طفح الكيل وازداد الفساد وكنائسنا تدنس والاضطهاد يكبر

بعد ان يأسنا من اصلاح الفساد في احدى كنائسنا ( القبلية العشائرية القومية ) سنكشف لكم واحدة من عمليات النجاسة في احداها يرأسها كاهن وفريسيه يحصلون على حماية زائر رسولي ( مخدوع ومغرر به تحت شعار ” انصر موظفك ظالماً او مظلوماً ” ) .. هذه العملية تجاوزت حدودها الجغرافية ووصلت إلى (( التزوير والاحتيال على الحكومة الألمانية وسرقة جهود الآخرين وعندما كشفت تطوّر الموقف إلى ” التهديد والتحريض وممارسة الإرهاب بكل صنوفه ” )) …

عندما تقل الرقابة عن الكهنة الفاسدين تنفلت الأمور يصبح كل شيء جائز في سبيل الحفاظ على المكتسبات .

لقد صبرنا كثيراً جداً ولسنوات تحملنا فيها أسوأ المعاملات من كاهن فاسد وفريسيه ( تكتلاته العصابية ) التي انشأها من اجل الدفاع عن مصالحه واضطهاد كل من لم يسير على خطاه ويمرر تجاوزاته ( القانونية ان كانت ضد الدولة او ضد المؤسسة ) نعم لقد سكتنا طويلاً من اجل الحفاظ على سمعة المؤسسة ورجالاتها الذين يستحقون منّا كل احترام وتقدير وتربطنا مع البعض منهم الفة ومحبة وصل الحال بهذا الكاهن ان ( شيطننا في عيون اخوتنا من الأكليروس والعلمانيين بأكاذيبه المعهودة من اجل الاشتراك معه في اضطهادنا لأبعادنا عن كنيستنا والغاية اسكاتنا عن كشف قناعه المزيّف ) … لقد حاولنا بكل الوسائل ان نوصل تلك التجاوزات ( النصب والاحتيال والغدر من اجل حفنة حقيرة من اليوروات ) لكننا نواجه دائماً بطريق مسدود .

انتظرونا قريباً سننشر وبحلقات اعمال هذا الكاهن وفريسيه وبعد اكتمال النشر سنلخّص قضيتنا ونترجمها لجميع اللغات ونجعلها ( قضيّة رأي عام ) بنشرها في الصحف الأوربيّة .. لقد هددني هذا الكاهن بأنه سيشتكي عليّ إذا نشرت موضوع فساده ! وها انا سأحقق امنيته .

الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم

الباحث في الشأن السياسي والديني والمختص بالمسيحية

اخوكم الخادم حسام سامي 5 / 7 / 2024