الكـثير من أبناء الرعـية غادروا كـنيستـنا الكـلدانية وإلـتحـقـوا بكـنائس أخـرى، يا ترى لماذا يتركـون كـنيستهم الأم؟
نحـن أبناء هـذه الكـنيسة الرسولية واجـب عـلـينا أنْ نحافـظ عـلى وحـدتـنا بتـرسيخ إيمانـنا وتوحـيد كـلمتـنا والتمسك بكـرامتـنا، إن ذلك يتطلب إيماناً حـقـيقـياً مبنياً عـلى المحـبة عـنـد جميع أتباع الكـنيسة، كما يُـفـتـرض بالقـيادات الروحـية أيضاً أن يكـونـوا قـدوة لـنا ويتعاملـون فـيما بـينهم ومع أبناء الـرعـية بإنسانية نابعة من الإيمان والمحـبة والتسامح التي هي ركائـز الـدين المسيحي وتعاليم سيدنا يسوع المسيح.
هـناك رؤساء كـنسـيّـون يُعامِلـون أبناء الرعـية بطريقة تـثير الشكـوك وكأن الإنجـيل المقـدس لا يخـصهم، بل ويُعـلـّـمونه كـنـصوص جامـدة دون أنْ يمارسـوها في حـياتهم العـملية. إن كـلامنا هـذا يشمل الكهـنة والمطارنة ومن يقـف في قـمة الهـرم أيضاً، في حـين يجـب أن تكـون تلك الـقـيادات ملح الأرض ، وإذا فسد الملح فـبماذا يُـمَلح؟ سـوف لا يصلح بعـدُ لشيء، إلّا أن يُطرح خارجاً ويُـداس من الناس .
خالـد مركـو
أخي خالـد
إن الجـواب عـلى إستـفـسارك ، لا تـنـتـظـره من البطرك ولا من حاشيته ، الصغار مـنهم والكـبار
وإنما المسيح الـرب يجـيب عـليه بـقـوله
الراعي الصالح يـبـذل نـفـسه عـن الخـراف
وإذا قال أحـدهم عـن الخـروف الضال … ما عـنـدنا مشكـلة
فالمسيح يقـول
يهـتم الراعي بالخـروف الضال أكـثـر من التسعة والتسعين الباقـين ، ولا يستريح حـتى يرده إلى القـطيع
أكـرّر…………………………….. لا يستريح حـتى يرده إلى القـطيع
وساكـو البطرك المعـظم ، يستـريح في منـتـجـعه ويتـنـقـل بمـدرّعـته ، والكلاشـيـنـوف بحـراسـته ، ولا يهـمه إن كان يـردّ خـروفه الضال أو لا يـردّه
لا ، وجـمالة ما راضي ، عـباله راح يجي بطرك آخـر بإسم لويس روفائيل (( الثاني )) ساكـو