د. نزار عيسى ملاخا
هل سينتخب الكلدان الشخص الذي شتم الأمة الكلدانية؟ هل سينتخبون صفاء هندي الذي تهجم على المثقفين الكلدان ونعتهم بأبشع الكلمات من دون أن يوجهوا له اية شتيمة أو نقد أو كلام خارج عن الأصول؟ هل سينتخبون مَن جرح مشاعر الآلاف من أبناء الأمة الكلدانية؟ وإذا فاز هل سيكون أميناً على مصالح الأمة الكلدانية أم يصبح ذيلا تابعاً لرأس يكره الأمة الكلدانية. هل سيرشحون شخصاً يحاول سلب الكلدان تاريخهم وتراثهم؟
أنتبهوا وأفيقوا أيها الكلدان، ما قام به صفاء هندي لم يقم به أعتى أعداء الكلدان، وإليكم الحقائق على لسانه هو.
أضرب على الرأس سيموت الذنب تلقائياً
صفاء صباح هندي، من عائلة عريقة ومعروفة في مدينة كركوك، ولهذه العائلة تاريخ طويل جيد وناصع البياض، كانت منهم شخصيات رائعة مثل (صديقنا) الشهيد الدكتور ممتاز فرج هندي، ووالده المرحوم صباح هندي وناصر هندي، سكنوا القلعة كبقية الكلدان، منذ زمن طويل يملكون مذخر أدوية الهلال في كركوك، وكانت لهذه العائلة الراقية مكانة في قلوب أهل كركوك جميعاً فكسبوا ودّهم وأحترامهم، والكل يذكرهم بألف خير، وهكذا يكونوا قد اورثوا أولادهم رفعة الراس والفخر، ولكن مع الأسف في الآونة الأخيرة شذ عن القاعدة أحدهم وهو السيد صفاء هندي، مع العلم لم يكن يحتاج إلى المال، بل على العكس هو الذي يتبرع للفقراء والمساكين، ولم يكن يحتاج الجاه فقد ورثه عن آبائه وأجداده، ولكن إيمانه ورّطه، فانساق وراء رجل الدين وتورط معه، لأنه بتصرفه المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية الرائعة التي تربى عليها أورث العبودية لأولاده من بعده، وسيذكرهم الكلدان بكل فعل شنيع وكلمة بذيئة كتبها صفاء هندي بحق الكلدان الأصلاء، قال جبران خليل جبران: إن العصافير لا تبني لها أعشاشاً في اقفاصها لكي لا تورث العبودية لأفراخها. أين أنت يا رجل من هذا الكلام وأنت تستشهد بأقوال سقراط، فهل تستطيع أن تدلني على المصدر ورقم الصفحة التي أستقيت منه قول سقراط؟
كتب السيد صفاء هندي مقالاً عنوانه “زوبعة في فنجان خاب ظنها” مليئة بالشتائم الموجهة للكلدان الأصلاء، لا لشئ وإنما إرضاءً لسيده البطريرك، يا سيد صفاء لم يكتب عنك أحد من الكلدان شتيمة، ولم يمسّك بسوء، فلماذا قابلتهم بالشتائم والسباب؟ الكلدان رفضوا حذف أسم بابل كما رفضته عشرات الجمعيات والمؤسسات الكلدانية، لأن بابل والكلدان صنوان لا يفترقان، وأسم بابل والكلدان أرتبطا تاريخياً في كل الادبيات الدينية والتاريخية، وبابل ليست تلك المدينة التي يسكنها المسلمون اليوم، فهذا حديث الجهلاء غير العارفين بتاريخ شعبهم وبلدهم وأمتهم، بابل يا سيد هي إمبراطورية عظيمة، بابل هي اركان الدنيا الأربع، بابل العظيمة جاء ذكرها في الكتاب المقدس ما يقارب من ثلثمائة مرة، ورد اسمها أكثر ما ورد من أسماء الأنبياء والأولياء والصالحين وغيرهم، بابل العظيمة، بابل بلبلة الألسنة وبرجها الشهير، بابل تشظي اللغات، بابل بدء الخليقة، بابل جب الأسود، بابل الإله مردوخ، بابل الكلدانيين.
