الرعية ان تتجرع السم وتواجه الذل والموت. قربانا لنرجسية القائد الملهم .

ان سطوته ليست في مجال الايمان فقط بل تعدت الى العمل السياسي بعمله عضوا في مجلس محافظة لتكبر احلامه كقائد اوحد بانشاء ذراعه السياسي تحت مسمى الرابطة الكلدانية وجعل الكنائس بوق دعائي له بشكل غير مباشر ليسد الطريق امام اي نشاط سياسي مدني ….

نعم من حق رجل الدين ان يعمل بالسياسة ولكن على ان يكون قائد اصيل وليس تابع ذليل يجب ان يمتلك صفات هيلاريون كابوجي او الاسقف مكاريوس يدافع بقوة عن رعيته لا ان يحتمي تحت عباءة معمم فاسد او زعيم عصابة سياسي ويترك الرعية كالرعاع يقاسون المذلة عندها نركع له خشوعا واجلالأ …

 يتبع دور الكنيسه في ملف الهجرة

منقول من صفحة

AL Sanati

Follow Us