إن تصريحاتك السامة أو انتقاداتك اللاذعة أو اتهاماتك الباطلة:
هي علامات تخبرك بأنه قد حان وقت المغادرة
ما بالك يا أبا إخلاص وما ادراك بإخلاص يا أبا اليعني والهيك وهيك، نراك بين الفينة والأخرى تتخبط يميناً وشمالاً ولا تعرف الركود حالك يشبه حال تلك العربانة الخشبية منزوعة الجروخ والتي تنحدر من أعلى مدرّجات السقاق العريض.
وبالمناسبة نريد أن نوجه (ألف تحية وتحية لكنيسة مار توما للسريان الكاثوليك الواقعة على هذا الشارع المسمى بالسقاق العريض الواقع في وسط أحياء مناطق الموصل القديمة والأصيلة) ولا يسعنا أيضاً بأن نحيي الأب الوقور والغيور بيوس عفاص أطال الله بعمره، على جهوده المبذولة التي لا تقيّم بثمن لأجل ارجاع هيبة وقدسية هذا الصرح العظيم، بهذه الأيام تم تكريس مذابح كنيسة مار توما وارجاع هيبتها، فأصبحت عروسة جديدة شامخة في قلب أحياء الموصل القديمة فأمست مفخرة للمسلمين والمسيحيين على السواء.
عجباً هل لك أن تتحفنا أنت بشيء جديد من هذا القبيل يا صاحب الشهادات الرنانة والبديعيات الطنانة الخارقة والحارقة، يا وسفة عليك لا طول ولا صورة ولا جرجوبة، هزلي الشخصية بوقٌ لا صوت له غير العواء، وعندما تسقط تنتحب وتصرخ مثل المراهق الذي لا يقبل أحد ان ينافسه حتى بألعابه المكسرّة والمبعثرة. الم يكن الأجدر بك أن تكون أنت أبن هذه المناطق في الطليعة، ولكن، على الرغم من إنك تتغنى بكل مناسبة حيث ترعرعت بالموصل الحدباء ولك فيها ذكريات الطفولة والفتوة و(الرجولة!!!)، لكن كلها كلام فارغ في الهواء.
يقولون أن للكنيسة الكلدانية بطريركاً، وثم ماذا، ماذا جنينا من هذا المنصب اللعين غير الخراب واللعنات من القاصي والداني، على قول المثل: (شما رابا وماثا خرابا- الاسم كبير لكن لقرية محطمة). إنك لا تستحق حتى لقب (بطريقاً)، فحتى طيور البطريق يتناوب ذكورها لحماية بيضها وتدفئة فراخها عندما تذهب إناثها لتتغذى في المحيطات، وحضرة جنابك عندما يقع شعبك في المأزق ويتشكى من المصائب تبدأ بشد الرحال فتضع خطة جديدة لسفرة أخرى عبر المحيطات بحجة المؤتمرات وكلها غرضها ليست سوى للدعايات والتبرج كونك القائد الضرورة ويجب ان تلبي كل دعوة. إنك بحق شخصاً هزلياً لا تستحق الا العمل مهرجاً في العاب السيرك.
فمنذ تسلمك هذه السلطة، وقعت كنيسة الكلدان في مصيبة أفراداً وجماعةً، أي دخل شعب هذه الكنيسة، لا بل كل مسيحيي العراق في دوامة لا تنتهي، ونستطيع القول: حتى شعبنا في المهجر لم يخلص من خزعبلاتك الدونية فلم تهدئ أبداً تنخس هذا وذاك، وفي كل مناسبة ومكان وزمان عندما تهدى الرياح، تبدأ بهجومك العقيم (بوضع العصا بين الدواليب) على قول المثل اللبناني الشهير.
