المدى برس/ بغداد
طالبت وحدات حماية سهل نينوى، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة الاميركية بتمويل ودعم وحداتها العسكرية لمحاربة تنظيم (داعش) أسوة بقوات البيشمركة والجيش، وفيما أشارت الى أن قواتها تسعى لحماية ابناء الطائفة المسيحية من خطر التنظيم “المتطرف”، أكد تسديد الحكومة العراقية لرواتب المقاتلين “منذ الربيع الماضي”.
وقال نائب قائد المجموعة وآمر الفوج الاول لقوات حماية سهل نينوى المكونة من 300 مجند العقيد جواد حبيب عبوش في حديث لوكالة الاسوشييتبرس AP الاميركية، وتابعته (المدى برس)، إن “قرار تشكيل هذه القوة جاء لحماية ابناء الطائفة المسيحية من تهديدات تنظيم (داعش) بعد انهيار قوات الجيش العراقي وتراجعهم أمام زحف التنظيم”.
وأضاف عبوش، أن “قسماً من عناصر قوات سهل نينوى قاموا بشراء اسلحتهم بأنفسهم مع تسلم ما يقارب الـ 100 بندقية من الجيش العراقي”، مشيراً الى أن “رواتب المقاتلين تسددها الحكومة العراقية منذ الربيع الماضي”.
وطالب عبوش الولايات المتحدة بـ”مساعدة قوات وحدات سهل نينوى، وفق مبدأ المساواة بين جميع الطوائف العراقية، وأسوة بالجيش العراقي وقوات البيشمركة”، لافتاً الى أن “قواته لا تشكل أي خطر على أحد سوى تنظيم (داعش).
ومن جانبه قال المتطوع ميخائيل ستيف وهو من اهالي قراقوش التي ماتزال تحت سيطرة (داعش) “لقد التحقنا في هذه الوحدة من اجل ومحاربة (داعش) ولتحرير ارضنا وصيانة كرامتنا وشرفنا”.
وكان أعضاء الكونغرس قد دعوا في مشروع مسودة قرار لميزانية المساعدات العسكرية الخارجية لعام 2017 أن تخصص جزءاً من الميزانية لدعم “القوات الامنية المحلية” لمحاربة (داعش) بضمنها قوات الاقليات العرقية والدينية. ولكن هذا القرار ما يزال يتطلب موافقة مجلس الشيوخ وأن يوقع من قبل الرئيس الاميركي.