Articles Arabic

الكرة في ساحة البطريركية تتدحرج بين المطرودين والمفصولين والمساومين والهدف مفتوح للتجار الرابحين

جاء الرد المتوَقّع والسريع برسالة من غبطته بعد نشر تسرّب المعلومات عن الكهنة الثلاثة المرشحين:

 (نقلاً عن البطريركية):

رسالة الى بناتنا وابنائنا الاحبّاء في ابرشية مار بطرس الرسول سان دييكو، الولايات المتحدة

 سلام الرب معك
أيها الأعزاء
منذ ان بدأنا اجتماعات السينودس وأنتم حاضرون في فكرنا وقلوبنا وصلاتنا.

1. ناسف لتصرفات القس نوئيل كوركيس (المطرود من ديره والمفصول من الكنيسة الكلدانية) وما يروّجه من اشاعات، فالكاهن أو الراهب الذي لا يطيع الكنيسة لا يستطيع ان يشهد للمسيح وينقل كلمة الله بشكل سليم، ولذلك نطلب منكم عدم الانجراف وراء مثل هذه التيارات والانحراف عن مسار الكنيسة لان ذلك يبعدكم عن الشركة معها.

2. يتوجب علينا كأبناء الكنيسة، عدم الاستسلام للتحزب والانقسام والعواطف، لان هذه الأمور تيارات آنية وتزول، بينما المطلوب منا التركيز على انتمائنا الكلي الى كنيستنا والى وحدتنا وشركتنا مع الكنيسة الجامعة.

3. قريبا سيكون لكم راع مؤهل صالح لكي يقوم بخدمتكم وتعليمكم وتوجيهكم، فصلّوا على هذه النية ولابد من ان تنسكب النِعَم ويأتي السلام بعد الشدّة.

بارككم الرب القدير

 + لويس روفائيل ساكو

(إنتهى الإقتباس).

 http://saint-adday.com/?p=14656

واليكَ الرد على رسالة غبطتك المراوغة أعلاه من كادر هذا الموقع الذي نشر تسرّب المعلومات، ونعترف بأنك شخص حاذق في تسييس الحقيقة، ولا تستغل منصبك إلا للخراب والهدم، والناس منذ زمن طويل لم تعد تصدقك وتؤمن بما تقوله لهم. كفى الظهور في الإعلام لأنه اصبح للإستهلاك المحلي.

ان موقع آنا كلدايا (kaldaya.me) المميّز بنشر الحقيقة، وكادره الذي يديره من كل أنحاء العالم، والأب نوئيل كوركيس المفصول بإسلوب رسالة من تحت الباب، وليس المطرود كما تروّجون من إشاعات، جميعاً فخورون بالإتهامات والبيانات التي تصلهم لأن غايتهم هي إظهار الحق وكشف مؤامرات المساومات والتدميرات. والمُعتاد نرى الإتهامات تأتي باسلوب رسائل منكم بين كلماتها مُسكنات تخديرية موجّهة كانت في السابق الى “مؤمني” أبرشية مار بطرس، والآن موجهة الى “بناتنا وأبنائنا الأحباء”. وها ان الخطة التدميرية البطريركية لتخدير شعب المؤمنين والأحباء في سان دييكو إنكشفت وأغلبهم نائمون ولا يتذكرون إلا محفوظة “حوبا وشلاما” التي مهّدت الطريق (لخراب البصرة) على يد المدبر الرسولي!

 أولاً: غبطة البطريرك مار ساكو: “رجعت حليمة الى عادتها القديمة” هو مثل شعبي شائع استعمله مؤخراً معاونك سيادة المطران وردوني في رسالته الأخيرة الموجهة لمؤمني أبرشية مار بطرس في 19 أيلول 2016، ثم جاءت بعدها رسالتك بعشرة أيام ليس لـ“مؤمني” بل لـ “بنات وأبناء” أبرشية مار بطرس العزيزة الذين لا تعرفونهم ولم يعودوا يكترثوا برسائلكم لانهم اكتشفوا علانية خطتكم التدميرية التي عايشوها وشاهدوها بأم أعينهم بالفترة القصيرة البطولية التي بقى فيها وجاء من أجلها المدبر الرسولي المسكين كيزيلهِ المسلوب الإرادة والحريّة.

فيا صاحب الغبطة، تبيّن للمؤمنين بأنك فنان بارع في تشويه سمعة الشخص وتشهيره (مشَنوُعي) باطلاً كما يلي:

1-       تقول ان الأب نوئيل مطرود من ديره، ولكنك تعرف جيداً ان الأب نوئيل لم يُطرد من ديره (كيف يستطيع قداسة البابا فرنسيس أن يحل راهباً من نذوره الديرية لو كان الراهب مطروداً من ديره؟؟؟)، ألم تكتب غبطتك في رسالتك السرية للأساقفة:”وقد قام مجمع الكنائس الشرقية بحلهم من نذورهم بناء على طلبهم”؟)، وادناه نسخة الرسالة السرية التي كانت قد سربت هي ايضا في وقتها. كما ان الاب نوئيل كان قد نشر نسخة كتاب من رئاسة الرهبنة تثبت بانه مسموح للعمل في أبرشية سيادة المطران ابراهيم، وتحثّ سيادته والأب نوئيل بفتح رهبانية كلدانية في أميركا. فبالتأكيد هذه حقيقة لا تعجبكَ!