شوهت سمعة الكل بالباطل أفراداً وجماعات، ووضعت في مؤسساتك الكنسية (إكليروساً وحتى علمانيين) وفي كل مركز وأبرشية جواسيس على مثال (الصحفي فرزاد بازوفت – وتعرف جيداً ماذا كان مصير نهايته عندما تم كشفه)، وبهذا الصدد، نقوم بتهيئة حلقات متكاملة لا نعلم كم جزءاً ستخرج حتى الآن، لنعلن ونفضح فيها بالأسماء الصريحة كل من اتخذ هذا الخط العار معك، عندها ستكون الضربة موجعة تحت الحزام من دون رحمة، طبعاً لنشر الغسيل على قولتك ممن كانوا متملقين لك وناقلي الأخبار المزيفة من دون مصداقية ولا وجدان وعارية من أية صحة وبدون اثباتات، نقول لهؤلاء: بفعلكم هذا أنكم لن تتمكنوا الاقتراب من ساكو لأن بطبعه (يأكلكم لحماً ويترككم عظماً)، ولا حتى الوصول الى مبتغاكم. قالَ الربُّ يَسوع: “أيجيء أحدٌ بسراج ليضعه تحت المكيال، أو تحت السرير؟ أما يضعه على مكان مرتفع؟ فما من خفي إلا سيظهر، وما من مكتوم إلا سيُعلن، من كان له أُذنان سامعتان فليسمع” (مرقس 4: 21-23).
1) منذ تسلمك السلطة: بدأت تشن حرباً شعواء على أخيك في الأسقفية الحبر الجليل مار سرهد يوسب جمو السامي الاحترام، وشوهت سمعته ونعته بالمتمرد والعاصي الى ان وصل الانشقاق بين صفوف جاليتنا في سان دييكو – كاليفورنيا، هذا الرجل كان يجب عليك أولاً: أن تشكره على ما قام به من تضحيات لأبرشيته على كل الأصعدة، فقد خدمها بتفاني والكبير والصغير يشهد لها، كما لمواقفه النبيلة في أعمال مؤتمرية للنهضة الكلدانية وإبقاء شعلتها مضيئة ليس في العراق وحده بل على مستوى المحافل الدولية. كما وجب عليك أن تشكره على الأقل انه اعطى صوته لك يا بطريرك في روما، كما قلت على لسانك في مقابلتك الطنانة والرنانة مع قناة الشرقية: (كان عندي منافس وحيد بس .. صوت وحيد جانو، حتى ما تعرف يمكن هو صوت لنفسو!!)، وهذه إهانة صريحة منك تقصد بها الحبر الجليل مار إبراهيم إبراهيم، يا وسفة على الرجال الغادرين، كم كثروا في زماننا التعيس هذا. (وخلف الكواليس ذهبت عنده لتشكره وتمتدحه وتلحس يديه على فضله بانسحابه “بترك الجمل بما حمل” لتفرغ الساحة لك لتسرح وتمرح وتعبي بالخرج).
2) منذ تسلمك السلطة: حاربت ابنك المدلل الذي انتخبته بعد أن أُعجبت به كل الاعجاب ورسمته أسقفاً معاوناً لك وهو الحبر الجليل مار سعد سيروب حنا السامي الاحترام، وعندما لم يقبل الخضوع لأرادتك وسياستك العفنة استبعدته ونفيته ما وراء البحار، ولكونه إنساناً مقتدراً ويحمل الإيمان كشعلة متقدة أستمر في خدمة الرعية على أكمل وجه، (الى أن تتوجت فرحة الآباء الكهنة الأفاضل فبترتيب منه استطاع أن ينظم لقاءاً رائعاً لهم في مقابلة قداسة البابا) رجل قول وفعل. الأمر الذي لم يخطر على بالك أبداً. وأنت في كل مناسبة تصول وتجول في أزقة شوارع روما بحجج واهية. نعم، لقد تذكرتَ شيئاً واحداً فقط أن تقوم به، هو أن تجمع كهنة اوروبا بمعزل عن اسقفهم وتدعوهم لأكل (الجيلاتو – الموطا)، ومن ثم تستجوبهم عن أفكار ونشاط أسقفهم وما يدور في مخيلته، مع الأسف ما زلنا نعيش في الغرف المظلمة داخل الفرق الحزبية البعثية البائسة من استجوابات وتحقيقات لا جدوى منها، أنظر كيف هو رده في مقالته الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لتهدئة الأوضاع، هذا هو الراعي الحقيقي يجمع ما بين المسؤولية والأبوّة وهو أيضاً بسمار لك لتجلس عاقل، يعني (كفى يا !!).