بالرغم من قناعتي بأن السيد صفاء لم يكتب هذه المقالة ولكنهم أجبروه أن تكون بإسمه، وبذلك جعلوه رأس رمح أو ملقط لإبعاد الجمر، أو واسطة ووسيلة للرد على الأصلاء الكلدان بعد أن أستجبن وتخفى قائدهم.
من الشتائم التي شتم بها السيد صفاء هندي الكلدان (وهو الذي يريد أن يرشح نفسه لمجلس النواب للدفاع عن حقوق الكلدان) معبّراً عن ذلك الرفض الجماهيري بأنه “هبوط المستوى الفكري والنقدي والأدبي” وقال في شتيمة أخرى “بعضهم أسقطت عنهم هذه الصفة لحجم الرداءة في الطرح وغياب الموضوعية والفكر النقدي”. يا سلام على هذه التعابير يا سيد صفاء. متى كنت بارعاً في الكتابة لتكتب هذه التعابير الأخلاقية الراقية والرائعة؟ مجرد أسئلة تخطر على البال للسيد صفاء شتّام الكلدان اقول: متى تبلور الوعي القومي الكلداني لديك؟ كم مقالاً كتبت عن الكلدان؟ لماذا لم تساهم في طبع كتاب عن تاريخ الكلدان في قلعة كركوك؟ كل هذه غابت عن بال السيد صفاء، ولكن الشتائم لم تغب عن باله، فاستمر في شتائمه للكلدان حيث يقول : ولكن أبت كل الأقلام الموغلة في العتق الفكري أن تفهم أن التجدد والأصالة والإصلاح تعطي للأشياء رونقاً …” هل تستطيع يا سيد صفاء أن تشرح لنا معنى “العتق الفكري”؟ أنا أعرف إنت لست بتلك الدرجة لتكتب هكذا تعابير، فأنت لست صاحب التجدد والأصالة، لأن صاحبها معروف، أنت مجرد وسيلة تم أستخدامها لدفع النقمة عن صاحب الفكرة، لكنك أرتضيت بها لهذا نحن نخاطبك أنت. أية نرجسية تربطها بتصرف تلك النخبة اللامعة من الكتّاب والأدباء الكلدان والذين مضى على نضالهم في هذا الطريق عدة عشرات من السنين من أجل القضية القومية الكلدانية، أين كنت وأين كانت إبداعاتك الفكرية عندما حمل هؤلاء مشعل الراية الكلدانية؟ كلمات ذلك الرجل رددها المسكين صفاء دون أن يعرف معناها فقال في شتيمة أخرى للكلدان “سرحوا بفكرهم تقودهم اللامعرفة (التخبط) في ظلمات الأنا” يا للمهزلة، نحن نتخبط في ظلمات الأنا أم سيدك يا شاطر؟ وهل هؤلاء تخبطوا فأصبحوا ذيولا وتم تعيينهم مستشارين؟ وهل من الأخلاق أن تشتم أشخاصاً لا علاقة لهم بك، لا من قريب ولا من بعيد، لماذا يا أخي، ماذا فعل بك هؤلاء المثقفين الكلدان لتقول لأحدهم “تصل الصفاقة بأحدهم” وهل أطلقنا عليك صفة الصفاقة في تصرفاتك واقوالك؟ ولكن قل لي بربّك هل تسمي المثقف صفيقاً لأنه أو بمجرد أنه طالب بإعادة النظر بقرار غبطته؟ وهل هذا الرجل معصوم؟ أتدري أنت حتى الپاپا غير معصوم إلا في حدود محدودة جداً؟ لماذا هذا الأسلوب الصلف والصفيق.
