Articles Arabic

ايها السادة انكم طالبان العصر وان لم تلتحوا

بقلم : حمورابي الحفيد

(داود عيسى داود الجركو)

عملا بمدأ حق الدفاع عن النفس ووفقا للقوانين الوضعية والفوقية، وعملا بوثيقة حقوق الانسان ارجو نشر دفاعي خدمة للحقيقة وليسمع التاريخ مرافعتي امامه لعله ينصفني.

جرحي ينزف بغزارة من طعنات من تحملت الكثير لاجلهم!!!

استهلال:

*اقتبس قول سقراط وبتصرف:

اسعد لي ان اجرع السم وان لا اعيش في زمن اخطأت الطبيعة بارسالي فيه.

*اقتبس ارنستو تشي جيفارا قوله:

اشد ما آلمني هو ان اسمع وانا بين جدران السجن من قدمت حياتي لاجلهم من فقراء بوليفيا وهم يصرخون من باحة السجن طالبين راسي باعدامي.

ونزولا عند رغبة طالبان الهيكل اقول:

*حطت بعوضة على نخلة شامخة وعندما ارادت تطير تقول للنخلة اثبتي لاني ساطير!!!ََ!

حيثيات الدفاع

الضرورة تطلبت الايحاءات اعلاه لعل من يتصيدون في الماء العكر ان يتعضوا.

لقد صرفت خمسة عقود من عمري في القراءة لانني مجنون بعشق الكلمة، لم اعش شبابي كالاخرين ولست نادما على ذلك حتى فتات شبابي لم ارى فيها ما تقدمه الابعاد الثلاثة للاشكال بل رايتها كلمة وتعاملت معها ككلمة وهذه كانت طريقتي في الحب لانها تمنحني حرية الحلم والتحليق في الاجواء اللامحدودة انني حالم ومتطرف في عشق الحلم.

وبعد هذا العمر عز علي ان ان احرم الورثة منها بدفنها معي، لهذا رايت ان الوقت قد حان لاودع الى الاجيال القادمة ما تفضلت به الحياة علي لانها امانة لدي، وخير وسيلة للايداع هو تسليمها الى ورثتها بما تحويه من مجوهرات فكرية بالقلم والحرف التي هي افضل اداة لتقديم الكلمة وهذا ما انا فاعله.

عملا بالحكمة السويدية: اننا لم نرث الارض من ابائنا لكننا استعرناها من اطفالنا فعلينا ان نعيدها الى اصحابها.

الحقيقة لم يدر بخلدي مرة ان يكون الحقد من ذوي القربى بالدرجة التي اظهرها من اجبرت على تسميتهم بطالبان الهيكل اذ خرجوا بالحجارة والسواطير لرجمي وتقطيعي غسلا للعار، ولا اعلم اين موقع احبوا اعدائكم ( لاني في عقلهم المريض عدوا) في مسيحيتهم؟؟؟

يحزنني القول اني وجدت الاخوة المسلمين اكثر مسيحية من اهل بيتي في سلوكياتهم وردود افعالهم.

لقد نشرت ما يقرب من ثمانين مقالا بين دينية وسياسية ومحلية واقليمية ودولية انتقدت الاخوة الشيعة والسنة والعرب والاكراد والحكومات الغربية مجتمعة والرئيس اوباما دون رحمة لا كرها به (في الحقيقة اني اكن له كل الحب) لكن لما يسوقه من اكاذيب، لم اسمع من احد كلمة جارحة، لكن ادعياء احبوا اعدائكم انهالوا على ظهري الذي انهكته السنين بالخناجر السامة وسم من عيار خمس نجوم لا لذنب اقترفته غير اني استخدمت نعمة العقل التي ابتلتني بها الطبيعة كعقوبة لي.

