طاهر محمل بالورود
(كانت هذه الأفكار تعليقا على احدى المقالات ، ارتأت إدارة الموقع ان تعرضها كمقالة مستقلة لغنى المعلومات الواردة فيها)
من أقوال المطران مار بشار وردة
عسى ان يقرأها البطرك ويتعلم:
(فالقضية ليست هل يُخطئ القائد أم لا؟ بل، هل له الجُرأة والنزاهةِ ليعترِف بخطأه ويُغيّر رؤيتهُ وتوجيهاتهِ
القيادة تتطلّب الجرأة في إتخاذ قرارتٍ أقرب ما تكون إلى المُغامرة، والتواضع للإعتراف بالخطأ عندما تفشل هذه القرارت)
فيا بترك ساكو انت تعلم باليقين انه لا يوجد من يحبك كبترك بل الكل يستنكفون من عفونتك ان اعلنوا ذلك ام اخفوه والدليل ان في غيابك بدأنا نسمع الانجيل والكرازة رغم قصرها من مار باسيليوس ومار روبرت ولم نشم رائحة العفونة التي تصدر من قائدهم.
فهل تتعلم يا بترك ساكو ان تتوقف عن تعفين القداس الالهي وتقتدي بنصائح الشماس؟ الذي هو (أخ عطرا دبسمي) لك ان اقتديت به؟.
اليوم ٢٥ ايلول يبدو انه البترك قرأ عن عفونته وتعلم شيئاً هو ان لا يتعفن في القداس الإلهي،
القداس الالهي هو لتقديس القربان ولجمع المؤمنين حول المائدة
هل سبق ان وقف مؤمن بسيط او مسؤول كبير في الكنيسة وقف ضد البطرك خلال العصور بهذا الاسلوب؟
اتمنى ان يصحى البترك ويسمع للذين يعالجون هفواته ويحملون المحبة للكنيسة والغيرة لما بناه القديسين ويتشبث بهم بدل ان يفرز الوساخة من فمه عليهم لانها لا تتجاوز شفاهه المرتجفة.
ظهر كهنة لهم الامكانية في التعليم وتفسير الكتاب المقدس . ينتظرهم المؤمنون بالدقيقة ليسمعوا منهم ويتعلموا ويتسلحوا بكلام الرب يسوع المسيح، ومنهم الأب صميم (مثلا) حيث ينتظره كثيرون قبل بدئ برنامجه وهكذا كنا نتعلم من الاب كوب ومن الاب يوسف توما عندما كان اب ومن المطران بولس دحدح ومن الاب يوحنا چولاخ ومن المطران سرهد جمو ومن الاب بولس فغالي ومن الاب رالف طنجة ومن الاب داؤود لمعي وغيرهم كثيرون ، فيخرج المؤمن من الكرازة انساًنا جديداً برؤية واسعة عن الكتاب المقدس.
اما القداس البترك ساكو اليومي : اولا لا طعم ولا رائحة من ناحية الاداء والتلفظ والالحان
ثانيا الكل ينتظر ومنهم رجال الدين واعضاء السنهادووس ان يسمعوا ايّة سموم ستنفذ من البترك ليزيدوا استنكافاً وحقدا عليه
ولكن انا اقول للجميع: لا تيأسوا فالروح القدس قادر ان يقلب الصورة الى ما نتمناها ان تكون قد نرى البترك مثلاً:
1- يترك القداس للاساقفة او الكهنة الاخرين ويكلفهم بتقديم الكرازة بدلا عنه لتكون روحية فقط.
2- ان يستخدم اللغة الكلدانية خلال القداس
3- ان يشترك معه شمامسة قديرين بالطقس والاداء
4- ان يعيد النظر في مواقفه من كل الذين يحاولون ان يصححوا زلاته وهفواته
5- ان يتواضع في لقاءاته مع الكل ان كان اسقفاً او مؤمناً بسيطاً
6- ان يعطي لكلٍ اختصاصه ولا يستحوذ على كل شئ
7- ان يميز بين من يستجدي منفعة للكنيسة ومن يتملق له
8- ان يتنازل من علو العنجهية ويقبل اقدام المتواضعين والمحبين
9- ان يعيد المسيح الى الصليب المقدس فالخشبة بدون مصلوب ليست لنا ولا تربطنا بها ايه فكرة
10- ان يقوم بزيارة رعوية ثانية لكل الكنائس الكلدانية بحلة جديدة وصورة متواضعة يثبتها بالعمل وليس القول الفارغ
11- ان يعيد النظر بكل ما اتخذ من قرارات سابقة ويعترف بما لم يناسب المسيحية منها
12- ان يناقش من اختلف معه بمحبة واحترام واذن صاغية وليس حاقدة ليستفيد منهم بدلا من رميهم بأسلحة الحقد والانتقام
ولو احتاج خطوات اخرى للمستقبل فلنا الكثير منها
وهذه ثورة لا يخوضها الا الابطال الذين يميزون الطهارة من العفونة
من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا أو من الحسك تينا… أو من لويس ساكو المعفن طهارةً ؟؟؟؟؟