نعم أنت لا تعي ولا تعرف ما معنى أن يرتبط الكلداني ببابل أو بابل بالكلدان، فأنت ولا أعيّرك بهذا لكن عشت مظلوماً مقهوراً لأن العثمانيين والأتراك منعوكم من التكلم بلغتكم الكلدانية، وهذا ليس عيباً أو إنتقاصاً، لكنهم سلخوكم من تاريخكم والبسوكم تاريخاً مغايراً جعلكم بمرور السنين الطوال تعتبرونه تاريخكم، وفَتُرَ الشعور القومي الكلداني لديكم، لكن كان المفروض أن تستثمروا هذه الفرصة لتعيدوا تاريخكم المشرق بالشكل الذي ثبّته التاريخ نفسه.
المقال مليء بالشتائم أذكر واحدة أخرى على سبيل المثال: “خاب ظنكم وخاب من وسوس في عقولكم الخاوية وسقطت أوراق التوت التي تخفي عورة أجنداتكم السوداء” يا سيد صفاء لماذا هذا الكلام البذيء؟ أجنداتنا نحن الكلدان الأصلاء هي أجندات بيضاء نابعة من رحم معاناة الأمة صانعة التاريخ، كما هي ليست أجندات الدومنيكان التي تستطيع أن تسأل عليها في كل مكان، لأنها تحارب الأصلاء الكلدان، وأبشّرك بأنه لن يخيب إلا مَن اساء الظن بالكلدان.
ختاماً سأرفق لكم رسالة السيد صفاء المليئة بالشتائم والسباب في نهاية مقالي هذا، ولكني أقول للسيد صفاء: ماذا لو رفض الكرسي الرسولي هذا المطلب؟ كيف ستواجهون الذين شتمتموهم؟ وصيتي لك أن تعتذر من الكلدان الذين قمت بشتمهم، على الأقل تحافظ على تلك السمعة الشريفة الأصيلة التي ورثتها من الأصلاء ابائك وأجدادك الكرام.
ختاماً نداء للكلدان الأصلاء: هل يستحق مَن شتمكم أن تعطوا له أصواتكم؟ هل تثقون به أنه سيدافع عن حقوقكم؟ تحياتي وتقديري.
06/09/2021
نقطة ضوء :
زوبعة في فنجان خاب ظنها .
منذ ان انهى السينودس السنوي للكنيسة الكلدانية اعماله يوم 14/08/2021 في العاصمة العراقية / بغداد ، وبعض وسائل التواصل الاجتماعي تعج بضوضاء ، وانفعالات تدعو الى الاشمئزاز بسبب هبوط المستوى الفكري والنقدي وحتى الادبي ، لدى البعض من الكتاب ، بعضهم اسقطت عنهم هذه الصفة لحجم الرداءة في الطرح والخروج عن اللياقة ناهيك عن غياب الموضوعية والفكر النقدي ، وهذا يؤسف عليه .
النقد له اصوله وعناصره ، والناقد يجب ان يمتلك ملكة فن التفسير والتحليل والنقاش والتقييم ، وفوق كل هذا ولكي تكتمل الصورة يجب ان تكون المحاولة النقدية منضبطة تحمل فكر َ الناقد الناضج .
والموضوع بحد ذاته يحمل في كل جوانبه شأناً دينياً بحتا ً ، والقرار يخص مؤسسة دينية ، أجرت تعديلا معينا يخص عنواناً لمؤسستهم الدينية ، وهذا الاجراء ومن المعطيات التي تقدمت والرسائل التي ارسلها المعنيون بالأمر، كلها تصب في الاسباب الموضوعية لهذا التغيير ( ان المعرفة والقيم الإنسانية تعتبر موضوعية )، كون المشاركين في صنع هذا القرار لهم من المعرفة والقيم الانسانية والحرص ما يؤهلهم لذلك ، وفوق كل ذلك الشعور بالمسؤولية .
ولكن أبتْ كلُّ الاقلام الموغلة في العتق الفكري ان تفهم ان التجدد والاصالة والاصلاح والمعاصرة تعطي للاشياء رونقا ًوحيويةً ومواكبةً للعصر ، مصرة على ان تسكن الماضي مع المرضى فكرياً والذين تطغي نرجسيتهم على تصرفهم .