3) منذ تسلمك السلطة: بدأت تحارب الحبر الجليل مار شليمون عوديش وردوني السامي الاحترام، وأردت بشتى الطرق استبعاده من الدائرة البطريركية، بعد ان تعرفت بمعيته على كل القضايا والمعلومات التي كان يشرف عليها إبان توليه منصب المعاون البطريركي للمرحوم البطريرك عمانوئيل الثالث دلي، فتحول في عيونك الشريرة من نعمة تستند عليها في بداية مشوارك السلطوي الى نقمة تراه ثقلاً على كاهلك، فقمت باتهامه جزافاً وعلانية، وعندما وقف ضدك استبعدته وارديته مهملاً خارج البطريركية، هذا مصير كل إنسان خدم كنيسة العراق من خلال أخوية المحبة (الكاريتاس) بكل حب وتفاني ومن دون أي حساسية، عدا خدمته أكثر من عشرون عاماً بين معاوناً ومديراً لمعهد شمعون الصفا الكهنوتي في خدمة ومرافقة أجيال من الطلبة ليكونوا كهنة المستقبل في خدمة الكنيسة أينما كانوا، والمثل القائل في محيطنا المسيحي: (ان وردوني في زمانه قد خرّج كهنة أكفاء نشيطين، أما ساكو ففي عهده خرج كهنة تصنيع عسكري) ففي زمان سلطته الحالية ذاق الويل من هؤلاء أكثر من الي قبلهم، فصدق القول بك: (الذي تزرعه أياه تحصد).
4) منذ تسلمك السلطة: حاربت الحبر الجليل مار اميل شمعون نونا السامي الاحترام، وبذلت قصارى جهدك أن يترك أبرشيته الموصل، وتعيينه على أبرشية استراليا، الأمر معروف بأنك كل ما أردته هو أن تفك الرباط الأخوي بينه وبين المطران بشار متي. لكي لا يشكلوا خطراً عليك مستقبلاً، طبعاً تتذكر جيداً كيف ناصروك عندما كنت عميداً جشعاً لأساقفة المناطق الشمالية وقتذاك، الأمر الذي جعلك تشكل حزبك التخريبي لإرغام سلفك المرحوم دلي بالاستقالة رغماً عنه. وكانت معظم لقاءاتكم في أرقى المطاعم والفنادق في إقليم كردستان، تدونون التقارير وتحبكونها ومن ثم ترفعونها الى روما، حجتك انه قد أصيب بالخرف والنسيان. عجبي عليك؛ كيف تحارب اليوم أي شخص ينطق بكلمة ضدك! لكننا نريد أن نعلمك علانية ان التقارير التي رفعت الى روما الخالدة عنك ومن جملتها هذه الصفحات تعد بألاف، وساعة الصفر قد اقتربت بإذن الله. وكما يقول الكتاب “لا تدينوا لئلا تدانوا، فكما تدينون تدانون، وبما تكيلون يكال لكم” (متى 7: 1-2). إنك تسمع جيداً الأخبار الرائعة عن هذا الأسقف الجليل كيف يتمتع بصلاحياته ويسيّر رعيته على أكمل وجه، يسهر عليهم ويتعاون معهم ويلبي احتياجاتهم الروحية وحتى الاجتماعية، نزيهاً ومجداً ومواظباً. سؤال: هل تعلم أين هو هذا الأسقف الآن، وأين هو مع رعيته؟ إنه في إسرائيل، نعم. يحج في القدس حيث كنيسة القيامة والتي تحوي المكان الذي دفن فيه المسيح ربنا وإلهنا وقام من بين الأموات، وهذه عادة لكل مسيحيي العالم يقومون بها مبتدئة معهم منذ القرن الرابع الميلادي وما زالت. نعم يا أستاذ، نحن لا نساوم على إيماننا المسيحي والى متى المجاملات والضحك على الذقون؟ تجلس أمام شاشات التلفزة وتقول أمام الملء: (انا وين كنرحتوا على إسرائيل .. بس يتهموني .. يعني)، ما خصنا نحن بالسياسة يا فستق! عجيب أمرك، كنت تستطيع بعلاقاتك البنفسجية طيلة هذه السنوات ان ترتب زيارة استثنائية الى هذه الأماكن المقدسة، مثلما فعل سلفك البطريرك القديس بولس الثاني شيخو وكانت ذكرى خالدة لهؤلاء ونحن جميعاً نتمناها اليوم بحصرة. نقولها لك بصراحة كلما خشخشت انفك بما لا يعنيك بأمور سياسية (أكلنا نحن الشعب البسيط الطين والوحل بسبب تهورك المتعجرف). الم تقم نخبة من المكرسات قبل عدة سنوات بتنظيم زيارة الى الأراضي المقدسة وكم كانت ناجحة وموفقة؟!! ليكن عندك معلوم، ان هذه المسالة ليست طموح مسيحيي العراق وحسب، بل مطلب المسلمين أيضاً. فالقدس بالنسبة لهم ثالث الحرمين بعد مكة والمدينة وتعتبر أولى القبلتين وما يميزهم هو أن حرم المسجد الأقصى يشكل وجهتهم النهائية. وأنت أفقه بهذا يا صاحب النظريات والفسلجة. وتزامناً بما ندونه بألم وحشره، نشاهد وسائل التواصل الاجتماعي تعج بنشر مقاطع ومقابلات بعد غياب 60 سنة، لحظة وصول بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (مار أغناطيوس افرام الثاني) وعدد كبير من المطارنة السريان الى أورشليم (القدس) وسط حضور رسمي وشعبي مهيب، وأنت تدور حول نفسك تتقاتل وتشهر أبناءك من طائفتك، كلها بسبب انتكاستك ثم خسارتك في أعمال السياسة والتي جميعها باءت بالفشل.
5) منذ تسلمك السلطة: هل من المعقول أن يحارب الآب أبنه المثابر، أم يوبخ الكسول من بينهم بلطف ومحبة أبوية، الحبر الجليل مار بشار متي وردة السامي الاحترام، لم يسلم هو الآخر من بطش النظام الساكوي، ووضع عليه وصاية بطريقة غير مباشرة وجعل جواسيساً حتى من إكليروسه، منهم من يكتبون ومنهم من يراقبون وحتى هناك من العلمانيين والأحزاب الذين تمردوا بطرق ملتوية اخذت غطاءً شعاره لأسقاط السلطة واضعاف قابليات هذا الأسقف المناضل. بربكم من منا لم يسمع بكل ما قام به هذا الإنسان الشريف إن كان داخل أبرشيته أم خارجاً عنها. كيف لمثله أن يتركه الله، وكيف لمثل هذا المتسلط أن يعطيه الله، لا حول ولا قوة الا بالله العظيم. المطران وردة لم يكن رجل سياسي بالمرة، لكنه مع السياسي تجده سياسياً، ومع الإكليروس نراه أباً وأخاً، ومع الرعية خادماً للصغير والكبير، وعند البناء والإعمار والتطور تجده أول المتسابقين، فتحولت أبرشيته الى أرض الميعاد، زد على ذلك انه رجلٌ سخي اليدين من دون أي دعاية أو إعلانات صاخبة. هكذا انطبقت عليه مقولة: (إن مهمة الأسقف هى الشهادة ليسوع المسيح حتَّى الاستشهاد ولهذه المهمَّة أبعاد ثلاثة: التعليم والتقديس والتدبير). فقط وفقط، إذا تخيلتم معنا لو استطاع ساكو بسلب هذه الأبرشية والتي ما زال يطمح إليها كيف كانت اليوم مع شطحاته وعنجهيته.