من احط الاساليب التي استخدمها طالبان الهيكل في نهشهم في جثتي حيا انتزاعهم لمفردة من محيطها ثم يعربدون ها انه قد كفر متبعين منهج لا تقربوا الصلاة وانتم.. اذ ان غرضهم ليس القراءة والفهم والتحليل بل الصيد وراء ما يشبع غرائزهم المريضة!!!!

فاحدهم الذي يدعي انه عنترة بن شداد لا يهاب من اي امر وانه يكتب باسمه الصريح لا يخاف احدا فما كان مني الا ان القي نظرة على ابداعاته الفكرية التي تصورتها فلتة القرن الواحد والعشرين وعلى موقعنا العتيد القوش نت فتصفحت سطوره البائسة على صفحته حيث لا تتعدى عبقرية البطل المغوار الخروج عن عتبة الهيكل وايقوناته المتحجرة او ينهش بلحم من لا يرتقي في فكره الى ركبهم.

لكنه من جانب اخر كان بارعا وضالعا في العمل المخابراتي حيث تمكن من كشف خصوصيتي بوقاحة متناهية خلافا لارادتي و الاعراف والاداب الصحفية.

واخر لا يعرفني لكنه يجرأ على القول من اني اعيش على الامتيازات التقاعدية، فاطمئن هذا الفارس الهمام باننا تنازلنا (انا وزوجتي) عن حقوقنا الوظيفية في الوطن الام لان هناك من هو احوج واحق منا بها.

اما في الوطن الثاني عملت 25 سنة في وظيفة احترمت فيها نفسي لاني هاجرت في عمر متقدم اما زوجتي فخدمت 35 سنة دون ان تمرض يوما واحدا الا ايام عيد الميلاد وايام القيامة المجيدة لانها ملكها، ولم تغبن حق الاخرين في خدمتهم.

دفعنا وبفرح واعتزاز من رواتبنا بضريبة مركبة بلغت في اوطأ احوالها 55% من الدخل.

اما ثالثهم والفضيحة العارية انه يقذفني بألذع العبارات ويتهمني بالجبن لاني اكتب متخفيا وهو نفسه ينهال علي بالقدح بكل حقده متخفيا وراء اسم مستعار.. اعاجيب.

ورابع منهم يثمن كتاباتي على انها هذيان، هذه احدث طريقة في احترام الفكر.

وخامسهم يتصور ان ردة فعلي هي اني مرعوب من ان المخابراتي كشف هويتي وكان مقالي ردة فعل لذلك، كانني مرتكب جريمة وعدوا يجب رجمه.

اسف لان الضرورة تحتمت النزول الى هذا الدرك الذي ليس من شيمي لكن افعل هذا مرغما ليتعض الغرباء عن البصر والبصيرة وشفقة بهم ورحمة بدم الحقيقة المهدور.

نعود الان الى جريمتي التي استحق الرجم بسببها غسلا للعار ولانتصار مسيحيي اخر زمان.

*انني لم اجحد بالذات الالية حاشى لي لكني لا اعبدها لانها ارفع من ان تكون مالكة للعبيد، وهي التي تمثل الجمال والمحبة لهذا فكيف لي ان اكون عبيدا للبشر، اذ اني بدل ان اعبدها احبها وهكذا ارادتني ان اكون.

اذ ان الكره الوحيد الذي يمكن ان يتخلل الى مشاعري هو عشق العبودية.

سأل التلاميذ المعلم كيف نصلي فقال قولوا ( ابانا الذي في السماوات…) فهل يعقل ان اقدم نفسي عبدا له خلافا لارادته اذ انه ارادني ابنا وهو لي ابا .. اين موقف طالبان الهيكل من هذا؟؟؟

*لم اتقرب من رب المجد الا حاملا له اجمل الزهور فاين طالبان الهيكل من: كلكم راع وكلكم مسوؤل، وجعلتم بيت ابي مغارة للصوص!!؟؟

*لم اتقرب من الكنيسة بحرف واحد لا يليق بمقامها اذا انها احد الاحجار الاساسية المقدسة في الفكر والارث المسيحي اذ اني افصل بين الكنيسة كحجر اساسي في الايمان المسيحي وبين من تبتلي بهم من ادارييها.

