Articles Arabic

وريث امبراطورية الشر اردوغان يعلن عن اهدافه لاعادة جرائم اجداده السفاحين

الكاتب: حمورابي الحفيد

 خرج علينا في الايام الاخيرة وريث الارث القذر لاجداده ودون ذرة من خجل او حياء وبغطرسة غير منضبطة ليعلن عن خططه في هدم كل اركان المجتمع الدولي المتشكل بعد سقوط امبراطورية الدم التي يحلم باعادة ظلامها على الارض كلها، باطروحة لا يمكن ان تصدر من مخلوق سليم العقل الا من يهذي بتأثير مخدرات وجرعات عالية منها ليفقد رشده، ويهذي كما عودنا عليه السلطان المختل عقليا بأن الغى حدود وسيادة كل الدول التي بقي على ارضها احد من بقايا سلالة اجداده السفاحين عندما دمر آبائهم تلك البلدان بوحشيتهم المعهودة.

 واطروحة اردوغان هي اختراع لا يحلم به الا ممسوس بروح شيطانية لا تصبوا غاياتها الا على ممارسة الشر والاجرام فقد اعلن:

 ان الحدود الجغرافية لتركيا ليست هي حدودنا، لان لنا حدود روحية مع كل البلاد التي كان اجداده المجرمين قد دنسوا ارضها وان بقي احدا من احفادهم في تلك البلدان فهناك حدودنا اي بمعنى ان تلك البلدان هي هدف لنا لاستعبادها لحماية احفادنا وحدد بالاسم العراق وسوريا وقد نفذ على الارض عمليا ما يعنيه من احتلال اجزاء من هذين البلدين امام انظار قيادات سياسية في العالم ساقطة اخلاقيا في اداء واجباتها تجاه الامن والسلم الدوليين.

 وكانت حكومة سابقة لتركيا الاخوان اليوم وعلى نفس النهج قد احتلت جزيرة قبرص منذ سنة 1974 ولا زال العالم المنحل اخلاقيا يتفرج على جريمة احتلال عسكري لدولة صغيرة كقبرص والحال نفسه طبق على يوغسلافيا على يد الفاسق بيل كلنتون كل هذا لخدمة دولة باغية تريد كل الشر وللعالم كله.

 وذكر بالاسم ايضا دول البلقان واليونان والقوقاز وطبعا كان ضمنا يعني الدول الاوروبية الاخرى جميعها والتي فيها جاليات تركية بسبب العمالة المهاجرة اليها كالمانيا والسويد والنمسا وانكلترى وامريكا وروسيا الاتحادية والصين. اي اينما يوجد تركي واحد في بلد ما فهو مواطن تركي ولتركيا اردوغان وحدها مسوؤلية حمايته اي بمعنى انه لا يخضع لقوانين الدولة التي يعيش فيها اي قانونيا الغيت سيادتها في حمايته.

 ان جميع تلك الدول هي هدف لنيراننا كلما وجدنا الحاجة تتطلب ذلك، ولا حرمة لبلد على الارض من وحشيتنا ومن لا يصدق ذلك ليعود الى التأريخ كيف نفذ اجدادي الابادة الجماعية للارمن وطهرنا ارضهم منهم وجعلناها ارض تركية على بركة اللـه ونصر من عنده، واصدر اجدادنا الفرمانات اللازمة لابادة الكلدان والاشوريين وعموما كل المسيحيين من على التراب التركي امام عالم صاغر وذليل ومنحط اخلاقيا.

 والان نعدكم باننا سننفذ الابادة الجماعية بحق الشعب الكردي لان ارضه هي ضمانة لازمة للامن الوطني لامبراطورية الشر التركية التي قررت العمل على تحقيقها، وكل من لا يطربه ذلك له ان يغني ما يعزي به ليلاه ما دام كل حكام العالم راكعين تحت اقدامي المباركة صاغرين، فلماذا لا اقدم هذه الفرحة لرفات اجدادي لتنشرح عظامهم في لحودهم فرحة بان هدية حفيدهم اليهم تستحق حفلة سكر حتى الثمالة وممارسة الشذوذ الجنسي الذي كان من احب الممارسات على قلوبهم النجسة بالاستمتاع بالغلمان الخالدون، ولما لا وقد حللها شرع اللـه في كتابه العزيز التي كانت اوليات سلاطنة العار العثمانيين في كل تاريخهم الاسود.

