بغداد/ الغد برس:
اعلنت الحركة المسيحية في العراق، كتائب بابليون، اليوم الجمعة، براءتها ممن اسمتهم بـ”المتباهين بالمسيحية والمتغنين بالاقلية” من النواب وغيرهم، وفيما اكدت أن الديانة المسيحية بعيدة عن هؤلاء اشارت إلى أنها (المسيحية) علمتهم حب الوطن والدفاع عن المقدسات.
واكد الجناح العسكري لـ”بابليون”، في بيان، تلقت “الغد برس”، نسخة منه، ان “حركة بابليون تأسست للدفاع عن كل مكونات العراق، وليس عن المكون المسيحي فحسب ، ولم يعتبر ولم يؤمن بالاقلية بل الأكثريـــــة في الحب والولاء والانتماء للعراق ، ولا أحد يزاودنا على الموت من أجلـــــه وحشدنا لم يأت اعتباطاً . بل تلبية لنداء كل أمرأة فقدت عزيزها وكل دمعة طفل ذرفت وكل عراقي غيور”.
واضافت “ردنا على البعض من من يتباهى بمسيحيتة ويتغنى بأقليتة من النواب وغيرهم، إذ كان الأجدر بهم، ان يحملوا البندقية ويدافعوا عن العراق لا ان يذهبوا بالخفية للدول الداعمة لداعش وفي الوقت نفسه يتعالون ويتبجحون بعدم الأنتماء للحشد الشعبي ويسترخصون دماء الشهداء المسيحيين التي امتزجت بدماء شهداء العراق الأبطال من شماله الى جنوبه”.
واشارت بالقول “نحن براءة منكم وديانتنا بعيدة عنكم لأنها علمتنا حب الوطن والدفاع عن المقدسات”، بحسب البيان.
وبينت “ولأن عقيدتنا هي العراق اولاً، دمائنا فداه، وفداء كل العراقيين وليعلم جميع المتقولين، إنهم لا يخففوا من وطأة أقدامنا على رؤوس الدواعش ومن يدعمهم بأقاويلهم وفضائياتهم ومواقعهم المزيفه، وان صنيعهم هذا ماهو الا وساماً على صدورنا ومقياسا لمدى انتصاراتنا”.