6) منذ تسلمك السلطة: بدأت تختار أنت المرشحين وتفرضهم على المصف الأسقفي وتقوم براسمتهم بعد تزكيتهم في روما. على الرغم من كل التقارير التي تقدمت على هذا وذاك سواء سلباً أو إيجاباً ومن جملتهم الحبر الجليل مار روبرت سعيد جرجيس السامي الاحترام، كانت رسامتك له هو أن يكون قريباً منك، والعلم عند الله. وكم كان يتشكى ويتذمر من داخل القلاية البطريركية بمصائبك التي لا تفنى ولا تزول. وعندما اقتربت الساعة، وعدت خيراً وعرفت كيف تستدرج المطران سعد سيروب لكي يحضر الى السينودس بحجة احتمالية تعيينه على أبرشية كندا، فكانت ضربة حجارتك تسقط الشخصين، الأول: إنك استطعت الإيقاع بسعد لكي تجره الى المصاف الأسقفي بعد انقطاع دام لسنوات. وثانياً: وعدك له اتضح حيلة كبيرة عليه، حيث قمت بتعيين روبرت وهذا الأهم ما في الأمر، حيث علمت جيداً ان كل التسريبات في غرف البطريركية المظلمة تتسرب من عنده، ولكن في نهاية المطاف. ارتاح هذا الرجل وعلى لسانه: (أوف كم كنت مقيداً لا أستطيع التحرك يميناً ولا شمالاً وكأن الشخص يحس أنه في شعبة الخامسة وليس في قلاية أبوية)، الأمر الذي ذكره أيضاً الخورأسقف نوزت بطرس قبل سفره للدراسة في روما، إنه كان يعاني من الحسابات الفوضوية وكيف كان البطريرك يريدني أن امشي دائماً من غير مناقشة حينما كنت مسؤولاً على المالية الخاصة بالبطريركية. وهذا هو الحال مع الأب البير هشام، سألوه مرةً، لماذا تركت الاعلام في الدائرة البطريركية وأنت صاحب الاختصاص فيها؟ أجاب: (إن الإعلام الذي تخصصتُ به شيءٌ والإعلام داخل البطريركية شيءٌ أخر، فالبطريرك يريدني أن أقلب مائة وثمانون درجة مع تقلبات عقله، مما أصبح الاعلام البطريركي هابطاً ومضمحلاً، فأضطررت لترك هذه المسؤولية)، فأعطاها الى مدام إخلاص الراهبة السابقة المطرودة وبعض من المأجورين من داخل البطريركية المكرسين معظم وقتهم لمتابعة أخبار الساعة وغيرهم من الجيوش الإلكترونية تصلهم معاشاتهم أول بأول في كل خبر جديد ينشرونه يفرحون به غبطته. (هؤلاء سوف يكون لنا منشور خاص بهم، ليطلع عليهم الأكابر بدءً من إخلاص العوبة).
7) منذ تسلمك السلطة: بدأت تحارب الحبر الجليل مار ميخائيل بولا مقدسي السامي الاحترام، يا حيف على كل الذي وضع ثقته بك بقلب موجوع وصادق، يا عميد أساقفة الشمال، المحرض الأول على سلفك البطريرك دلي، عملت المستحيل كي تستميل هؤلاء الأساقفة لجانبك، ولكن الخيانة ثابتة بطبعك في خداعهم. ذكر هذا الأسقف قائلاً: (طلب منا عدة مرات ساكو أن نزكيه وبدوره هو سيقوم بإصلاحات لا حصر لها داخل الكنيسة وحتى خارجها!!) وأين هي تلك الإصلاحات؟ في كل مرة يعود بها هذا الأسقف الى أبرشيته بعد إنتهاء السينودس يتشكى للناس ودموعه تنهمر من البكاء بسبب أوجاعه من إهانتك الحاقدة، فأين هي روحيتك الأبوية، طلبت منه خلال اثنتان وسبعون ساعة أن ينقل مكتبته من الشيخان الى القوش، منذ متى أصبحتَ قائداً لقوات الحرس الجمهوري في تنقلات الوحدات السريعة، هل تتعامل مع ثكنة عسكرية أم شرطة لحماية المنشأت. كيف كانت تلك المراسيم التي ترأستها بمناسبة تنصيب وتثبيت مطرانها الجديد بولس ثابت، وكيف جازيت مطرانها وكيف تمت إهانته بلغتك العربية وأمام العلن بحيث الجميع استاء مما زرعته في تلك المدينة المباركة من الغام ونصبت عليهم صواريخ بعيدة المدى. كل كلماتك كانت عبارة عن إهانات وانتقادات لاذعة صبت كلها على هذا الأسقف الجليل ومن ثم شملت بها عامة الشعب الألقوشي الطيب. وبخطبتك المدمرة هذه خرجت من القوش وتركتها غاضبة محترقة تلعن اليوم الذي استقبلتك فيه.