من حكم بالاعدام على دافنشي ودانتي ومن احرق غاليلو

ومن طارد مايكل انجيلو مجرد اسئلة؟؟؟؟

كل جريمتي هي اني اختلفت مع ادارييها في الرأي كبشر قد اصبت او اخطات فلماذا يريد حراس الهيكل قتل نعمة العقل بي ورجمي؟؟؟

*الكتاب المقدس اجمل كتاب في الدنيا هو الانجيل، لي اجتهادات حول العهد القديم وما يعجبني فيه الاسلوب الادبي والسرد بلغة بشرية ارضية (قوانين وضعية اي الناموس) بعيدا عن الماورائية التي يسخر بها الانجيل.

*الصليب في نظري هو اجمل ما يمكن ان يخلب العين والقلب تحذرني هنا واقعة لقاء ماركو بولو بامبراطور الصين اذ قدم له صليبا كهدية فقال: له الامبرطور مندهشا كيف صنعتم من اداة الموت هذه هذا الجمال الساحر؟؟؟

*اعلاه هي اركان الارض الحرام في المسيحية هنا اتحدى طالبان الهيكل من ان حرفا واحدا من كتاباتي اقترب من هذه المقدسات بغير الاعجاب والتقديس.

بعد هذا ما هي جريمتي اذا كي استحق الرجم على ايدي فرق الهجانة من طالبان الهيكل؟

هنا يتحتم علي الاستنجاد بالمعلم الصالح يا ابتاه اغفر لهم لانهم فاقدين رشدهم واعمى الحقد وحب الانتقام والجهل قلوبهم.

اما جريمتي هي اني اجتهدت، اذ اختلفت ككائن حي يحترم كينونته (انتم نور العالم وملح الارض) مع من ادارة الكنيسة من بشر، لا انا افضل منهم ولا هم ايقونات مقدسة، كلنا نصيب ونخطيء، كل ما في الامر هو اني وجدت في معالجة السيد البطرك للخلاف مع ابراشية مار بطرس في سان دييغو وخاصة من موقع القوى و بما توفر لي من معلومات اعلامية بان معالجته لها افتقرت على ابسط ما في الفكر المسيحي من مباديء راقية.

هذه هي جريمتي وافتخر بها، وقد ذكرت وبشكل واضح هذا ما توفر لدي بهذا الشأن ربما لم اوفق في اجتهادي فما المشكلة في ذلك واي جحود وهرطقة اقترفتها؟

هذا جانب والجانب الاخر المحير هو لماذا هذا الحقد على الطرف الخاسر الم يكن العصاة الخطاة بالأمس مسيحيين وكنسيين في الوقت نفسه؟

النتيجة معلومة اليوم انهم الان اندجروا خرجوا من المعركة صرعى لماذا بلغت نشوة النصر الى حد الجنون بالنبش وتقطيع جثث الصرعى وحب الانتقام؟

اين انتم من الرحمة في ايمانكم، الغوغاء دوما مع المنتصر لان لا موقع لها في الاحداث الا الهمجية البدائية جالبة ما ينقصها من عار الجهل على نفسها.

اني عملا باخلاقي المسيحية وثقافتي الانسانية اعلن وبشرف من اني ساقف اواسي الصرعى اي كانوا وكل ضعيف على الارض كلما استطعت ذلك ما دام في بدني عرق ينبض.

*من كوارث الغزوة ان القائمين عليها وبالتاكيد عملا بتوجيهات المدبر الرسولي (ما شاء الله ) على موقع كلدايا نت وعملا بحرية النشر واحتراما للقيم الديمقراطية الاميريكية التي يعيشون تحت ظلالها جرد اسمي في القوائم السوداء متشرفين بهذا العار في كم الافواه فامتنعوا عن نشر كتاباتي وهذا دليل على المستوى الهابط لمدارك المشرفين على الموقع بعد الاحتلال، ناسين انه عصر غوغل وانتر نت.

