ماذا يقول صاحب هذه الجملة ”ان التاريخ لا يحور ويزور“، على هاتين الفقرتين ادناه؟؟ وما رأيكم انتم ايضاً ايها القوميون الكلدان من المؤرخين والكتاب والناشطين؟؟
February 18, 2020
1 Min Read
Literature
Documents
Search
Archives
- December 2024
- November 2024
- October 2024
- September 2024
- August 2024
- July 2024
- June 2024
- May 2024
- April 2024
- March 2024
- February 2024
- January 2024
- December 2023
- November 2023
- October 2023
- September 2023
- August 2023
- July 2023
- June 2023
- May 2023
- April 2023
- March 2023
- February 2023
- January 2023
- December 2022
- November 2022
- October 2022
- September 2022
- August 2022
- July 2022
- June 2022
- May 2022
- April 2022
- March 2022
- February 2022
- January 2022
- December 2021
- November 2021
- October 2021
- September 2021
- August 2021
- July 2021
- June 2021
- May 2021
- April 2021
- March 2021
- February 2021
- January 2021
- December 2020
- November 2020
- October 2020
- September 2020
- August 2020
- July 2020
- June 2020
- May 2020
- April 2020
- March 2020
- February 2020
- January 2020
- December 2019
- November 2019
- October 2019
- September 2019
- August 2019
- July 2019
- June 2019
- May 2019
- April 2019
- March 2019
- February 2019
- January 2019
- December 2018
- November 2018
- October 2018
- September 2018
- August 2018
- July 2018
- June 2018
- May 2018
- April 2018
- March 2018
- February 2018
- January 2018
- December 2017
- November 2017
- October 2017
- September 2017
- August 2017
- July 2017
- June 2017
- May 2017
- April 2017
- March 2017
- February 2017
- January 2017
- December 2016
- November 2016
- October 2016
- September 2016
- August 2016
- July 2016
- June 2016
المقـطع الأول من الكلام ماشي … فكـنيستـنا الكـلـدانية مرتـبطة مع روما
لكـن المقـطع الثاني ؟؟؟؟ غـريـب
سـؤالي لكـل عاقـل ، كـنـتُ قـد تـكـلـمتُ عـنه في المؤتمر الكـلـداني 2013 / ديترويت
هـل خـلـق الله اللغة أولاً ثم الإنـسان ؟
أم أنه خـلـق الإنـسان أولاً ثم اللغة ؟
سؤال آخـر ….. نحـن قـرأنا عـن الشعـوب الـقـديمة .. السومريون ، البابليون ، الكـلـدانيون ، الآشوريون
ولكـن هـل قـرأنا عـن شعـب إسمه …. السريانـيـون ؟
ولماذا ؟
وعـنـدها سنعـلـق عـلى المقـطع الثاني المشار إليه
1 – الغاية الأساسية من اصرار هؤلاء الذين ينسبون انفسهم الى السلالة الأشورية، على التمسك باللغة السريانية هو ليس لأنهم يؤمنون بأنهم سريان، وانما لأنهم بدأوا يدعون في الفترة الأخيرة بأن السريانية هي مرادفة او مشتقة من الأشورية من اجل تضليل الكلدان والسريان ومن أجل تحقيق اهدافهم.
2 – البطريرك ساكو على الرغم من محاربته للهوية الكلدانية وانكاره لللغة الكلدانية الا انه مع ذلك كان قد قال في أحد مواضيعه عن الكلدان تم نشرها في الموقع البطريركي : “الكلدان لم يكونوا يهوداً، بل كان اليهود كلداناً لأنهم يعودون الى ابراهيم من أور الكلدانيين”، انتهى الأقتباس، او كان النبي ابراهيم يقيم في بلاد الكلدان وليس في بلاد سوريا قبل مغادرته لأرض الميعاد، وهذا يعني بأن النبي ابراهيم وعائلته كانوا يتكلمون اللغة الكلدانية عند خروجهم من اور الكلدانيين، وعلى ضوء ذلك كان السيد المسيح له كل المجد يتكلم اللغة الكلدانية، وليس اللغة السريانية كما يدعي كاتب الأدعاء، ولو كان الكلدان يتكلمون اللغة السريانية لكانوا منذ البداية قد تمت تسميتهم بالسريان، وما كان هناك وجود للكلدان اساساً في بلاد ما بين النهرين، وما كان اليهود كلداناً، وما كان البطاركة اليهود الذين اعتلوا عرش كنيسة المشرق الكلدانية قبل الأنشقاق، قد وضعوا الختم الكلداني الذي يتضمن العبارة محيلا شمعون بطرك د كلداي، التي تعني المتواضع شمعون بطريرك الكلدان.
3 – اعتنق الكلدان في بلاد ما بين النهرين من شمالها الى جنوبها للمسيحية بعد انتشارها، ما بين القرن الأول والقرن الثاني الميلادي، ولكننا لم نسمع ابداً بأن ألسنة سريانية كانت قد نزلت من السماء على هذا الشعب وجعلته ينطق باللغة السريانية.
4 – عندما جاء مار توما ومار أدي ومار ماري وهم يتكلمون باللغة الكلدانية الى العراق، قاموا بالتبشير بالمسيحية وأسسوا كنيسة المشرق الكلدانية، ووضعوا الطقس الكنسي الذي كتبوه باللغة الكلدانية، وسمي بالطقس الكلداني وليس بالطقس السرياني او غيره، وذلك لأن الشعب الذي بدأ يمارس هذا الطقس في كنائسه في هذه المنطقة او في بلاد ما بين النهرين هو الشعب الكلداني وليس الشعب السرياني.
لم تكن التسمية الأشورية معروفة قبل مجيء لأنكليز والبعثات التبشيرية البروتستانتية برئاسة وليم ويكرام الى جنوب تركيا عام 1884 م، حيث اختفت هذه التسمية ولم يبقى لها وللوجود الأشوري في شمال بلاد ما بين النهرين أي اثر منذ عام 612 ق.م عندما استطاع الكلدان والملك الكلداني نبوخذ نصر ابن نبوبيلاصر الكلداني القضاء على دولة آشور وابادة شعبها وتدمير الأله الصنم آشور، يقول المؤرخ أحمد سوسة ذو الأصول اليهودية في كتابه (مفصل العرب واليهود في التاريخ ) ص596 – 597 : ” لم يكن النساطرة يعرفون الأسم الأشوري الا بعد قدوم المبشرون الأنكليز الى هذه البلاد ( تركيا )”، فلم يعد هناك أرض تدعى أرض آشور ولا دولة او امبراطورية بأسم آشور ولا شعب بأسم آشور ولا حتى عائلة واحدة ثابتة على أيمانها بالأله آشور او بأنتمائها الى امة آشور أو بأحتفاظها بعلم آشور، وأيضاً لم تكن كنيسة المشرق تلقب بالأشورية عند حدوث الأنشقاق عام 1551 م، وهذا ما لاحظناه على ارض الواقع منذ السقوط عام 612 ق.م ولحين مجيء الأنكليز والأرساليات التبشيرية البروتستانتية الى جنوب تركيا وتبشيرهم بفكرة الأشورية.