8) منذ تسلمك السلطة: وجهت سهامك السامّة على الحبر الجليل مار ربان القس السامي الاحترام، هذا الأخر كان من الموالين لك وفي صفوفك ومن أتباعك في حركة أساقفة الشمال، إذ قمتم وقتذاك مع بعض بالاتفاق لأسقاط سلفكم البطريرك دلي بحجة ما تزعمته قائلاً: (لم تعُـد هـناك نخـبة في الكـنيسة والـبـقـية تـطيعها)، مما أيدك الكثير منهم. وتوالت اجتماعاتكم الدورية لتطال بقية الكهنة ضمن الأبرشيات التابعة لكم وجمع التواقيع وتثبيتها. وبعد أن نلت ما ابتغيت، (الى هنا خلصت قصة حبنا). ربان هذا الرجل الوفي في كنيسته أولاً ومن ثم لعائلة البارزاني وحكومتها والناطق الشجاع ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى في المحافل الدولية هو المدافع الأقوى عن حقوق الكرد قبل المسيحيين، لأنه كان يدرك جيداً ليس باستطاعتنا الدفاع عن المسيحيين بمعزل عن الكرد، فبقاء الدولة الكردية هي الضامن الوحيد لاستمرارية عيش المسيحيين بأمان. أما كنسياً فبالرغم من مؤهلاته المتواضعة الا انه خدم كنيسته بتفاني أبرشية العمادية أولاً من دون استثناء ودهوك وزاخو وأخيراً وكيلاً بطريركياً على أربيل، ولكن كل هذه الخدمات لم ترق لك، حيث نعته بالرجل المريض بحالة الزهايمر، واشتغلتَ عليه الى ان اسقطته وتركته حاله حال الأبرص. يا لك من زنديق ودجال.
رجائنا من جميع القراء الكرام الذين يقرأون هذه الصفحات، لا تلوموا أي أحد من هؤلاء الأساقفة الأجلاء، فالمصيبة تكمن بالغدر. فعندما يكون الرأس عفناً لا يستطيع الجسم فعل أي شيء. نعم هناك انتحار بطيء ولكن، إن غداً لناظره قريب.
تطول بنا القائمة لو رجعنا الى عهد ساكو في خورنة أم المعونة في الموصل، ومع المرحوم المطران عمانوئيل ددي ومن بعده المرحوم المطران كوركيس كرمو، وفي أيام المعهد الكهنوتي خلق مشاكل جمة وتشظي الأفكار مرة مع التلاميذ وفيما بينهم وتارة مع السلطة الكنسية العليا ونظرته السوداوية على نهجها، وحيناً مع الحزب الحاكم وسياسات النظام المقبور. وعندما أصبح أسقفاً على كركوك، لم يترك رعيته على حالها، فمع أوجاع الناس في بداية سقوط النظام العراقي، بدأ يحارب ابتداءً مع سلفه عميد المطارنة المرحوم أندراوس صنا حيث طرده من بناية المطرانية وحتى من كاتدرائية قلب يسوع الأقدس الذي تعب على تشييدها، كما فعل ذلك أيضاً مع المفكر الأب الراحل البير أبونا حيث احتضنه فيما بعد المطران بشار وردة في أبرشيته وسكن مقر المطرانية معززاً مكرماً. وهكذا هو الحال مع الأب جنان شامل الذي نعته بصفات سيئة في كل مناسبة، والأب صليوا رسام أرغمه ذهاباً وإياباً ثلاث مرات أسبوعياً من كركوك الى بغداد لغرض تثقيفه في كلية بابل (مما تسبب له حادثاً اثناء الطريق من تسليبه وضربه من قبل جهات مجهولة كاد أن يقضى على حياته). ولا يقل الشأن مع الأب أرام روميل فعندما ترك الأبرشية هرباً قائلاً للناس: (لم أشعر يوماً أنني كنت داخل بناية مطرانية بل شبه حسينية يدخلها الوفود والشيوخ بشكل يومي والموائد العامرة لا تهدى وتوبيخه لنا على الدوام وكأننا ما زلنا طلاباً عنده). وهكذا هو الحال مع الأب العلامة بول ربان صاحب الروحية المتميزة، حيث فضّل بترك الأبرشية والاستقرار في السويد بعيداً عن الصراعات مع عقلية لا تستطيع ان تتفهم الآخر وتستوعبه بتاتاً، ورسالته التي تركها تختصر الأحداث المأساوية. عدا تحريمه وعقوباته للناس البسطاء مما جعل كاتدرائية الأبرشية تخلى من المؤمنين. وعندما تسلط على سدة هرمية الكنيسة الكلدانية المجروحة، أراد كل شيء يسير بمزاجه فشن حملة اتهامات وشبه اعتقالات راح ضحيتها في استبعادهم: كل من الأب سالم ساكا ودكلاص البازي ونضير دكو وثائر عبد المسيح وغيرهم كثر، إما بحجة الدراسة أو التعيين خارج بغداد، وأخرهم المغفور له الأب صلاح خدور الذي مات بشكل مفاجئ في بيت أخيه إذ كان يهتم به!! مجهول المصير ولا أحد من مستجيب. وصدق قول الرسول بولس: “لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل” (روما 7: 19).