وفي الجانب المشرق من الموضوع ( المؤيدين للتغيير) نرى شعاع العقلانية والاتزان والموضوعية ورجاحة الفكر تطغي على رسائلهم سواء كانوا اشخاصاً او مؤسسات ، بنوا استنتاجاتهم على النظرية المعرفية التي تعتمد على الادلة والتبرير بدون تخبط ، وبهدوء ، وهذا يقودنا الى مقولة الفيلسوف سقراط ( على البشر ان يعرفوا انفسهم قبل معرفة العالم “المحيط” ) ، فما بالك بالذين سرحوا بفكرهم تقودهم اللامعرفة ( التخبط) في ظلمات الأنا، لمجرد ان يقال له انه كاتب او ( ابو العرّيف) وهذا يسمى ( خالف تُعرف) ، والا ماذا قدم الذين انتفضوا على قرار السينودس ؟!!! ولنصل الى مناطق الخلل في عقلية المعترضين المتكلمين من دون تفكير او الناقدين بدون معرفة ، (ان مهمة الفكر هي النقد لا التبرير) ، نرى انهم وضعوا العربةَ قبل الحصان ، مبررين ان مدينة بابل لها قدسية ، بالاضافة الى انها لم تكن يوماً مقراً دينياً مسيحياً ، ناهيك عن التغيير الديموغرافي للمنطقة ومحيطها ، فاغلب الكتاب لم ينظروا الى بابل من باب اوجه النقص ولكن وضعوها في صفات الكمال ، وهذا يخالف التاريخ ، فمدينة بابل لها وجهان حتماً ، فهى ايضاً اول عاصمة في التاريخ وكانت مركز للعلوم والفلك والعلوم ، والى يومنا نرى عظمة العمران الذي كان يعكس عظمة حكامها ، اذن ممكن ان تقرأ هكذا من الجانب القومي وبموضوعية ايضاً .
وتصل الصفاقة عندهم بان يطالبوا غبطة البطريرك شخصياً باعادة النظر بالقرار ، وكأنّ القرار شخصي ولم يكن مطروحاً امام سينودس قوامه 19رجل دين ( بطريرك و18اسقف) ، والبعض منهم لقلة حيلته وسطحية تفكيره، يعيد كل ماكتبه اسلافه غير العارفين بالامور في طلب مملوء مغالطات وباسلوب التورية او التقية ، رابطاً عملية رفع اسم ( بابل) بمصير الكنيسة والشعب وكأنها نهاية العالم والتاريخ ، واضعاً نفسه في حيز ضيق جداً كما هو تفكيره مقيداً نفسه باغلال الكلمة ( الفكرة) ، قائلاً : ان نزع كلمة ( بابل ) ستفقد الاصالة والتجدد ، يا للهول !!كم هى رخيصة النفس عندما توغل في الكذب والتلفيق والدجل لكي تصيب هدفاً سامياً نبيلاً ، ولكن خاب ظنكم وخاب من وسوس في عقولكم الخاوية وسقطت اوراق التوت التي تخفي عورة اجنداتكم السوداء .
ان غبطة البطريرك والسادة المطارنة الاجلاء ، مكانتهم اسمى من ان تنالهم سهامكم الطائشة وسيخيب حظكم العاثر جميعاً ، فانتم قلة قليلة لا تصلحون في قيادة انفسكم فما بالكم تتدخلون في ما لا حظ لكم فيه .