بالمناسبة قرأت رسالة المدبر الرسولي العتيد الى المؤمنين في سان دييغو انها صدى لماض اندثر ومضغ لمفردات لغة فقدت بريقها وحساسيتها في عين ومسامع الانسان المعاصر لفقرها وتكرارها كذبا. ليس هذا فحسب لان مرددين تلك المفردات هم اول من لا يعمل بها، انها كانت تصلح يوم كان الكهنة والفريسيين هم من يملكون سلطة الحرف والمعرفة. ليس لابناء النور ان يوكلوا الاخرين ان يفكروا عوضا عنهم اما من يعفي نفسه من استخدام عقله وترك امره لأسياده ان يفكروا بدلا عنه فهو حر في ذلك اما كينونتي الحرة فلن تقبل بهكذا اهانة واستلاب.

*اما عنكاوة نت لانهم زوعويين ديمقراطيين حتى النخاع هم ايضا اتبعوا نفس المدرسة ولاني لست متأشورا لسوء حظي فاعتبرت كتاباتي جحودا، كأن مسيحهم كان من مواليد اشيثا وليس من بيت داود ولا حفيدا لابراهيم الكلداني ومن اور الكلدانيين ولا امه العذراء هي ابنة يوياقيم وحنى بل ان جدها اصبح سنحاريب كي تنال شرف التأشور!!!!

المخزي في الامر ان اغلب القائمين على موقع عينكاوة نت قد عاشوا ويعيشون في بلد له ارقى تقاليد واعراف في الديمقراطية وتطبيقاتها في الحياة اليومية في تاريخ البشرية.

وعلى نفس الطريق سار موقع منكيش كوم او نت واعتبرني من المحرمات نتيجة للفقر العقلي المدقع الذي يعيشه.

اننا حقا نعيش عصر الجنون المطلق

ابهذه الاساليب المنحطة ستعاد امجاد بابل واشور التي لا امل في شروق شمسيهما ما دام ابطالها من هذا العيار.

بعد هذا ارجو الا يتوقع مني احد ان ارد على ما يرد من طعونات ولو بحرف واحد بعد هذه المرافعة امام التاريخ لانها مضيعة للوقت وسجال عقيم لا يفيد احدا.

اذ لي ما هو افضل عمله في قضاء الوقت به من هكذا عبث هزيل.

وكنت قد طلبت من ادارة موقع القوش نت الموقرة باني لا افضل نشر اي تعليقات لا بالمدح ولا القدح على كتاباتي املي ان يحترموا اختياري والامر امرهم.

هنا لا بد لي ايضا الاشارة الى اني انشر في موقع الحوار المتمدن باسم جميل نادر البابلي لان ادارته وفقا لنظامها لم توافق على كنيتي حمورابي الحفيد وارادوا مني اسما ثلاثيا فما كان مني الا ان البي شروطهم وكان طالبان قد اكتشفوا المقالة هناك وارادوها نصرا لهم وسرقة مني فكلا الاسمين هما كنيتي.

وقد بعثت صباح اليوم بايضاح حول هذا الى ادارة موقع القوش نت المحترمة املي انهم سينشرونها ان لم يكونوا قد فعلوا ذلك حتى اللحظة مشكورين.

املي ان تكون طالبان الكهنة الان قد عرفوا ان ارادوا من هو حمورابي الحفيد وجميل نادر البابلي.

ارهقتني القساوة في هذه الاسطر لان هذا ليس من شيمي لان قلبي عامر بالمحبة وروحي تتفيأ بظلها وكياني يتدفأ بشمسها..

دمتم جميعا بالخير الذي اتمناه لكم وحتى لمن يريد بي شرا.. اجمل التحيات.

Follow Us