والآن، ماذا حل بك وأنت تتعاطى السياسة مع السياسيين منذ تسلمك المسؤولية ولم ترتقي لها من باب الخدمة، بل من منطلق السلطة البشعة، إذا كنت لم تقدم شيء يذكر لكنيستك وأنت رجل دين رفيع المستوى، هل عجباً ستفلح في تعاطيك للسياسة. كل مرة تشير بأصبع الاتهام على هذا وذاك ومرة تمتدح فلان وأخرى تنزل حدرى بعلان، والقائمة تطول بك وبهؤلاء السياسيين (يكفي وكاحة .. يا ولد!!). وأخرهم مشكلتك مع هذا الرجل السيد ريان سالم الكلداني.
نخبة من أبناء
كنيسة الله في عراق الأحرار
الى الجزء الثاني: تعالوا معا لنرى المفارقة بين ساكو وريان
الأعزاء في كنيسة الله في عراق الأحرار المحترمين
في البداية تمكن السيد لويس ساكو المطران في ابرشية كركوك من التقرب من المسلمين الذين بدورهم ابدوا اعجابهم بافكاره الهرطوقية ( قلولوا بأنه هو غير شكل ) وذلك لكونه يؤمن بأن الهه واله المسلمين هو واحد، وان السيد المسيح لا يختلف عن محمد وموسى، ولانكاره لبتولية مريم العذراء
وبعد ان اصبح غير شكل ومدعوم من قبل المسلمين، وبعد اعتلائه لعرش كنيسة بابل على الكلدان مباشرة، أخبر جميع الأساقفة بان لا يخافوا منه، واعلن بانه هو الكلمة، وعلق صورته على المذبح المقدس، وبدأ يحارب ويذل ويستعبد ويطرد ويشوه سمعة كل رجل دين ( اسقف، كاهن، راهب ) يعارض افكاره الهرطوقية ومعتقداته ولا يقدم له الطاعة العمياء، لكي يخضع الكنيسة والشعب الكلداني لسيطرته ويحقق اهدافه واحلامه
اخوتي الأعزاء
لا يمكن للبطريرك ساكو ان يقوم بزيارة الأماكن المسيحية المقدسة في اسرائيل وذلك لكونه غير شكل وكما تطرقنا بهذا المستوى الفكري الغير مقبول، والذي يميل الى تشويه أو الاساءة الى الديانة المسيحية/ المذهب الكاثوليكي
شكرا لكم
و اود ان أضيف محاربته للرهبنة الهرمزدية الكلدانية العريقة حجر الزاوية في كنيستنا الكلدانية
فهو لديه عقدة منها ولكي يضعفها قام بحركة خبيثة بإغراء الرهبان بترك الرهبنة وتنسيبهم للكنيسة
فترك كلا من الرهبان فراس وعينه في بغداد وترك الراهب ريبوار عوديشو الرهبنة الذي أرسلته للدراسة في روما وعينه ساكو في كنيسة كلدانية في أيسن المانيا والأخير اصبح بوقا للبطريرك يعني لوكي وهناك اخرين