 فلو اتبع كل ورثة الامبرطوريات المنقرضة بدءا من الرومان والاغريق والمنغوليين والامويين والعباسيين والانكليز والفرنسيين والاسبان هذا المبدأ اي الحدود الروحية لعم الخراب على كل كوكبنا وتحول الى كتلة رماد تتقاذفها الرياح الى العدم.

 السؤال هو أين مجلس الامن والسلم الدولي (مجلس هدم الامن والسلم الدوليين) من كل هذا ومعظم دول العالم تسقط سيادتها ويهدد امنها امام عيون ومسامع الجميع من قبل حفيد سلاطين الشر؟؟؟

 أين الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية المتباكية ليل نهار على الدواعش من حقوق الانسان بحجة ما يسمى المدنيين وحق تقرير المصير للشعوب.

 أين كانت حقوق المدنيين عندما دكت برلين ووارشو وستالينغراد وسويت بالارض بمن فيها؟؟؟

 متى تستيقض الدول الفاعلة على الساحة الدولية لتكفرعن خطيئة وجريمة اسلافها بحق شعوب راقية في الحياة والكرامة كالشعب الكردي الذي اجرم المجتمع الدولي بالغاء حقه في الحياة بتوزيع اشلاء وطنه الى اقوام موغلة في التوحش والعنصرية الاثنية والعرقية المغرقة بالفاشية كالاتراك والعرب والفرس، فرغم ادخال الشعب الكردي الحضيرة البدوية الصلعمية والغريبة على ثقافته واصوله لم يشفع له ذلك، بل أعلن ان قتله وابادته واجبا شرعيا غسلا للعار، كطفل غير شرعي بين القطعان البدوية والمتبدونة وذات الغرائز المتوحشة.

 لماذا لا تبادر حكومة من حكومات العالم والتي تدعي ايمانها بالحرية وحقوق الانسان والمساوات بين البشر وكل كلام حق لم يترجم مرة واحدة على ارض الواقع: كالسويد او المانيا او النمسا ولماذا لا فرنسا او روسيا او الصين لتغسل عار المجتمع الدولي الذي ارتكبه ظلما وفي غفلة من الزمن بحق شعب ابي محب للحياة حد العشق.

 بتقديم مشروع قرار الى مجلس الامن لاعلان اعادة وحدة كردستان الذبيحة بكامل ترابها وطنا لشعبه لتكون دولة مستقلة ذات سيادة على كل تراب كردستان الكبرى.

 لتكون نموذجا في المعاصرة والحداثة التي غابت كليا عن المنطقة وتكون مصدر امن واستقرار مفقود في هذا الشرق الذي عمه الظلام بفرض النموذج البدوي للحياة عليه. كي يعيد الامل في المستفبل لشعوبها، لان قيامها سيخلق نوعا من التوازن المفقود بين الخير والشر في هذه البقعة من العالم، وبالتعاون مع دولة الحضارة والعلم اسرائيل، وفي الوقت نفسه تقلم اضافر وتحجم تغول وغطرسة قوى الشر المستشري والذي يحرق الاخضر قبل اليابس في المنطقة كلها.

 بهذا يكون العالم قد اعترف بجريمة ارتكبت في الزمن الخطأ من قوى حاكمة وقتها دون وازع من ضمير بهذا سيتم تصحيح مسار التاريخ الذي كان في حالة انحراف مقلق ومعيب.

 اضع اقتراحي هذا امام انظار واسماع جميع الدول التي تدعي التحضر وتتغنى بالحرية وحقوق الانسان، وحق الشعوب في تقريرمصيرها ان تتحمل مسوؤليتها في هذا الصدد غسلا لعار لا يزال لوثة سوداء تارق ضميرها هذا ان كان هذا الاخير لا يزال ينبض في نفوسها.. تحياتي.

 

 

2016-11-12

 

Follow Us