ويعود البعض ويربطها بالجانب القومي وهنا الطامة الكبرى لانهم اخطأوا بالعنوان ، فالكنيسة لا تستطيع ان تربط نفسها في مكان محدود لترضيَ البعض وهى صاحبة رسالة ايمانية مقدسة عالمية ، اما كان من الاجدر بهؤلاء ( الكتّاب) الدعوى الى الاتحاد والاتفاق على مشروع قومي مستقبلي يضمن اعلاء كلمة بابل عالياً كما اراد سكانها يوماً بتحدي الله وبناء برج يعانق السماء ( كما تقول الرواية) ، وليقولوا عنها ما يقولون ، ولتصدح حناجرهم بالنداء للقومية الكلدانية ، وليستل كل منهم يراعه والمداد ليرسم طريق الوحدة القومية الكلدانية ، ام انهم مجرد صنج يرن ليصدع رؤوس العباد ، لا بل انهم لا يصلحون ليكونوا قوميين كلدان اصلاء تعلو سماؤهم اخلاق واصالة الشعب الكلداني العظيم .
وكما اشرنا اعلاه ان الجانب المشرق المستنتج من هذه الزوبعة هو التاييد الذي صدر عن افراداً اولاً وثم الاحزاب الكلدانية والرابطة الكلدانية والعديد من الفعاليات الكلدانية العاملين والفاعلين جميعاً على التراب الوطني مضحين متفانين من اجل قوميتهم ، متفقين في اصطفاف رائع على اعتبار التغيير موضوعا ً دينياً بحتاً وصادراً من اعلى جهة لها كل الصلاحيات في البت بامور الكنيسة ، فمن الكياسة واللياقة احترام القرار ، وايضا من باب عدم خلط الاوراق ، وفصل الدين عن السياسة .
في الختام ارى ان هذه الزوبعة التي خرجت من عقول حاقدة انتجت ايضاً اموراً ايجابية اخرى ، افرزت الغث عن السمين ، بحيث ان الغالبية من الكتّاب المنتقدين ما كانوا يوماً مشاركين في اي مشروع قومي ، او عمل قومي ، او انتاج فكري قومي ، من حملة الماضي الذي جلبوه معهم وسكنوا فيه ، فبات من الصعب ان يواكبوا التغيير المعاصر ، في حين نرى من الجانب الاخر المؤيد للقرار ، سواء احزاب او رابطة كلدانية او مؤسسات ثقافية او افراد ، اغلبهم يكتب من باب الشعور بالمسؤولية والحرص والموضوعية .
هذا تقييم لحالة وردت ، لحالة غير متزنة وغير عقلانية ، ومتقاطعة مع الاعراف والتقاليد والاداب المجتمعية الكلدانية دينياً وقومياً .
صفاء صباح هندي.
27/8/2021
طبعا كتاباته ستكون مثل كتابات سيده الهرطوقي ساكو .واخلاقه ستكون مثل اخلاق صاحبه ساكو
د. نزار عيسى ملاخا المحترم
تحية طيبة
يا سيدي لماذا تستغرب من هندي اليس هو هندي؟؟؟؟
هذا الشخص هو زوعاوي وينفذ تعليمات سيده المجرم يونادم كنا
والمجرم ساكو اللقيط
لانهم هذه الشرذمة كلها تشتغل بالخفاء
هذه النماذج هم اعداء للكلدان فلا يجب السكوت عنهم اطلاقاً
اطرقوا على رؤوسهم العفنة بالقنادر العتيقة يومياً لانهم لا يستوعبون اكثر
أنا من الكنيسة الكلدانية ومن سهل نينوى , تبعد قريتي (باقوفا) بضعة أميال عن خورصاباد عاصمة الامبراطورية الاشورية التي بناها الملك سركون الثاني , أعتبر نفسي أبن نينوى وليس بابل , هل أنا على خطأ أم ماذا ؟
السيد فاروق كيوركيس
وأكيد انت حفيد الملك سركون الثاني ( واو )
الاستاذ نزار ملاخا المحترم
لقد كنا في العراق نسمي أي شخص له رأس بحجم رأس صفاء الهندي “أبو رأس” لأننا نعرف بأنه على الرغم من كبر حجم رأسه الا انه صغير العقل
عـزيزي فاروق كـيـوركـيس
هـذأ أمر يخـصك وأنت حـر
أخي نـزار
قـيل المثل
إن كان الشخـص لا يستحي فإنه يفـعـل ما يـشاء