2-    تقول ان الأب نوئيل مفصول عن الكنيسة الكلدانية، ولكنك تعرف جيداً ان حكم الإعدام هذا هو غير عادل لأنه غير قانوني (اذكر لنا رجاءً وفقاً لأي قانون هذا (ولو كولش صغير) ينصّ بطرده من كنيسته الكلدانية؟؟؟)، وحتى بعد فصله نراكم تلاحقونه، فبالتأكيد هذه حقيقة لا تعجبكَ!

3-    تقول ان الأب نوئيل تصرفاته مؤسفة ويروّج إشاعات ولا يطيع الكنيسة، فهل لك ان تثبت ذلك للمؤمنين بكتاب من أي دير او أبرشية خدم فيها الأب نوئيل 30 سنة؟ وإنما بالعكس لانه نشر أيضاً كتاباً وشهادات تثني عن خدمته بتفان وإخلاص. فبالتأكيد هذه حقيقة لا تعجبكَ!

4-    تقول ان الأب نوئيل إدعى كذباً في الإعلام بأنكم لم تطلبوا رجوعه للعراق، لكي يُنحر، أين الكذب في القضية؟ ألم تختلق غبطتك قضية طلب الكهنة والرهبان “العاصين” و“الهاربين” و“المرتزقة”، وحتى هذا اليوم في تصريحك الى آسيا نيوز تسميهم بـ “المتمردين”. فبالتأكيد هذه حقيقة لا تعجبكَ!

5-    تقولون ان الأب نوئيل أهان غبطتكم ولهذا أُبعدتموه، ولكنك تعرف جيداً بكهنة آخرون أهانوك، ولكنك اهنته شخصياً وروّجتَ الإشاعات ضده بهذه الحجة علماً ان السبب الوحيد الذي فصلتوه كان بسبب تشجيعه لهجرة المسيحيين من العراق بعيداً عن إبادتهم، فبالتأكيد هذه حقيقة لا تعجبكَ!

 ثانياً: من قال لك ان الأب نوئيل كتب الخبر عن تسرب أسماء الكهنة الثلاثة المرشحين أسماءهم لأسقفية مار بطرس؟؟؟ بيد ان ما نُشر كان تسرّب من الذين حواليك الجالسين على الرحلات وكأنهم في دروس تأهيلية. وللعلم فقط أن موقع آنا كلدايا kaldaya.me ذلك الشبل الأسد الصغير وُلد ويكبر وسيدافع بروح الكلدان الغيارى الأصلاء الذين منهم يتكوّن كادر العمل المتطوع من كل أنحاء العالم في هذا الموقع والملتقى الكلداني من رجال ونساء كل حسب صفاته وطاقاته الإنسانية المميّزة في مختلف المجالات الدينية والدنيوية. ورسالتهم في الكتابة هي لا أكثر من أجل إظهار الحقيقة. ويظهر واضحاً انكم تنتظرون بشغف أخبار الموقع وكتاباته.

 ثالثاً: ان التسربات ليست إشاعات بل انها حقيقة اليوم، وانت بنفسك تبرهن ان هؤلاء الثلاثة هم مرشحون وحزورة الكلمات المبعثرة تثبت صحتهم، وثم أيضاً جوابك السريع وغير المدروس. فلو كانت التسربات إشاعات؟ لماذا جاوبت عليها؟؟؟ واذا كانت الإشاعة تعني كذبة فكيف ان غبطتكم تجاوبون على الكذبة؟؟؟!!!

 وأخيراً، ان الغد لناظره قريب… وما يصح إلا الصحيح.

 مع كل التقدير من كادر موقع آنا كلدايا

نسخة مجمع الكنائس الشرقية التي حلت الرهبان من نذورهم واسم الاب نوئيل يأتي في المقدمة

%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%85%d8%ac%d9%85%d8%b9

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • دنيا عجيبه في القرن العشرين فيما نراه اليوم من روساء االكنيسه الكلدانية يحكمون الرعيه بفكر إسلامي خبيث تفصلون من لا يعجبكم وتطردون من يقول الحقيقه .كفاكم مراوغه والضحك على عقول البسطاء .تتكلمون عن المحبه والرحمه كثيرا ولكننا لا نلمس منها ذره مما تدعون فكيف تريدنا ان نصدقك ونثق بك . اي دَجَل هذا .خاف إلهك يسوع المسيح وراجع قراراتك فيوم الحساب قريب .فما نشاهده انت الذي تنتقم من الذين تصفهم بالمفصولين والمطرودين .اي أب انت تحمل هذاالحقد تجاه أبناءك .كن عادلا وصادقا مع نفسك حتى تنام مرتاح الضمير.تحياتي واحترامي لشخصكم الموقر

    • في خلال اسبوع ورد اسم الاب نوئيل اكثر من خمس مرات في تصريحات وبيانات البطريركية فهل هذا الرجل المفصول من ديره وكنيسته كما يعجبهم ان ينعتوه خطير لهذه الدرجه؟؟ هل هو اهم من القضايا الروحية للمؤمنين والتي هي من اساسيات السينادس ؟؟ يوجد عشرات القضايا الاهم من كاهن مبعد مثل تاوين القداديس وتعيين المطارين واعادة كهنه مازالوا في الخدمة الى العراق . الرجل الان خارج منظومة الكنيسة الكلدانية كمؤسسه فما الحكمة من استفزازه منذ البدايه؟؟

Follow Us